يا أيها الاخوة ، نحنُ ميزانكم

رسول الله بُعث لأجل أن يعلم الناس المكارم و بقوله وتحديده يميز الناس ويصفهم في مراتب الكمال

في حديثه الشريف : ألا خيركم خيركم لنسائه ...

يتحدث هنا عن الافضل والاخير " خيركم " اي خيرُ الأصحاب خير المهاجرين خير الأنصار خير كل المؤمنين الى يوم الدين اي أحسنهم وأفضلهم .. من ؟ " خيركم لنسائه "

في أحاديث عديدة يضع رسول الله ميزانً بعد ميزان للناس فيقول مثلا أن كنتم كذا فأنتم كذا فكونوا كذلك

وهنا يضع الرسول ميزاناً أخر لتمييز الناس وهذا الميزان هو النساء

لا أعلم هل قرأ الرجال والنساء هذا الحديث ؟

هل قرأ الخل والضد هذا الحديث ؟

أنتم أيها الرجال تقاسون بنا ، خيركم من يكون خيركم لنا

غيرُ هذا فأنتم لم تفهموا دين الرسول ولم تزنوا نفسكم بميزانه ، ميزانهُ الذي وضعه ، خيركم خيركم لنسائه لا خيركم لدين الله ولاخيركم لرسول الله

ما ينفع إن كُنت مجاهداً حتى يثخن جسمك جراحاً ثم تهين زوجتك أو تضرب أختك أو تشتم بنتك ، لا نفع .

يا أخ ، نحنُ ميزانك .

،

(( وَ أَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ))

‏بيت الشعر يقول:

ما مَرَّ ذكركَ إلا وابتسمتُ لهُ
‏كأنكَ العيدُ والباقونَ أيامُ

اني ما ابتسم اني أبچيك مولاي!

أينَ سَترُكَ الجَميلُ، أينَ عَفوُكَ الجَليلُ، أينَ فَرَجُكَ القَريبُ، أينَ غياثُكَ السَّريعُ، أينَ رَحمَتُكَ الواسِعَةُ، أينَ عَطاياكَ الفاضِلَةُ، أينَ مَواهِبُكَ الهَنيئةُ، أينَ صَنائِعُكَ السَّنيَّةُ، أينَ فَضلُكَ العَظيمُ، أينَ مَنُّكَ الجَسيمُ، أينَ إحسانُكَ القَديمُ، أينَ كَرَمُكَ يا كَريمُ، بِهِ فَاستَنقِذني وَبِرَحمَتِكَ فَخَلِّصني ….

‏الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:‏

(بَادِرُوا الْمَوْتَ وَ غَمَرَاتِهِ وَ امْهَدُوا لَهُ قَبْلَ حُلُولِهِ وَ أَعِدُّوا لَهُ قَبْلَ نُزُولِهِ)

نهج البلاغة، الخطبة ١٩٠

(وَ أُخْرى‏ تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللَّـهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)

(أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ، إِنَّهُ مَنْ رَأَى عُدْوَاناً يُعْمَلُ بِهِ وَمُنْكَراً يُدْعَى إِلَيْهِ، فَأَنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ وَبَرِىءَ وَمَنْ أَنْكَرَهُ بِلِسَانِهِ فَقَدْ أُجِرَ وَهُوَ أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ، وَمَنْ أَنْكرَهُ بِالسَّيْفِ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا وَكَلِمَةُ الظَّالِمِينَ السُّفْلَى، فَذلِكَ الَّذِي أَصَابَ سَبيلَ الْهُدَى، وَقَامَ عَلَى الطَّريق، وَنَوَّرَ فِي قَلْبِهِ الْيَقِينُ).

-نهج البلاغة

عن محمد بن مسلم قال: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عليه السلام )عَنِ الرَّجُلِ يَلْبَسُ الثَّوْبَ الْجَدِيدَ، قَالَ يَقُولُ:

(اللهُمَّ اجْعَلْهُ ثَوْبَ يُمْنٍ وَ تُقًى وَ بَرَكَةٍ، اللهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ حُسْنَ عِبَادَتِكَ وَ عَمَلًا بِطَاعَتِكَ، وَ أَدَاءَ شُكْرِ نِعْمَتِكَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي، وَ أَتَجَمَّلُ بِهِ فِي النَّاسِ).

-وسائل الشيعة

‏
السماء لم تكلف النساء بالنبوة ...
ﻷنهن مشغولات بأمر أكثر أهمية..
إنجاب وتنشئة اﻷنبياء ...

أجمل ما قيل فيهن..