لا تأتي…لا أريدك بعد الآن.
حتى رائحتك التي كنت أتنفسها،
سأضع يدي على أنفي حين أمر بجانبك،لئلّا يتسلل شيء منك إليّ.
حتى السلامُ الذي كنت أعدّه حسنة،
أصبَح دنسًا في قلبي.
الحسنات؟
ومنك؟
لا جابها الله لي!
لا تأتي، لا في واقعي،
ولا حتى في أحلامي.
وإن جئت، سأصفع قلبي ليصحو،
سأوقظ روحي كي لا تراك أكثر من لحظة.
وإن اضطرّ الأمر… لن أنام!
لا أريد رؤيتك.
ولا رؤية ما يخصّك.
الذين مثلك،خسارةٌ فيهم حتى الحنين…
حتى الأحضانِ التي خُلِقنا لنذوب فيها،
أصبحت تضيق بنا إن كان أمثالكَ فيها.
فأبقَ بعيدًا…
ليس كرهًا، بل لأن مقامك لا يليق حتى بالذكرى.
>>Click here to continue<<