TG Telegram Group & Channel
ماذا لو عاد معتذراً ؟ | United States America (US)
Create: Update:

عزيزتي..
أما بعد،
فإنني أكتب إليك لا لأطلب شيئًا، بل لأُخلّد ما لا يموت، ما لا يندثر مع الوقت، ولا يُمحى بتقادم الأيام..
أكتب عنكِ، وعني، وعن الذي كان بيننا، ذاك الشيء الذي لا اسم له سوى أنه "نحن".

عزيزتي،
يكفيني، حقًا يكفيني، أنني عشت معكِ أروع ما جاد به هذا العمر من لحظات..
لم تكن أيامًا فحسب، بل كانت حياة داخل الحياة، كانت ضوءًا في عتمتي، وصوتًا في صمتي، ونبضًا في سكون أيامي..

قلبي، وما أدراكِ ما قلبي...
مبتلٌّ بكِ، كما الأرض حين يُغرقها المطر، كما البحر حين يعانق النهر، كما القصيدة حين تُغنّى باسم من تحب..

أنا، بكلي، كنت معكِ..
لم أحتفظ بجزء مني لغيرك، لم أبخل حتى بأن أضيع، إن كان الضياع يعني الغرق فيكِ..
غرقت في هواكِ حبًا، لا ضعفًا؛ وطوعًا، لا جبرًا..
كأنكِ كنتِ قدري الجميل، وأنا المأخوذ بكِ طوعًا، لا أريد نجاةً ولا خلاصًا..

أتذكّرين تلك اللحظات التي كنا نسرقها من ضجيج العالم؟ تلك النظرات التي كانت تتحدث بدلًا منّا؟
أذكرها كما يُذكر الوطن، كما يُذكر البيت الأول من القصيدة الأولى..
ما عشناه كان أكثر من حب..
كان حكاية، لو قُرِأت بصدق، لامتلأت بها القلوب الخالية..

عزيزتي،
لا يُحزنني ما فات، بقدر ما يُسعدني أنه كان..
دمتِ لي ذكرى لا تموت، وقطعة من القلب، باقية.
بكل ما في القلب،
المُبتلُّ بكِ دومًا

عزيزتي..
أما بعد،
فإنني أكتب إليك لا لأطلب شيئًا، بل لأُخلّد ما لا يموت، ما لا يندثر مع الوقت، ولا يُمحى بتقادم الأيام..
أكتب عنكِ، وعني، وعن الذي كان بيننا، ذاك الشيء الذي لا اسم له سوى أنه "نحن".

عزيزتي،
يكفيني، حقًا يكفيني، أنني عشت معكِ أروع ما جاد به هذا العمر من لحظات..
لم تكن أيامًا فحسب، بل كانت حياة داخل الحياة، كانت ضوءًا في عتمتي، وصوتًا في صمتي، ونبضًا في سكون أيامي..

قلبي، وما أدراكِ ما قلبي...
مبتلٌّ بكِ، كما الأرض حين يُغرقها المطر، كما البحر حين يعانق النهر، كما القصيدة حين تُغنّى باسم من تحب..

أنا، بكلي، كنت معكِ..
لم أحتفظ بجزء مني لغيرك، لم أبخل حتى بأن أضيع، إن كان الضياع يعني الغرق فيكِ..
غرقت في هواكِ حبًا، لا ضعفًا؛ وطوعًا، لا جبرًا..
كأنكِ كنتِ قدري الجميل، وأنا المأخوذ بكِ طوعًا، لا أريد نجاةً ولا خلاصًا..

أتذكّرين تلك اللحظات التي كنا نسرقها من ضجيج العالم؟ تلك النظرات التي كانت تتحدث بدلًا منّا؟
أذكرها كما يُذكر الوطن، كما يُذكر البيت الأول من القصيدة الأولى..
ما عشناه كان أكثر من حب..
كان حكاية، لو قُرِأت بصدق، لامتلأت بها القلوب الخالية..

عزيزتي،
لا يُحزنني ما فات، بقدر ما يُسعدني أنه كان..
دمتِ لي ذكرى لا تموت، وقطعة من القلب، باقية.
بكل ما في القلب،
المُبتلُّ بكِ دومًا


>>Click here to continue<<

ماذا لو عاد معتذراً ؟




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)