وجعُ صدري اليوم مختلف، ليس ألمًا عابرًا و لا نوبة ضعف،
بل كأنّ الصخور اجتمعت فوق قلبي،
كأنّ الطعنات لا تأتي من خنجرٍ، بل من داخلي أنا ..
أنفاسي ثقيلة،
و خطواتي غائبة،
و أنا بين الوجع و اليأس، أتهاوى بصمتٍ موجِع ..
صبرتُ حتى خُيّل إليَّ أن الصبرَ هو قاتلي،
تجلّدتُ حتى صار التجلّدُ كفنًا يُغشّيني ..
ما عدت أرجو شفاءً،
و لا أبتغي عزاءً،
فكلّ ما فيّ قد انهار.
لا ضوء في نهاية النفق، و لا يدٌ تربّتُ على كتفي .
فليكن السكون خلاصًا،
و لتنطفئ روحي في هدوءٍ
كأنّها لم تكن ..
ربّاه رِفقًا بي.
>>Click here to continue<<