.
لقَدْ سافَرتُ مِن مَغربِ الأرضِ إلى مَشرِقها بِحجابي الخالي من فتنة الزينة ..
أكْمَلتُ دراستي العُليا ، وتَعاملتْ معَ شتّى الشَرائح مِن المُلحدين ابتداءً ؛ وحتّى العُصاةَ مُدمني الخَمْر .. دُون أنْ أضْطّرَ إلى موضةِ ( نَزعِ #الحجاب ) ؛ للدّلالة على الوَعي والإنفتاحِ ، والتّطور والتّقَدُم !
تَغليفُ الهَزائم الدَاخلية بعناوينَ غيرَ حَقيقية ؛ مُشكلةُ أولئكَ الذين رَحلوا إلى الغَرب بِحقائبَ فارغة !
الغَربُ يحتَرمُ اختياركَ الثقافيّ والفكريّ ، ويتَطلّع إلى مَعرفة ما تَملكُ من مَخزونٍ حَضاريّ ..
ولكنّ البَعض ؛ رَحلَ إليه مَبهوراً ، وظنّ أنَّ لديه شِفاء مِن كُل دَاء !
موضةُ التّشكيك في التُراث الإسلاميّ ، وبالمُقابل تَقديسِ كُل مَقولةٍ للغَربيين ، واعتبارِها حِكمة الدَهر العُليا ؛ مؤشرٌ آخرَ على جَهْلنا بما لَدينا !
لقدْ حاوَرتُ الكثيرَ من الطَوائف والشَرائح الأُخرى ، وَ وجدتُ لديهم تَقْديراً للمعرفةِ الإسلامية وللحِجاب ؛ لو قُدِّمَ بوعي !
ويَكفي مقولة أحدِ الدَكاترة في جامعةٍ أمريكية ، حين سأَلَني عن حِجابي الذي رأهُ يُشبه لباسَ السّيدة مَريم ، فحدّثتُه عن مَعنى العِفّة في ديننا ، فقالَ لي :
( أنتُم أرقَى مِن أنْ نَصِلَكم ) !
كُونوا مُعتزِّين بِدينكم ..
ولنْ يُغيّر واقعَ الأقصى ؛ إلا أجيالاً تعيشُ على فكرةِ { يايَحيى خُذ الكتابَ بقوّة } !
#د_كفاح_أبو_هنّود
#الحجاب #عزة # وأنتم_الأعلون #التسليم
#كيــــــــــان http://hottg.com/muslimwo
>>Click here to continue<<