TG Telegram Group & Channel
التزكية | United States America (US)
Create: Update:

من العبادات العظيمة التي بقيت في هذا الشهر الكريم، عبادة اعتكاف العشر، ومن أراد اعتكاف العشر كاملة فإنه يدخل المسجد هذه الليلة التي تأتي قبل أذان مغرب ليلة الواحد والعشرين، وللاعتكاف مقاصد عظيمة:
قال ابن القيم رحمه الله:
(مقصوده وروحه : عكوف القلب على الله تعالى ، وجمعيته عليه ، والخلوة به ، والانقطاع عن الاشتغال بالخلق ، والاشتغال به وحده سبحانه ؛ بحيث يصير ذكره وحبُّه والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطراته ، فيستولي عليه بدلها ، ويصير الهم كله به ، والخطرات كلها بذكره ، والتفكُّر في تحصيل مراضيه وما يقرب منه ، فيصير أنسه بالله بدلاً عن أنسه بالخلق ، فيعدُّه بذلك لأنسه به يوم الوحشة في القبور حين لا أنيس له ، ولا ما يفرح به سواه ، فهذا مقصود الاعتكاف الأعظم)
وقال ابن رجب رحمه الله:
(فمعنى الاعتكاف وحقيقته : قطع العلائق عن الخلائق ؛ للاتصال بخدمة الخالق .
وكلما قويت المعرفة بالله ، والمحبة له ، والأنس به = أورثت صاحبها الانقطاع إلى الله تعالى بالكلية على كل حال)
قال عطاء الخراساني رحمه الله:
(إنَّ مَثَلَ المُعْتَكِفِ مَثَلُ المُجرِمِ ، ألْقى نَفْسَهُ بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ فَقالَ : واللهِ لا أبْرَحُ حَتّى تَرْحَمَنِي)، وقال: (مثل المعتكف كمثل رجلٍ له حاجةٌ إلى عظيمٍ فيجلس على بابه ، ويقول : لا أبرح حتى تقضي حاجتي ، والمعتكف يجلس في بيت الله تعالى ، ويقول : لا أبرح حتى يغفر لي)

من العبادات العظيمة التي بقيت في هذا الشهر الكريم، عبادة اعتكاف العشر، ومن أراد اعتكاف العشر كاملة فإنه يدخل المسجد هذه الليلة التي تأتي قبل أذان مغرب ليلة الواحد والعشرين، وللاعتكاف مقاصد عظيمة:
قال ابن القيم رحمه الله:
(مقصوده وروحه : عكوف القلب على الله تعالى ، وجمعيته عليه ، والخلوة به ، والانقطاع عن الاشتغال بالخلق ، والاشتغال به وحده سبحانه ؛ بحيث يصير ذكره وحبُّه والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطراته ، فيستولي عليه بدلها ، ويصير الهم كله به ، والخطرات كلها بذكره ، والتفكُّر في تحصيل مراضيه وما يقرب منه ، فيصير أنسه بالله بدلاً عن أنسه بالخلق ، فيعدُّه بذلك لأنسه به يوم الوحشة في القبور حين لا أنيس له ، ولا ما يفرح به سواه ، فهذا مقصود الاعتكاف الأعظم)
وقال ابن رجب رحمه الله:
(فمعنى الاعتكاف وحقيقته : قطع العلائق عن الخلائق ؛ للاتصال بخدمة الخالق .
وكلما قويت المعرفة بالله ، والمحبة له ، والأنس به = أورثت صاحبها الانقطاع إلى الله تعالى بالكلية على كل حال)
قال عطاء الخراساني رحمه الله:
(إنَّ مَثَلَ المُعْتَكِفِ مَثَلُ المُجرِمِ ، ألْقى نَفْسَهُ بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ فَقالَ : واللهِ لا أبْرَحُ حَتّى تَرْحَمَنِي)، وقال: (مثل المعتكف كمثل رجلٍ له حاجةٌ إلى عظيمٍ فيجلس على بابه ، ويقول : لا أبرح حتى تقضي حاجتي ، والمعتكف يجلس في بيت الله تعالى ، ويقول : لا أبرح حتى يغفر لي)


>>Click here to continue<<

التزكية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)