حزب التَّحرير في سوريا

ما عجَزَت داعشُ عن تحقيقه في الثورة السورية، وفي المجتمع السوري .. سيكمله حزب التحرير؛ حزب الفتنة والضِّرار .. بعد مضي مائة سنة تقريباً على ظهور هذا الحزب الضرار، لم تُعرَف له معركة، ولا مواجهة واحدة مع الغزاة الكافرين، المعتدين .. معركته الأساس مع المسلمين .. ولِمَا يحمل هذا الحزب الضرار من تصورات خاطئة، ولِمَا يعيشه من فراغ قاتل؛ فإنه يملك طاقة هائلة على الكلام والجدال .. هذه الطاقة يصرفها ـ وللأسف! ـ في اتجاه واحد؛ مواجهة المسلمين، وتخوينهم وتجريمهم، وسوء الظن بهم، والحكم عليهم بما يقتضي التكفير، وبخاصة مَن لمسوا عنده وعياً ضد باطلهم، ودجلهم، وأساليبهم الميكافيلية .. يؤثِّمون ويجرِّمون الجهادَ، وجميع الحركات الجهادية .. وجهادَ الشعوب .. لأنه جهاد من دون خليفة بزعمهم .. فمن قبل جرَّموا جهاد الأفغان، وجهاد الطالبان، ورموهم بالعمالة .. ورموا الشيخ عبد الله عزام رحمه الله بأنه عميل، يعمل لصالح المخابرات العربية .. والطليعة المقاتلة التي قادها الشيخ مروان حديد رحمه الله في سوريا عملاء للإنكليز، وغيرها الكثير .. مقرهم الأساس في فلسطين ومع ذلك لم يُعرَف لهم جهاد ولا مواجهة واحدة ضد الصهاينة اليهود .. بل عملهم الأساس تخوين وتأثيم من يواجه الصهاينة من المسلمين .. موضوع الخليفة، والخلافة عندهم هو للهروب من واجب الجهاد، ومن الواجبات التي يفرضها عليهم الإسلام تجاه دينهم، وأمتهم، والشعوب المظلومة المضطهدة .. حزب اجتمعت فيه شذوذات الخوارج الغلاة .. وشذُوذات المرجئة الذين يحصرون الإيمان في التصديق الجازم .. وشذوذات المذهب الظاهري .. حتى الشيعة الروافض؛ لا يرون فيهم حرجاً على الإسلام والمسلمين؛ إذا دخلوا في حزبهم .. حتى شذوذات الإباحيين؛ فإنهم يرون إباحة النظر للأفلام الجنسية الإباحية الداعرة .. وقد نصوا على ذلك في كتاب الشخصية الإسلامية .. ولما راجعت أحد قادتهم في هذه المسألة، أجابني بأن الله حرم النظر إلى المرأة .. ولم يحرم النظر إلى صورتها حتى لو كانت عارية .. فمن يراها عارية عن طريق المرآة، وعن طريق الأفلام الإباحية لا حرج عليه، ولا تحريم إلا بنص، ولا نص .. هذا قولهم الخبيث .. الدُّخان، والمعازف بجميع أشكالها وصورها، والنظر إلى الأفلام الإباحية عندهم حلال زلال، وهو ما يجعلهم يَستقطبون ضعاف النفوس من الشباب والرجال .. فالحذر، الحذر منهم، ومِن حزبهم؛ حزب الفتنة والضرار .. وأنا إذ أكتب هذه الكلمات لأهلنا في سوريا، أكتبها لهم إشفاقاً وتحذيراً .. إبراءً للذمة .. أكتبها لهم عن تجربة، وبعد سجالات عديدة قد خضتها معهم من قبل .. اللهم إني قد بلَّغت، اللهم فاشْهَد.
15/5/2024

زيدان للإعلام

Forwarded from الصفحة الرسمية للشيخ أبي بصير الطرطوسي

حزب التَّحرير في سوريا

ما عجَزَت داعشُ عن تحقيقه في الثورة السورية، وفي المجتمع السوري .. سيكمله حزب التحرير؛ حزب الفتنة والضِّرار .. بعد مضي مائة سنة تقريباً على ظهور هذا الحزب الضرار، لم تُعرَف له معركة، ولا مواجهة واحدة مع الغزاة الكافرين، المعتدين .. معركته الأساس مع المسلمين .. ولِمَا يحمل هذا الحزب الضرار من تصورات خاطئة، ولِمَا يعيشه من فراغ قاتل؛ فإنه يملك طاقة هائلة على الكلام والجدال .. هذه الطاقة يصرفها ـ وللأسف! ـ في اتجاه واحد؛ مواجهة المسلمين، وتخوينهم وتجريمهم، وسوء الظن بهم، والحكم عليهم بما يقتضي التكفير، وبخاصة مَن لمسوا عنده وعياً ضد باطلهم، ودجلهم، وأساليبهم الميكافيلية .. يؤثِّمون ويجرِّمون الجهادَ، وجميع الحركات الجهادية .. وجهادَ الشعوب .. لأنه جهاد من دون خليفة بزعمهم .. فمن قبل جرَّموا جهاد الأفغان، وجهاد الطالبان، ورموهم بالعمالة .. ورموا الشيخ عبد الله عزام رحمه الله بأنه عميل، يعمل لصالح المخابرات العربية .. والطليعة المقاتلة التي قادها الشيخ مروان حديد رحمه الله في سوريا عملاء للإنكليز، وغيرها الكثير .. مقرهم الأساس في فلسطين ومع ذلك لم يُعرَف لهم جهاد ولا مواجهة واحدة ضد الصهاينة اليهود .. بل عملهم الأساس تخوين وتأثيم من يواجه الصهاينة من المسلمين .. موضوع الخليفة، والخلافة عندهم هو للهروب من واجب الجهاد، ومن الواجبات التي يفرضها عليهم الإسلام تجاه دينهم، وأمتهم، والشعوب المظلومة المضطهدة .. حزب اجتمعت فيه شذوذات الخوارج الغلاة .. وشذُوذات المرجئة الذين يحصرون الإيمان في التصديق الجازم .. وشذوذات المذهب الظاهري .. حتى الشيعة الروافض؛ لا يرون فيهم حرجاً على الإسلام والمسلمين؛ إذا دخلوا في حزبهم .. حتى شذوذات الإباحيين؛ فإنهم يرون إباحة النظر للأفلام الجنسية الإباحية الداعرة .. وقد نصوا على ذلك في كتاب الشخصية الإسلامية .. ولما راجعت أحد قادتهم في هذه المسألة، أجابني بأن الله حرم النظر إلى المرأة .. ولم يحرم النظر إلى صورتها حتى لو كانت عارية .. فمن يراها عارية عن طريق المرآة، وعن طريق الأفلام الإباحية لا حرج عليه، ولا تحريم إلا بنص، ولا نص .. هذا قولهم الخبيث .. الدُّخان، والمعازف بجميع أشكالها وصورها، والنظر إلى الأفلام الإباحية عندهم حلال زلال، وهو ما يجعلهم يَستقطبون ضعاف النفوس من الشباب والرجال .. فالحذر، الحذر منهم، ومِن حزبهم؛ حزب الفتنة والضرار .. وأنا إذ أكتب هذه الكلمات لأهلنا في سوريا، أكتبها لهم إشفاقاً وتحذيراً .. إبراءً للذمة .. أكتبها لهم عن تجربة، وبعد سجالات عديدة قد خضتها معهم من قبل .. اللهم إني قد بلَّغت، اللهم فاشْهَد.
15/5/2024

hottg.com/AMZaidan_media/8749

5.3K viewsMay 15 at 07:25