TG Telegram Group & Channel
قناة أ/ عبد الله الجابر | United States America (US)
Create: Update:

الجزء الثاني

1-
قال تعالى : ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) قف عندها ولا تَعْجَلْ، فلو استقرَّ يقينها في قلبك، ما جفت شفتاك.

2-
قال تعالى : ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).
فيه استحباب الاسترجاع عند المصيبة وإن قلت، كما أشار إليه تنكير (مصيبة).

3
- قال تعالى : ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ). انظر إلى هذه اللطيفة القرآنية في هذه الآية، إذ ورد فيها لفظ السؤال ولم يأت بعده لفظ (قُلْ) كما هو في آيات السؤال الأخرى في القرآن الكريم؛ مثل قوله تعالى : ﴿يسئلونك عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجَّ )، وقوله تعالى : ﴿ويسئلونك مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ).
وفي هذا - والله أعلم - إشارة إلى رفع الواسطة بين العبد وربه في مقام التعبد والدعاء . وإذا كان هذا التلطَّفُ بالسَّائِلِين ؛ فما ظنك بالسالكين السائرين ؟ !

4
- قال تعالى في سياق آيات الحج : (وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمُهُ اللَّهُ ).

كان الأولى في الظاهر أن يقال : وما تفعلوا من شيءٍ يَعْلَمُهُ اللهُ؛ حَتَّى يتناول كل ما تقدم من الخير والشر، إلا أنه تعالى خَصَّ الخير بأنه يعلمه الله ؛ لفوائد ولطائف، أحدها : إذا علمت منك الخير ذكرتُه وشَهَرْتُه، وإذا علمتُ منك الشَّرَّ سَتَرْتُه وأخفيته ؛ لتعلم أنَّه إذا كانت رحمتي بك في الدنيا هكذا، فكيف في العقبى.

5-
عن شُرَيْحٍ قال : مَرَرتُ مع عليّ بن أبي طالب على المقابر، فقال: (يا أهل المقابر، أما الديار فقد سكنت، وأما الأموال فقد اقتسمت، وأما الذَّرَارِي فقد نُكحت هذا خبر ما عندنا، هاتوا خبر ما عندكم! ثُمَّ التفت إليَّ فقال : لو أُذِنَ لهم في الجواب لقالوا : ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ).

Forwarded from قناة د. عبدالرحمن الجابر (د. عبد الرحمن الجابر)
الجزء الثاني

1-
قال تعالى : ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) قف عندها ولا تَعْجَلْ، فلو استقرَّ يقينها في قلبك، ما جفت شفتاك.

2-
قال تعالى : ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).
فيه استحباب الاسترجاع عند المصيبة وإن قلت، كما أشار إليه تنكير (مصيبة).

3
- قال تعالى : ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ). انظر إلى هذه اللطيفة القرآنية في هذه الآية، إذ ورد فيها لفظ السؤال ولم يأت بعده لفظ (قُلْ) كما هو في آيات السؤال الأخرى في القرآن الكريم؛ مثل قوله تعالى : ﴿يسئلونك عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجَّ )، وقوله تعالى : ﴿ويسئلونك مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ).
وفي هذا - والله أعلم - إشارة إلى رفع الواسطة بين العبد وربه في مقام التعبد والدعاء . وإذا كان هذا التلطَّفُ بالسَّائِلِين ؛ فما ظنك بالسالكين السائرين ؟ !

4
- قال تعالى في سياق آيات الحج : (وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمُهُ اللَّهُ ).

كان الأولى في الظاهر أن يقال : وما تفعلوا من شيءٍ يَعْلَمُهُ اللهُ؛ حَتَّى يتناول كل ما تقدم من الخير والشر، إلا أنه تعالى خَصَّ الخير بأنه يعلمه الله ؛ لفوائد ولطائف، أحدها : إذا علمت منك الخير ذكرتُه وشَهَرْتُه، وإذا علمتُ منك الشَّرَّ سَتَرْتُه وأخفيته ؛ لتعلم أنَّه إذا كانت رحمتي بك في الدنيا هكذا، فكيف في العقبى.

5-
عن شُرَيْحٍ قال : مَرَرتُ مع عليّ بن أبي طالب على المقابر، فقال: (يا أهل المقابر، أما الديار فقد سكنت، وأما الأموال فقد اقتسمت، وأما الذَّرَارِي فقد نُكحت هذا خبر ما عندنا، هاتوا خبر ما عندكم! ثُمَّ التفت إليَّ فقال : لو أُذِنَ لهم في الجواب لقالوا : ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ).


>>Click here to continue<<

قناة أ/ عبد الله الجابر




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)