وَعدتُك
أن لا أبالي بشَعرك حين يمرُ أمامي
وحين تدفقَ كالليل فوق الرصيفِ
صَرخت
وعدتكَ
أن أتجاهلَ عَينيكَ مهما دعاني الحنين
وحينَ رأيتهما تُمطران نجوماً
شَهقت
وعدتكَ
أن لا أوجهَ أيّ رسالة حب إليكَ
ولكنني رغمَ أنفي كتبت.
>>Click here to continue<<