TG Telegram Group Link
Channel: شعور آللحظـه 🍂
Back to Bottom
‏انزع مني غضب أيامي الحزينة، وكتماني الطويل، و لياليَّ الشاقة، و أمنحني السلام الدائم مع نفسي يارب
‏و أجبرني، كأنه ما مر على روحي انكسار ولا خذلان، أجبرني بعدد المرات التي تمنيت فيها لو أنني لا أشعر، لو أنه لا يحدث مجددًا ما يُحزنني
‏لا ألوم أحدًا على تخييب ظني، إنها مسؤوليتي، أنا صاحبة الظن الذي صنعته بمقاسٍ غير مناسب
‏شعور لطيف أن يرعى أحدهم روحك المتعبة، في الايام التي لا تمتلك فيها طاقةً لفعل ذلك
‏كمية هائلة من الأسف أقدمها لنفسي على كل موقفٍ وضعت له مبرر وكان تفسيره واضحًا
‏كلانا نُدرك أن الأيام مُرهقه، لكنني من بينها أحب فكرة وجودك، أشعر كما لو أنني في تلك اللحظه أتخفّف، من شيءٍ وحدي أفهم ألمه
‏وأنا معك، لا أرجو من اللحظة شيئًا آخر، رحابة وجودك كافيّه، بوسعها أن تغمرني بكل ما قد يلزم القلب ليطمئن ويهدأ
‏كلما وددتُ شيئًا من الطمأنينة تمنيتُ وجهك، تمنيتك أمامي، تمنيتك معي دون أيّ شيء آخر
هدأت روحي، لم أعد أستعجل الأشياء وأصّر على حدوثها، تركتُ كل ما يلزمني أن أتنازع معه ليصبح لي، أود أن أشعر كما لو أنه يسعى لي كل ما أسعى له، بكل حبٍ وخفّه، وبالرغبة نفسها
أنت السلام ومنك السلام، سلّمني من الدنيا ومن نفسي.. ومن رجاء الأشياء دون نيلها
الله يرزقنا قوة التخطي ، ولا يجعلنا من أهل التخلّي، ولا يحوجنا لأحد ، ولا يكسرنا بأحد
‏إستسلام الليلة بعنوّان :
‏أنا حاولت، والباقي على الأيام
‏" لأن الله وكيل القلب وأيامي "
بسْم اللّهِ علَى كُلِ قَلبٍ مُتعبٍ وَ مَا حَوى
وَ مَا ثَقُل بهِ وَ مَا اشْتَدَّ علَيهِ حتَىٰ يسكن
‏الشيء الوحيد اللي محد راح يختلف عليه في العلاقات هو إحساس الأمان، انك تحس ان مكانك محد يقدر ياخذه مهما بذل من مجهود، وان مافيه زيك ولا راح يكون ومهما ظهر احد احسن منك راح يتقابل بالرفض، وان غيابك كفيل مايخلي اليوم يعدي، وانك مهما تعبت أو انطفيت لسا شايفك احسن واحد
مرة في العمر راح تلقى من يشبهك، لا الملامح ولا تصرفات ولا أسلوب إنما بالألفة بالسعة و الإنشراح، يذكرك بالذي قال: " كأننا التقينا في مرآة " و أعتقد أنها تسمى مرآة الأرواح
أعلى درجات التعافي أن يصبح المرء معالجًا ذاتيًا لنفسه فيكون هو المنقذ لها وخط الدفاع الأول عندما تتهاوى وتتعثّر، وكما يُقال: من لم يكن نورًا لنفسه لن تسعفه كل أضواء الكون
نحتاج أحياناً لشخص نخبرُه عن حالنا الحقيقي
‏وليس الحـال الذي دائماً بخير
وعن حزة الخاطر ، اللهُم العوض
HTML Embed Code:
2024/04/19 10:11:37
Back to Top