TG Telegram Group Link
Channel: - زادّ .
Back to Bottom
Channel created
Channel photo updated
;صَدقة جارية لعمي وعمتي رحمهم الله.;
;لا تحسب أن كلمة ;الحمد لله; ;حين تقولها في دوّامة الهم والأتعاب بقلبٍ ملؤه الرّضا هيّنة عند الله؛ تمضي غمامة البلاء بما فيها من أتعاب وتبقى تفاصيل صبرك ورضاك محفوظة في موازينك يوم أن تلقى الله.;
;الحمدُ لله الذي يقرّ الأعين، ويجبر الخواطر، ويُبصِر مافي الأفئدة، ويستجيب الدُعاء، ويُرينا حكمته وعظيم عطاءه وكرمه وفضله وقدرته في تفاصيل أيامنا، وأنهُ لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء سُبحانه.;
;كل رجاءٍ في غيرك سرابٌ يا اللّٰه، كل آمالِي بك وحدك معلقة، هبْ لقلبي يا ربِي ما تقرُّ به عيني، أنت المؤملُ والمستعان.;
١-;فإذا رأيتَ قلبك مُقبلًا على الدعاء بعزيمة ويقين، ولسانُك منطلقًا في الثناء على الله والإلحاح عليه والتذلل له والبكاء بين يديه؛ فاعلم أنّ الله يريد إعطاءك حتى لو عظم المطلوب في عينك.;
٢- ;تشتد همومك ويضيء في قلبك اليقين أنّ الرحمة إليك أقربَ مما مضى، وأن سجال المتاعب معك سيفضي إلى سلام، وأنّ الظنونَ الجميلة التي رقدت في قلبك سيكونُ لها صبحٌ عما قريب.;
٣- ;ذلك الحزن الذي كنت تتلو عليه السّور، وتستصحبه في الدّعاء، وتبكيه بُكرةً وعشيّا.. باتَ ذكرى.;
٤- ;هو علي هين ؛ مصابك الذي يؤلمك حزنك الذي يكبت صدرك كدرك الذي يتغشاك هين على الله أن يذهبه، فاستعن بالله وتوكل عليه.;
;اللهُمَّ لك الحمد أنتَ الذي تضع الصِّعاب وتمدُّ بالقوَّة، تخلق التعثُّر وتهَب القدرة على النُّهوض، تعطي وتأخذ لحكمة، ولا حول لنا ولا قوَّة إلَّا بك.;
;أصبحنا نسألُك أن نُوفَّق في مساعينا، وأن يُكتب لنا الخير من حيث لا نحتسب فيها، وأن نسير في طريقنا آمنين مطمئنين، وأن نتذوّق بهجة الوصول والحصول.;
;يأتيك ما يسوؤك في جنبات الطّريق ثمّ تتذكّر أنك قد توكّلت على الله قبل أن تخطو به خطوة فيسكن ضجيج القلق فيك؛ لأن الله أحكم وأعلم ولأن كلّ التّفاصيل تسير وفق حكمته البالغة وإن جهلنا خوافي اللطف.;
١- ;أحياناً موقف يسوقك الله له لمواساتك أو الإجابة على تساؤلاتك أو تذكيرك، سبحان الله أحطنا برعايته بأصغر تفاصيل حياتنا; تطمنت بعد ما دثرني ربي بهالموقف، لا تظن أنك منسي أنت تحيط بك رعاية الله اللي يدبّر أمرك بأحسن تدبير، ويجبرك ويعوضك.;
٢- ;سيفدُ الصّابرون إلى الله في نُضرة وسرور، ويجزيهم على خشونة مالَقوا جنّة وحريرًا، لا تخفض رأس صبرك، علّمنا ربّي هذا في كتابه.;
٣ ;ستمضي الأيام وسيمنحك الله مَطلوبك حتمًا أو رُبما عطاءٌ آخر أكملُ منه، الأهم أن تُدرك أن لذة مُناجاتك ودعواتك اليوم ستفُوق لذّة الحصول على مطلوبك غدًا.;
٤- ;;يراك تُحب ما يؤذيك فيمنعه عنك، فتُسيء به الظن فيريك حكمه، ثُم يحول وجع قلبك لمُنتهى الرضا بقضائه واختياره لك، فيرتاح قلبك وعقلك..لأنهُ الله.;
;ليس لعله خير، لا مايختاره الله هو كل الخير، فقل الحمدلله دائمًا لأنك والله ماتجد أجمل من اختيارات الله لحياتك،فكلها تنصب في صالحك وأنت لاتعلم وكل الخير في تدابير الله، فقل بقلب راضٍ، رضيت يارب، ولاتكره شيئًا اختاره الله لك فـ رب الخير لا يأتي إلا بالخير.;
;ابن القيّم - من رَفَقَ بعبادِ الله رَفَقَ الله به، ومن رحمهم رحمه، ومن أحسن إليهم أحسن إليه، ومن جاد عليهم جاد الله عليه، ومن نفعهم نفعه، ومن سترهم ستره، ومن عامل خلقه بصفةٍ عامله الله بتلك الصِّفة بعينها في الدنيا والآخرة، فالله تعالى لعبده حسب ما يكون العبد لخلقه.;
;يارب أدعوك دعاء لا أعرف كيف أرتبه، فأنت تبصر الفؤاد، وتلمس حاجة قلبي بيدك، فاللهم أيام كما أحب، وحالاً إلى ما هو أفضل، وهماً لا يبقى قائماً في صدري، وفرحة ليس لها انتهاء.;
HTML Embed Code:
2024/04/25 12:33:33
Back to Top