أعلم أنَّنا نستقبِل رمضان مُثقلون بالجِراح وآلام الفِراق مِنَّا مَن فَقدَ عائِلته بأكملها ومِنَّا من فقدَ سنده ورفاقِه، سَنستقبِل رمضان خارِج بيوتنا بخيامٍ مُهترِئة وبِحال لا يَعلمُ بِهِ إلا الله فـ لا أحد يعلَمُ بِحالِنا وبِما نُعانيهِ من ضيقٍ سِواه، اللهمَ سلَّط على من خذلنا وظلمنا واستهانَ بِدمائِنا؛ فاللهم لا اعتِراضَ على حُكمِك والحمدُّلله أنَّها دُنيا وأنَّ المُصابَ لم يكُن في ديننا، اللهمَ ارزقنا الفردوس الأعلى برفقة حبيبكَ المُصطفى، إنَّكَ على كُلِّ شيءٍ قدير.
ولأجل أنَّنا مُسلِمون وتعظيم شعائِر الله فريضةً "كُل عامٍ والأمة الغزاوية بألفِ خير"
>>Click here to continue<<