TG Telegram Group & Channel
القناة الرسمية للشيخ المحدث: عبدالله السعد | United States America (US)
Create: Update:

الشرك ينقسم إلى قسمين: إلى شرك أكبر وإلى شرك أصغر والدليل على هذا:

ما جاء عند أحمد وابن خزيمة من حديث محمود وجاء أيضاً من حديث رافع بن خديج أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: [ أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ] فهذا يفيد أن الشرك ليس على قسم واحد وإنما على قسمين.

فالشرك الأكبر: هو الذي يوجب الخروج من الملة والخلود في النار , وأما الشرك الأصغر فهو على قسمين:

[ 1 ]: شرك أصغر ظاهر. [ 2 ]: شرك أصغر خفي.

والشرك الظاهر , إما أن يكون في الاعتقادات وإما أن يكون في الأقوال وإما أن يكون في الأفعال.

مثال الشرك في الاعتقادات: أن يعتقد الإنسان في شئ أنه سبب وهو ليس بسبب , مثل تعليق التمائم: و هي أن يعتقد الإنسان أنها سبب وهي ليست بسبب. والأسباب ثلاثة:

[ 1 ]: سبب شرعي جاء به الشرع مثل: قراءة القرآن على المريض لاشك أن هذا سبب شرعي.
[ 2 ]: سبب عقلي وبرهاني ثبت بالتجربة مثل: أن هذا الدواء المُعيّن ثبت أن الله جعل فيه سبب في الشفاء من المرض , بشرط إذا لم ينهى عنه الشارع , أما إذا نهى عنه الشارع فلا يجوز استعماله.
[ 3 ]: سبب خيالي مثل: أ ن يعتقد الإنسان أن هذا سبب وهو ليس بسبب وهذا هو الشرك مثل تعليق التمائم إذا اعتقد أنها سبب فهذا شرك أصغر وإذا اعتقد أنها تستقل بالنفع و الضر فهذا شرك أكبر.

مثال الشرك في الأقوال: هو الحلف بغير الله , فهذا شرك أصغر ظاهري , وقول الإنسان : [ ماشاء الله وشئت ]. وما شابه ذلك , وهذا للأسف كثير.

مثال الشرك في الأفعال: كأن يتبرّك الإنسان بالجدران والحيطان , فإذا اعتقد أن هذا بَرَكة فهو شرك أصغر في العمل , وكذلك تعليق التمائم.

والشرك الأصغر الخفي: هو الرياء والسمعة. والرياء: أن الإنسان يرائي بعمله. وأما السمعة:فهي أن يُسمّع بعمله , يعمل عمل لله ثم يُسمّع به.

https://hottg.com/Aaalsaad7

الشرك ينقسم إلى قسمين: إلى شرك أكبر وإلى شرك أصغر والدليل على هذا:

ما جاء عند أحمد وابن خزيمة من حديث محمود وجاء أيضاً من حديث رافع بن خديج أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: [ أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ] فهذا يفيد أن الشرك ليس على قسم واحد وإنما على قسمين.

فالشرك الأكبر: هو الذي يوجب الخروج من الملة والخلود في النار , وأما الشرك الأصغر فهو على قسمين:

[ 1 ]: شرك أصغر ظاهر. [ 2 ]: شرك أصغر خفي.

والشرك الظاهر , إما أن يكون في الاعتقادات وإما أن يكون في الأقوال وإما أن يكون في الأفعال.

مثال الشرك في الاعتقادات: أن يعتقد الإنسان في شئ أنه سبب وهو ليس بسبب , مثل تعليق التمائم: و هي أن يعتقد الإنسان أنها سبب وهي ليست بسبب. والأسباب ثلاثة:

[ 1 ]: سبب شرعي جاء به الشرع مثل: قراءة القرآن على المريض لاشك أن هذا سبب شرعي.
[ 2 ]: سبب عقلي وبرهاني ثبت بالتجربة مثل: أن هذا الدواء المُعيّن ثبت أن الله جعل فيه سبب في الشفاء من المرض , بشرط إذا لم ينهى عنه الشارع , أما إذا نهى عنه الشارع فلا يجوز استعماله.
[ 3 ]: سبب خيالي مثل: أ ن يعتقد الإنسان أن هذا سبب وهو ليس بسبب وهذا هو الشرك مثل تعليق التمائم إذا اعتقد أنها سبب فهذا شرك أصغر وإذا اعتقد أنها تستقل بالنفع و الضر فهذا شرك أكبر.

مثال الشرك في الأقوال: هو الحلف بغير الله , فهذا شرك أصغر ظاهري , وقول الإنسان : [ ماشاء الله وشئت ]. وما شابه ذلك , وهذا للأسف كثير.

مثال الشرك في الأفعال: كأن يتبرّك الإنسان بالجدران والحيطان , فإذا اعتقد أن هذا بَرَكة فهو شرك أصغر في العمل , وكذلك تعليق التمائم.

والشرك الأصغر الخفي: هو الرياء والسمعة. والرياء: أن الإنسان يرائي بعمله. وأما السمعة:فهي أن يُسمّع بعمله , يعمل عمل لله ثم يُسمّع به.

https://hottg.com/Aaalsaad7


>>Click here to continue<<

القناة الرسمية للشيخ المحدث: عبدالله السعد




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)