من راغِبٍ في المَوت،
إلى راهبه.
كُنتُ أستيقِظ من نومي مُكفهرًّة لاستمرار أنفاسي،
والآن لساني لا ينفكُّ عن اللهجِ بِدُعاء البَقاء.
اليوم،
لمّا عرفتُ معنى بقائِكَ الوَحيد،
جزعتُ من المَوت.
كَم كنتُ صمّاءً عن "وما يتمنّونَه"،
الى أن صدحت في ارجائي الفارِغ!
اليوم،
سُبحانك أيُّها الحَيُّ الباقي،
اليوم أخيرًا، أفزعني فنائي!
سُبحانَك ما أعظم شأنك!
إسراء~
٨ فبراير الفزع ٢٠٢٣
🖤💭
>>Click here to continue<<