TG Telegram Group & Channel
خواطر. دينيه📚 | United States America (US)
Create: Update:

١٠/ المذي: هو سائل لزج يخرج عند اشتداد الشهوة ويخرج من الرجل والمرأة جميعاً أما المني فيخرج دفقاً بلذة وهو مفسد للصوم بالإجماع
أما المذي فوقع فيه الخلاف بكونه مفسد للصوم على قولين:
القول الأول: يفسد الصوم قياسا على المني ولحديث "يدع شهوته وطعامه من أجلي" ومن خرج منه المذي لم يدع شهوته وهو مذهب المالكية والحنابلة.
القول الثاني : لا يفسد الصوم وهو قول الحنفية والشافعية ورواية عند الحنابلة وقالوا لا دليل يدل على أنه مفسد للصوم والأصل صحة الصيام، ولحديث عائشة أنه صلى الله عليه وسلم "يقبل ويباشر وهو صائم ولكنه كان أملككم لإربه" والحديث في الصحيحين، والتقبيل والمباشرة مظنة لخروج المذي وهو الراجح اختاره من الأئمة ابن تيمية وابن باز وابن عثيمين أما حديث يدع شهوته أي الجماع وما يتعلق به فالأحتديث يفسر بعضها بعضاً أما قياس المذي على المني فهو قياس مع الفارق فالمني طاهر على الراجح ويوجب الغسل بينما المذي نجس وإن كانت نجاسته مخففة ولا يوجب الغسل وهذه من المسائل التي تعم بها البلوى وتحتاج الأمة لبيانها فلو كان مفسداً للصوم لبينه صلى الله عليه وسلم بيانا واضحاً واستفاض واشتهر وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز.

١١/ قطرة الأنف مفسدة للصوم إذا وصل ماءها للحلق
، والأنف طريق غير معتاد للجوف لكن يصار إليه إذا تعذر  إيصال الطعام والشراب عبر الفم للجوف كما تجد ذلك عند بعض المرضى، ولحديث لقيط بن صبرة: "بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً".
أما قطرة الأذن والعين إذا وصل ماءها للحلق فهل تفسد الصوم؟ قولان للفقهاء:
فمن قال أنها لا تفسد الصوم قالوا أن العين والأذن ليستا بمنفذ معتاد للطعام والشراب بخلاف الأنف فقد يصار لذلك كما تقدم ولم ير أن أحدا أعطي الطعام والشراب عبر أذنه أو عينه فالراجح أنهما لاتفسدا الصيام حتى لو وجد الطعم في حلقه فيكون مجرد رطوبة.

١٠/ المذي: هو سائل لزج يخرج عند اشتداد الشهوة ويخرج من الرجل والمرأة جميعاً أما المني فيخرج دفقاً بلذة وهو مفسد للصوم بالإجماع
أما المذي فوقع فيه الخلاف بكونه مفسد للصوم على قولين:
القول الأول: يفسد الصوم قياسا على المني ولحديث "يدع شهوته وطعامه من أجلي" ومن خرج منه المذي لم يدع شهوته وهو مذهب المالكية والحنابلة.
القول الثاني : لا يفسد الصوم وهو قول الحنفية والشافعية ورواية عند الحنابلة وقالوا لا دليل يدل على أنه مفسد للصوم والأصل صحة الصيام، ولحديث عائشة أنه صلى الله عليه وسلم "يقبل ويباشر وهو صائم ولكنه كان أملككم لإربه" والحديث في الصحيحين، والتقبيل والمباشرة مظنة لخروج المذي وهو الراجح اختاره من الأئمة ابن تيمية وابن باز وابن عثيمين أما حديث يدع شهوته أي الجماع وما يتعلق به فالأحتديث يفسر بعضها بعضاً أما قياس المذي على المني فهو قياس مع الفارق فالمني طاهر على الراجح ويوجب الغسل بينما المذي نجس وإن كانت نجاسته مخففة ولا يوجب الغسل وهذه من المسائل التي تعم بها البلوى وتحتاج الأمة لبيانها فلو كان مفسداً للصوم لبينه صلى الله عليه وسلم بيانا واضحاً واستفاض واشتهر وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز.

١١/ قطرة الأنف مفسدة للصوم إذا وصل ماءها للحلق
، والأنف طريق غير معتاد للجوف لكن يصار إليه إذا تعذر  إيصال الطعام والشراب عبر الفم للجوف كما تجد ذلك عند بعض المرضى، ولحديث لقيط بن صبرة: "بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً".
أما قطرة الأذن والعين إذا وصل ماءها للحلق فهل تفسد الصوم؟ قولان للفقهاء:
فمن قال أنها لا تفسد الصوم قالوا أن العين والأذن ليستا بمنفذ معتاد للطعام والشراب بخلاف الأنف فقد يصار لذلك كما تقدم ولم ير أن أحدا أعطي الطعام والشراب عبر أذنه أو عينه فالراجح أنهما لاتفسدا الصيام حتى لو وجد الطعم في حلقه فيكون مجرد رطوبة.


>>Click here to continue<<

خواطر. دينيه📚




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)