الـبـارت السابع 7☆
فـي خـبـايـا الـظـلّام تـعـلّمت القـوة مِـن عْيّنيـهـا ...🖤
للـكاتبه/ توليـ,ـن سنحانـية🍂 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..قربت وبتسوق الكرسي وخاطية في طرف الشارع
..في الطرف الثاني كان بيسوق السيارة راجع من البقالة وبيكلم مصطفى في التلفون :والله لوتبسر على أجوواء هنا مططر والدنيا جنننة...هههههه ...يلاه يلاه .....مع السلامة
..غلق الخط وبسر قدامة ابومحمد وبنت بتسوقة في الكرسي
..وقف السيارة جنبهم
..وتين ماوقفت وخاطية ولا لفتت
..نزل يوسف من السيارة وبصوت: ء ء اوصلكم
..لفو له وتكلمت وتين :لا شكراً
..ابومحمد : من انت ياولدي
..يوسف : انا يوسف ابن علي اللي زُرناكم امس
..ابومحمد :هاه هاه حيياك الله ياولدي
..يووسف:اسمحوا لي أوصلكم ياعم عاصم
..ابومحمد: لاتتعب نفسك ياولدي الباص عيجي لنا ذلحين
..وتين ل ابوها : اباة نمشيي
..يوسف ل وتين : ايش فيها لاوصلتكم مابتبسروا الجوّ الباصات موقفة والمطر في الطريق
..بسرت للسماء وضاقت وبإصرار: لا لا الباص منتظر لنا شكراً
..دورت الكرسي وابوها مبتتسم منها ومن تصرفها العفوي وخطيوا
..فتح عيونه ع الأخر وقوس شفايفة :طزز فيش عادها بتنخط(تتكبر)
..وطلع فوق السيارة وجلس بقهر : انا قد واجهت ألآف البنات بس مثل هذه البنت ماقد بسرت وبضبح :بيمووتين علييا مووت ومنتظراات مني نظرة واحدة وهذه ولاحتى رفعت نظرها تبسرني سكت بقهرر وشغل السيارة وبيخطى وراهم بفضول ومعاندة فيها
.
.
..ابومحمد :يابنتي الشارع فااضي والمطر عينزل الان
..وتين بقلق : لاتقلق ياتاج راسي عنبسر حل
..ابومحمد : لو طلعنا مع يوسف
..وتين بضيق: لا عنبسر الباص الان وبعدين مابسرتة كأنه شفق حالنا وانا مشتيش احد يرحمنا ويشفقنا
..ابومحمد : كيف افهمش ياوتين انهم مايتساوو وكل واحد وطيبة قلبة
..نزل المطر ووجعها قلبها وبسرت شجرة كبيرة وساقت ابوها لاتحتها
..ابومحمد : وتين
..جلست ومسكت ارجله : عيونها ونظرهن
..طرح يده فوق راسها : يابنتي خليش متواضعة لاتخلي للغرور يسيطر عليش،،بسرتي كيف الله هدى لنا قلبه يوصلنا وانتي رفضتي وابسري لاوين وصلنا
..قاطعته بعيون ملان دموع : بس يااباة دائماً هولا اللي معاهم مال وجاه يبسرونا احنا العاديين بعين الشفقة و..
..قاطعها : ياعيوني ياوتين انتي متحسسة من بيت عمش ونظرتهم لنا وظلمهم لنا وراكنة ان الناس كلهم مثلهم بس ياعيون ابوش الناس ماهم سوا به ظالمين وبه طيبين وبه متكبرين وبه متواضعين والله يحب ويمتحن واحنا الان في امتحان إلـٰهي لنا يمتحن صبرنا ويمتحن تحمّلنا ولا تقلقي الله ما عيتركنا وعيشوفنا مؤمنين به وصابرين عيعوضناا ويسخر لنا
انتي لاتكوني تفكري هكذا وتدخلي هذه الافكار في راسش ان الناس عيرحموش ولا يستحقروش ليييش ماانتي عايشة في عزز ورافعة راسش بقوة ليش بتفكري هكذا
وياوتيني الله ما عيوفقنا ااذا كانت نظرتنا للناس بمثل هذه النظرة ؛ هُم بشر واحنا بشر مابه فرق عند الله بين غنّي ولا فقيير ؛ لاتنظري لهم بإستحقار ؛ خليش قوية وعادية واذا ابرزوا لش ظلمهم خليش قووية وواجهيهم ؛ واذا ابرزوا لش طيبتهم اتقبليها وبادليهم بالمثل
..كان كلام ابوها والمطر كـ جبر غسل قلبها من كل هذك الافكاار عيونها فاضت وامطرت وساكتة ونظرها للأرض
..بيبسرهم من بعييد وبفضول :ايييش بيكلممها قطب حواجبة وشغل السيارة وخطي بإتجاههم: والله لاابسر غرور هذه البنت لاوين نهايتة بتنخط على يوسف هااه
..ابومحمد : وتيني انا ماتكلمت هذا كله علشان ابسر دموعش بالعكس قوتش وصبرش مااشتي يبتعدين منش ابداً اشتي وتين تبقى وتين مثل ماربيتها قوية
..مسحت دموعها بخفة ووقفت : تأثرت بكلامك ياسند قلبي وانا اسفة من تصرفاتي في الفترة الاخيرة والله شاهد عليا اننا مابين استحقر أحد بس مابين اوثق ومفكرة انهم كلهم سوا
..ابومحمد : مثل ماقلت لش الناس ماهم سوا ي وتيني
..وصل بالسيارة وزمر بالبوري ونزل الزجاج وبضحكة : صاحب الباص تعطل وزلجني (أرسلني) بدالة يعني مابش عذر يخليكم ترفضووا
..ضحك ابوو محمد ووتين ابتسمت بإحراج وفي نفسها: ماله هذا مصّرر يوصلنا
..نزل وقرب وفتح المظلة على ابوها وساقة لاجنب السيارة عشان يركبة قدام
..وتين كانت خلفهم ومحررجة قووي وبتمشي على حياء واستحت تقرب تساعدة يشلوا ابوها للكرسي حق السيارة
..ابومحمد ويوسف مظلل له : وتيني ماعيقدر يوسف تعالي
..حاولت ماتظهر احراجها وقربت عادي ومسكت ل ابوها
..كان غاضِ بصرة بس كانت عيونة تخونة ولمح عيونها اللي صعقيييييين قلبة بجمالهن وواسعات بنعاسة خفيفة ولونهن الليلي والرموش اللي غابة مظللة عليهن وكيف مبروزات وظاهرة قوتهن عليهن كانت قريبة وماسكة ل ابوها من جهه وهوه من جهه وطلعوه قدام ووتين عطفت الكرسي وطلعت ورا بسرعة
..ارتبك وغلق المظلة وطلع يسوق وإحساسه ضايع
>>Click here to continue<<