TG Telegram Group & Channel
الديــــن النصيـحـــــة | United States America (US)
Create: Update:

نصيحة:

ومن النماذج الهامة في موضوع شكر النعم وتقديرها ورعايتها حق رعايتها موقف نبي الله يونس عليه السلام.

• بعثه الله في مدينة عريقة متحضرة ذات كتلة بشرية وكثافة سكانية يقال أنها الموصل اليوم، هذا النبي العظيم حصل بينه وبين قومه خلاف فغضب وانفعل واستعجل وقرر الذهاب مغاضبا عنهم، فكان أن تعرض لعقوبة مهولة شديدة وقاسية أوصلته إلى وضعية سيئة وظلمات متراكمة بعضها فوق بعض في بطن الحوت في أعماق البحر، وفي ذلك ما يقول الله عز وجل: «وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَٰضِبٗا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَيۡهِ فَنَادَىٰ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ أَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبۡحَٰنَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ، فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّيۡنَٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَٰلِكَ نُـۨجِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ».

• ويقول عز وجل للنبي محمد (ص) آمرًا له بالصبر وعدم الغضب والإنفعال والتهور والعجلة ومحذرا من الوقوع في نفس خطأ وتصرف نبي الله يونس فيقول: «فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهُوَ مَكۡظُومٞ، لَّوۡلَآ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعۡمَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ مَذۡمُومٞ، فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ ».

• وعن قصته هذه وموقفه المتسرع وعن قومه يقول الله تعالى: «وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ، إِذۡ أَبَقَ إِلَى ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ، فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِينَ، فَٱلۡتَقَمَهُ ٱلۡحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٞ، فَلَوۡلَآ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُسَبِّحِينَ، لَلَبِثَ فِي بَطۡنِهِۦٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ۞فَنَبَذۡنَٰهُ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيمٞ، وَأَنۢبَتۡنَا عَلَيۡهِ شَجَرَةٗ مِّن يَقۡطِينٖ، وَأَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ مِاْئَةِ أَلۡفٍ أَوۡ يَزِيدُونَ، فَـَٔامَنُواْ فَمَتَّعۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ حِينٖ».

وهذا النبي العظيم عندما وجد نفسه في هذا الوضع المظلم الأسود تاب إلى الله ورجع إليه ونزهه عن أن يكون هو السبب فيما وصل إليه أو أنه بقضاء من الله وقدره، ولو لا رجوعه إلى الله وتنزيه عن ذلك وارجاع اللوم إلى نفسه لظل في بطون الحوت إلى اليوم بل إلى يوم يبعثون.

• وتسبيح يونس هذا من أعظم وأجل الأسباب المنجية من هذه الظلمات والوضعات التي يتدحرج إليها الإنسان ويصل إليها ويقع فيها وقد يرى نفسه فيها يوما ما.

نصيحة:

ومن النماذج الهامة في موضوع شكر النعم وتقديرها ورعايتها حق رعايتها موقف نبي الله يونس عليه السلام.

• بعثه الله في مدينة عريقة متحضرة ذات كتلة بشرية وكثافة سكانية يقال أنها الموصل اليوم، هذا النبي العظيم حصل بينه وبين قومه خلاف فغضب وانفعل واستعجل وقرر الذهاب مغاضبا عنهم، فكان أن تعرض لعقوبة مهولة شديدة وقاسية أوصلته إلى وضعية سيئة وظلمات متراكمة بعضها فوق بعض في بطن الحوت في أعماق البحر، وفي ذلك ما يقول الله عز وجل: «وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَٰضِبٗا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَيۡهِ فَنَادَىٰ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ أَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبۡحَٰنَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ، فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّيۡنَٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَٰلِكَ نُـۨجِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ».

• ويقول عز وجل للنبي محمد (ص) آمرًا له بالصبر وعدم الغضب والإنفعال والتهور والعجلة ومحذرا من الوقوع في نفس خطأ وتصرف نبي الله يونس فيقول: «فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهُوَ مَكۡظُومٞ، لَّوۡلَآ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعۡمَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ مَذۡمُومٞ، فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ ».

• وعن قصته هذه وموقفه المتسرع وعن قومه يقول الله تعالى: «وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ، إِذۡ أَبَقَ إِلَى ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ، فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِينَ، فَٱلۡتَقَمَهُ ٱلۡحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٞ، فَلَوۡلَآ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُسَبِّحِينَ، لَلَبِثَ فِي بَطۡنِهِۦٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ۞فَنَبَذۡنَٰهُ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيمٞ، وَأَنۢبَتۡنَا عَلَيۡهِ شَجَرَةٗ مِّن يَقۡطِينٖ، وَأَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ مِاْئَةِ أَلۡفٍ أَوۡ يَزِيدُونَ، فَـَٔامَنُواْ فَمَتَّعۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ حِينٖ».

وهذا النبي العظيم عندما وجد نفسه في هذا الوضع المظلم الأسود تاب إلى الله ورجع إليه ونزهه عن أن يكون هو السبب فيما وصل إليه أو أنه بقضاء من الله وقدره، ولو لا رجوعه إلى الله وتنزيه عن ذلك وارجاع اللوم إلى نفسه لظل في بطون الحوت إلى اليوم بل إلى يوم يبعثون.

• وتسبيح يونس هذا من أعظم وأجل الأسباب المنجية من هذه الظلمات والوضعات التي يتدحرج إليها الإنسان ويصل إليها ويقع فيها وقد يرى نفسه فيها يوما ما.


>>Click here to continue<<

الديــــن النصيـحـــــة




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)