TG Telegram Group & Channel
ظِلال | United States America (US)
Create: Update:



﴿ قُل مَن يَرزُقُكُم مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ أَمَّن يَملِكُ السَّمعَ وَالأَبصارَ وَمَن يُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَيُخرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمرَ فَسَيَقولونَ اللَّهُ فَقُل أَفَلا تَتَّقونَ • فَذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الحَقُّ فَماذا بَعدَ الحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنّى تُصرَفونَ ﴾ [يونس: ٣٢]

أشهد ألا إله إلا الله العلي العظيم!

جلّ الذي لا مشيئة فوق مشيئته..
ولا قوة تضاهي قوته..
ولا علم يداني علمه..
ولا ألوهية إلا ألوهيته..
ولا قدرة كقدرته..
الغالب على كل غالب..
القاهر كل قاهر..

جلّ وتبارك وتعالى من انفرد بأرزاق عباده تدبيرًا وتقسيمًا..
فلا راد لفضله ولو كان الموصد أهل الأرض قاطبة..
ولا ممسك لرحمته ولو تظافرت لذلك حشود القوى القاهرة..
ولا قابض لما بسطت يداه ولو كره الكارهون..

تولّى المقادير فاستأثر بالعلم والمشيئة حتى لم يعد لقلب مؤمن به ثغر يسقط منه إلى نيران يأسه، أو تتخطفه من خلاله كلاليب ذنبه..!

وانفرد بالرحمة والمغفرة والتعويض والترميم والإحياء بعد الإماتة حتى جعل من النار بردًا، ومن الرعب نصرًا، ومن الخوف أمنًا، ومن عجز خلقه عن خلق ذرة قدرةً مهيبة تحيل المستحيل حقيقة، والحزن سهلًا، وطباق الكربات درجات إلى رَوح الفرَح، وتنفس الروح، وذلّل إذا شاء إلى مجموع المطالب ومحمود العواقب كل شيء تذليلًا..!!

فلا إله إلا ربنا الذي هو في السماء إله وفي الأرض إله، عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، رب كل شيء ومليكه..

لا إله إلا هو
ما يرى عباده المحبوسون منطَلقهم الربانيّ إلى الهناء بعد البلاء إلا وينطق كل شيء في الكون: " ما لكم لا ترجون لله وقارًا" !!
في معرض مهاب لكل نعمة أسداها في قديم أو حديث، أو خاصة أو عامة، أو سر أو علانية؛ ليكون لغافلهم تذكرة تئيبه منيبًا ولو لم يُعطَ مراده، وتذكره بالأزمان الخالية التي ما نجا فيها من خطف الخاطفات من الأزمات والكربات إلا بحنانه ولطفه، ورحمته وجوده، وعظيم حِلـــــــمِـــــه وجزيل عطاياه..!

لا إله إلا الله العظيم الحليم..
لا إله إلا الله رب العرش العظيم..
لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم..

تعالى عن ظنون لم تعرفه حقّا..
وجلّ عن مثيل وشبيه ونظير.. كل ما دونه سجد لجلاله عبودية ورِقّا..

عزّ ربي الذي عز جاره، وعظم جواره..
وغفر وستر ورحم، فكم من عبد باليأس والغفلة والبعد الطويـــــل أثم..

وأشهد أن الله قادر على كل شيء..
وبشهادتي أسأله بهذه الجمعة المعظمة أن يؤتي كل ذي سؤل سؤله في رضاه، ويفسح لكل روح مسلمة له مؤمنة به في مجلس العمر ما يسلّيها، ويكفيها، ويرضيها، ويغنيها، وأن يهب لقلوب ترجوه نفحات الرضا، وسوانح اليقين، ومقامات العز والغنى به، وبُسُط الإسلام الحق الذي ينقلها من ضيق الدنيا ولأوائها، إلى سعة الآخرة وبهائها، ومن الرِّق تحت وطأة الشك والشرك، إلى حرية اليقين والتوحيد، ومن الموت الذي يدبّ بعد القنوط، إلى حياتها بالإيمان القاهر الذي يسبح بحمد الله، ويعيش في كنف الله، ويرجو الله وحده لا شريك له ولا يعبد إلا إياه.


له النعمة
وله الفضل
وله الثناء الحسن.





١٩ رمضان ١٤٤٥هـ
يوم الجمعة الجليل
في باحة مقدسة.
🌲



﴿ قُل مَن يَرزُقُكُم مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ أَمَّن يَملِكُ السَّمعَ وَالأَبصارَ وَمَن يُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَيُخرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمرَ فَسَيَقولونَ اللَّهُ فَقُل أَفَلا تَتَّقونَ • فَذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الحَقُّ فَماذا بَعدَ الحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنّى تُصرَفونَ ﴾ [يونس: ٣٢]

أشهد ألا إله إلا الله العلي العظيم!

جلّ الذي لا مشيئة فوق مشيئته..
ولا قوة تضاهي قوته..
ولا علم يداني علمه..
ولا ألوهية إلا ألوهيته..
ولا قدرة كقدرته..
الغالب على كل غالب..
القاهر كل قاهر..

جلّ وتبارك وتعالى من انفرد بأرزاق عباده تدبيرًا وتقسيمًا..
فلا راد لفضله ولو كان الموصد أهل الأرض قاطبة..
ولا ممسك لرحمته ولو تظافرت لذلك حشود القوى القاهرة..
ولا قابض لما بسطت يداه ولو كره الكارهون..

تولّى المقادير فاستأثر بالعلم والمشيئة حتى لم يعد لقلب مؤمن به ثغر يسقط منه إلى نيران يأسه، أو تتخطفه من خلاله كلاليب ذنبه..!

وانفرد بالرحمة والمغفرة والتعويض والترميم والإحياء بعد الإماتة حتى جعل من النار بردًا، ومن الرعب نصرًا، ومن الخوف أمنًا، ومن عجز خلقه عن خلق ذرة قدرةً مهيبة تحيل المستحيل حقيقة، والحزن سهلًا، وطباق الكربات درجات إلى رَوح الفرَح، وتنفس الروح، وذلّل إذا شاء إلى مجموع المطالب ومحمود العواقب كل شيء تذليلًا..!!

فلا إله إلا ربنا الذي هو في السماء إله وفي الأرض إله، عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، رب كل شيء ومليكه..

لا إله إلا هو
ما يرى عباده المحبوسون منطَلقهم الربانيّ إلى الهناء بعد البلاء إلا وينطق كل شيء في الكون: " ما لكم لا ترجون لله وقارًا" !!
في معرض مهاب لكل نعمة أسداها في قديم أو حديث، أو خاصة أو عامة، أو سر أو علانية؛ ليكون لغافلهم تذكرة تئيبه منيبًا ولو لم يُعطَ مراده، وتذكره بالأزمان الخالية التي ما نجا فيها من خطف الخاطفات من الأزمات والكربات إلا بحنانه ولطفه، ورحمته وجوده، وعظيم حِلـــــــمِـــــه وجزيل عطاياه..!

لا إله إلا الله العظيم الحليم..
لا إله إلا الله رب العرش العظيم..
لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم..

تعالى عن ظنون لم تعرفه حقّا..
وجلّ عن مثيل وشبيه ونظير.. كل ما دونه سجد لجلاله عبودية ورِقّا..

عزّ ربي الذي عز جاره، وعظم جواره..
وغفر وستر ورحم، فكم من عبد باليأس والغفلة والبعد الطويـــــل أثم..

وأشهد أن الله قادر على كل شيء..
وبشهادتي أسأله بهذه الجمعة المعظمة أن يؤتي كل ذي سؤل سؤله في رضاه، ويفسح لكل روح مسلمة له مؤمنة به في مجلس العمر ما يسلّيها، ويكفيها، ويرضيها، ويغنيها، وأن يهب لقلوب ترجوه نفحات الرضا، وسوانح اليقين، ومقامات العز والغنى به، وبُسُط الإسلام الحق الذي ينقلها من ضيق الدنيا ولأوائها، إلى سعة الآخرة وبهائها، ومن الرِّق تحت وطأة الشك والشرك، إلى حرية اليقين والتوحيد، ومن الموت الذي يدبّ بعد القنوط، إلى حياتها بالإيمان القاهر الذي يسبح بحمد الله، ويعيش في كنف الله، ويرجو الله وحده لا شريك له ولا يعبد إلا إياه.


له النعمة
وله الفضل
وله الثناء الحسن.





١٩ رمضان ١٤٤٥هـ
يوم الجمعة الجليل
في باحة مقدسة.
🌲


>>Click here to continue<<

ظِلال




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)