TG Telegram Group & Channel
ماذا لو عاد معتذراً ؟ | United States America (US)
Create: Update:

‏كان يمشي على أطراف أصابعه كي لايوقظ أحزانه ..
فظن الجميع أنهُ يرقُص!
كان يبتسم في وجه الحياة كما يُمسك أحدهم باباً يُغلق على عاصفة ..
مُدركًا أن لا أحد سيلتفت له ..
ولا لصوته الخفيض حين يصرخ من الداخل ..
أنا متعب !

كان يحترف الصمت ..
لا لأنه لا يملك ما يقول !
بل لأنه جرّب الحديث مرارًا ..
فاكتشف أن بعض القلوب مغلقة
بأقفال من وهم ..
وأن البوح أحيانًا لا يُنقذ .. بل يُدين !

في داخله ..
مدينة من الذكريات لا يزورها أحد..
طرقاتها ضيقة
ونوافذها مطفأة..
لكنه يسير فيها كل ليلة !
يُربّت على حيطانها
ويجمع شظاياه  ..
كمن يُلملم صدى صوته القديم بين أطلال قلبٍ كان يعجّ بالحياة!

كان إذا ضحك وضع يده على فمه ..
وكأن الضحكة سهوٌ تسرّب من بين جروحه
وكان إذا تأمل .. أطال النظر لا في الأشياء
بل خلفها !
كأنّ روحه تبحث عن شيء ضاع منها في لحظة لا يذكر توقيتها.

لم يكن يُجيد قول  … أنا بخير
لكنه تعلّم أن ينطقها بإتقان
لأن العالم لا ينتظر التفسيرات ..
بل يطلب منك أن تبتسم وتكمل الطريق.

وفي كل صباح ..
كان ينهض من سريره كما ينهض جندي بعد معركة لم يُشاهدها أحد !
يرتّب ملامحه ..
ويعلّق على وجهه قناع الصمود
لا حبًا في التظاهر !
بل لأنه تعب من شرح ما لا يُفهم .

هو لم يكن يرقص ..!!
كان يتفادى الانكسار في العلن
وكانت خطواته على أطراف الأصابع ..
طريقة ناعمة للقول ..
أنا هنا… رغم كل شيء

كان يمشي على أطراف أصابعه ..
لا خَوفًا من أن يُوقظ أحزانه فقط !
بل رحمةً بمن حوله ..
كي لا يُفسد عليهم وهم الفرح💔♥️

‏كان يمشي على أطراف أصابعه كي لايوقظ أحزانه ..
فظن الجميع أنهُ يرقُص!
كان يبتسم في وجه الحياة كما يُمسك أحدهم باباً يُغلق على عاصفة ..
مُدركًا أن لا أحد سيلتفت له ..
ولا لصوته الخفيض حين يصرخ من الداخل ..
أنا متعب !

كان يحترف الصمت ..
لا لأنه لا يملك ما يقول !
بل لأنه جرّب الحديث مرارًا ..
فاكتشف أن بعض القلوب مغلقة
بأقفال من وهم ..
وأن البوح أحيانًا لا يُنقذ .. بل يُدين !

في داخله ..
مدينة من الذكريات لا يزورها أحد..
طرقاتها ضيقة
ونوافذها مطفأة..
لكنه يسير فيها كل ليلة !
يُربّت على حيطانها
ويجمع شظاياه  ..
كمن يُلملم صدى صوته القديم بين أطلال قلبٍ كان يعجّ بالحياة!

كان إذا ضحك وضع يده على فمه ..
وكأن الضحكة سهوٌ تسرّب من بين جروحه
وكان إذا تأمل .. أطال النظر لا في الأشياء
بل خلفها !
كأنّ روحه تبحث عن شيء ضاع منها في لحظة لا يذكر توقيتها.

لم يكن يُجيد قول  … أنا بخير
لكنه تعلّم أن ينطقها بإتقان
لأن العالم لا ينتظر التفسيرات ..
بل يطلب منك أن تبتسم وتكمل الطريق.

وفي كل صباح ..
كان ينهض من سريره كما ينهض جندي بعد معركة لم يُشاهدها أحد !
يرتّب ملامحه ..
ويعلّق على وجهه قناع الصمود
لا حبًا في التظاهر !
بل لأنه تعب من شرح ما لا يُفهم .

هو لم يكن يرقص ..!!
كان يتفادى الانكسار في العلن
وكانت خطواته على أطراف الأصابع ..
طريقة ناعمة للقول ..
أنا هنا… رغم كل شيء

كان يمشي على أطراف أصابعه ..
لا خَوفًا من أن يُوقظ أحزانه فقط !
بل رحمةً بمن حوله ..
كي لا يُفسد عليهم وهم الفرح💔♥️


>>Click here to continue<<

ماذا لو عاد معتذراً ؟




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)