تعالي، فقد ضاقت بي الأرض…
ما عدتُ أجد للفرحِ بابًا،
ولا للضحكةِ سُبلاً تمضي إليّ.
كلُّ شيءٍ في غيابكِ
باهتٌ
كأنّ الحياةَ خُذلت من لونها.
تعالي،
ولو على هيئةِ حلمٍ سريع،
أو رائحةٍ تلوّح من ثوبٍ قديم…
تعالي،
واقطفي من قلبي ما تبقّى من رُقيّة.
أعدكِ،
لن أسأل كيف، ولا متى، ولا لماذا.
كلّ ما أريده
أن أراكِ،
لثانيةٍ فقط،
كي أصدّق أن النبض ما زال في صدري حيًّا…
ثم تعالي،
لكي يتحقق قول الشاعر:
" الورد يطلع بالجماجم لو تجيني "
>>Click here to continue<<