TG Telegram Group Link
Channel: زينبية الهوى💜
Back to Bottom
المرأة المثقفة دينيًّا تدرك بوصلةَ مقامِها ومكانتِها في الإسلام جيدًا
الشعوب التي تعاني من غزو ثقافي مستمر،
تجد تأثير ذلك الغزو واضح حتى على أسماء ابنائها.

والغريب في الأمر؛ من يسمي أطفاله بتلك الأسماء يظن إنها نوع من الثقافة والتطور!

متجاهلاً أن الإنسان يرث الصفات من اسمه كما يرثها من أبيه.
وقد قالت العرب قديمًا: "لكل امرئ من اسمه نصيب".
فأحسن تسمية أولادك  بخير الأسماء_أسماء الله الحسنى وأسماء الأنبياء والمرسلين وأهل البيت والصالحين_ بدلاً من تلك الأسماء الغريبة..
العلامة الطباطبائي "ره" :
رأیت من الصمت آثار ثمینة ... إلتزم بالصمت أربعين يوماً و لاتتکلم إلا وقت الحاجة و کن مشغولاً بالفکر و الذکر حتی تحصل لک صفاء و نورانیة
زينبية الهوى💜
Photo
📍 جواهر عَلَويَّةٌ
📢 رُوِيَ عن الإمام علِيَّ (ع) أنه قال: "ثَلاثَةٌ يَشْكُونَ إِلى اللّهِ: مَسْجِدٌ خَرابٌ لا يُصَلّي فيهِ أَهْلُهُ، وَعالِمٌ بَينَ جاهِلٍ، وَمُصْحَفٌ مُعَلَّقٌ قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ غُبارٌ لا يُقْرَءُ فيهِ"

إي واللهِ إنَّ هؤلاء الثلاثة لَيَشكون إلى الله تعالى أولئك الذين هجروهم وأعرضوا عنهم وعن الاهتمام بهم والأخذ منهم، وحقُّ لهم أن يشكوا إلى الله أقواماً يبنون مساجدهم فهي فارهة مُزَينة مزركشة، مُشَيَّدة البُنيان، مدهشة العمران، قد اُلبِسَت جدرانها أفخر أنواع الرخام، وطُليت بأجود أنواع الطلاء، ولربما عَلَت مآذنها، واتسعت قبابها، وتكاملت مرافقها، ولم ينقصها شيء سوى المصلين الذين لا يرتادونها، ولا يصلون فيها، ولا يجتمعون في كنفها. هي عامرة من حيث البُنيان، لكنها خالية من عُمَّارها والمتعبِّدين لله فيها.

وحقٌّ لهؤلاء الثلاثة أن يشكوا أقواماً باتوا ينفرون من العلم، وينفرون من العلماء، أياً يكن اختصاص هؤلاء العلماء، علماء دين أو علماء دنيا، فالناس في شغل عن العلم وعن العلماء، والناس مقبلون اليوم وبالأمس وغداً على اللَّهو واللَّغو، يشغلون معظم أوقاتهم بالثرثرة والهَذر، ويهتمون بالدعابة والمزاح أكثر من اهتمامهم بالعلم النافع لهم، هذا فيما مضى، أما في أيامنا هذه فكم كان مُوَفَّقاً ذلك الكاتب الذي كتب عن أننا نحن البشر نعيش في عالم التفاهة، أكثرية الناس لا تهتم إلا للتافه من الأمور، وتعرض في الآن ذاته عن العلم والعلماء، حتى تلك الوسائل التي يُفترض أن تكون بنَّاءَة للمجتمع كالقنوات التلفزيونية فإن معظمها لا نشاهد فيه من البرامج المفيدة إلا القليل القليل، أما برامج الفكاهة واللهو واللغو والثرثرة والهذر فتُفرَد لها المساحة الزمنية الأكبر، والجمهور منجذب إليها، وليت الأمر يقف عند هذا الحد، بل نجدها تُفرد مساحات لشخصيات (نَكِرَة) جاهلة، تُروِّج لنظريات سخيفة، وعادات خبيثة، وقِيم سافلة، ولا تعطي القليل من المساحة للعلماء والباحثين والمتخصصين.

والمُصحَف يشكو أيضاً يشكو قلة قارئيه، ويشكو قلة المتدبرين في آياته، ويشكو قلة العاملين بما جاء فيه، المصاحف اليوم كثيرة جداً وقد لا يخلو بيت من مُصحف أو اثنين لكن العاملين بما فيه قليل جداً، كان الناس فيما مضى يحفظون القرآن كله عن ظهر قلب، كانوا ينيرون به قلوبهم، ويشرحون به صدورهم، ويداوون به داءهم، ويجعلونه أمامهم إماماً وقائداً، وهاديا ومُرشِداً، فأما اليوم فالبيوت ملأى بالمصاحف ولكن القارئ لها قليل، والعامل بما جاء فيها أقل، لقد أضحى القرآن عند كثير من المُسلمين كتاباً للبركة وحسب، وأضحت قراءته مقتصرة على مناسبات المَوت، وحتى في هذه الحالة يتلى القرآن عبر الجهاز أو التلفاز، والناس منشغلون عنه بأحاديث الدنيا من سياسة واقتصاد وأمور اجتماعية، لا يستمعون إليه، ولا ينصتون. فكيف لا يشكوهم القرآن إلى الله، وكيف لا يشهد عليهم أنهم ضيَّعوه؟!
       
السيد بلال وهبي
فجر يوم الأربعاء الواقع في: 12/7/2023 الساعة (03:50)
سوي زين وظمه يم الحسين ع

قصة حجي حسن الكربلائي


ضروري تسمعوها 😭😭
اللهم عجل لوليك الفرج
﴿ ‏يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ ﴾
قُمص الظهور وبيوت النور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

•  من خلال قانونية (السلسلة الطولية)  نفهم لماذا لايُغسل ويُكفن ويدفن المعصوم إلا المعصوم،  فأفراد الحقيقة (المحمدية)  يدفن بعضهم بعضا،  ولايصح لمن دونهم ان يقوم بذلك لاستحالة الترقي طولا،  اما المعصوم فيمكن ان يدفن من هو دونه، كما غسل ودفن امير المؤمنين (عليه السلام)  سلمان ( رضوان الله عليه)،  لان العالي يمكن ان ينزل للداني بشعاعه،  اما الداني فلايصعد للعالي قطعاً بل الداني يتوسل بالعالي والعالي يرحم الداني. 

• وعليه فأفراد رتبة الحقيقة المحمدية عند أهل كل رتبة أدنى منهم (يرونهم مثلهم إذا ظهروا فيهم ) لان أفراد الحقيقة المحمدية يظهرون في كل رتبة بحسب تلك الرتبة.
فالانبياء يرونهم أنبياء مثلهم
والبشر يرونهم بشراً مثلهم
والملائكة يرونهم ملائكة  مثلهم
والجن يرونهم جن مثلهم وهكذا قس على مراتب سلسلة الطول حرفاً بحرف.......

• فلا افضلية للانبياء عليهم إطلاقاً،  كل مافي الامر أنهم (صلوات الله عليهم)  بلطفهم ورحمتهم قبلوا أن يظهروا في رتبة البشر بلباس البشرية (تلك قمص الظهور وبيوت النور)  فظن الناس انهم مثلهم وإن الانبياء أفضل منهم. 

• وهذا الظن مذموم جداً في القران الكريم كما في قوله تعالى: ( وَ ذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ)  فصلت / ٢٣

فآل محمد (صلى الله عليه واله)  هم سادة اهل الطول والعرض.
فهم ذات واحدة إلا ان ظهورهم بعدد الأسماء الحسنى.
ففي الطول هم القانون،  وفي العرض يجري عليهم القانون.
وفي الطول هم القران،  وفي العرض يجري عليهم حكم القران.
وفي الطول هم الثقل الأكبر،  وفي العرض هم الثقل الاصغر.

(فالطول مقام عليتهم،  والعرض مقام ظهورهم) 

📘 السلسلة الطولية ص ٥٠
✍️ رعد عبد السادة علي
‏فكل منا يرغب في الخروج من واقعه.
أنصت لعقلك دائماً..
‏اللهم وأنزلنا في القلوب تنزيلاً طيبًا وأجعلنا مواطن السعد والأمان..
إلهي عـظم الـبلاء وبرح الخفاء بصوت رائع مهدي فاني
بكت عيناي | Bkt Aynai
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر وارزقنا الثبات بحق محمد وال محمد عليهم السلام. من أعظم النعم على العبد أن تقول كل بعد فريضة صلاة أكفياني يا آل محمد فأنكما كآفيان وأنصراني فأنكما ناصران وتردد كل بعد شدة وضيق من هذه الدنيا ادركني يا صاحب العصر والزمان فأنك سيد هذا الوجود الذي خلقه الله تعالى لأتمام الدين على العالمين.
زينبية الهوى💜
Photo
وسائل "التواصل" الاجتماعي.
يحتاج الأمر لنوع من التدقيق في مصطلح "التواصل" هذا.
صحيحٌ أنّ الموجودين في صفحات الفيسبوك، هم "بشر" بما يمثّله ذلك من دافع فطري نحو التواصل مع الآخر.. وأن التواصل مع الآخر، يحقق كثيراً من نواحي وجود الإنسان وماهيته.. إن من حيث تراكم المعرفة، والثقافة، وتناقل التجارب، أومن حيث الاستفادة المادية والمعنوية.
إلا أن التواصل هنا، يبدو أنّه يختلف حقيقةً عن التواصل في العالم الواقعي.. سلباً وإيجاباً.
أريد أن أركّز هنا على مسألة واحدة.. وهي مورد ابتلاء حقيقي في مجتمعنا،
في الحياة الواقعية، يشكّل الدخول على بيئة الإنسان الاجتماعية مسألة تتكون من مقدمات، ومعرفة مباشرة، واختبار، وتقع تحت قيد الملاحظة والعناية من قبل ذات الشخص والبيئة المحيطة به. ولذلك، يصعبُ بمقدار كبير، أن ينفُذ أحدٌ إلى أخيك، أو ابنك، أو نفسك، أو زوجتك، من دون المرور بمجموعة من الفلاتر.
منها فلتر المعرفة الشخصية، ومعرفة بيئة الآخر الاجتماعية، الفكرية، والأخلاقية..
ومنا فلتر المصالح والمفاسد.
ومنها فلتر القضايا التي تهم الفرد والمجتمع، والتي تشكل قاسماً مشتركاً.
ومنها فلتر الضوابط الأخلاقية.
.
نعم، شيء من هذه الفلاتر موجود.. لكن، وللأسف، يضعف الفلتر الأخلاقي هنا بشكل كبير.
هنا يأتي إنسان كالضّبع، لا تعرف بيئته، ولا أخلاقه الواقعية، ولا تجربة مشتركة بينك وبينه، لكنه يحسن لبس أثواب الصلاح خصوصاً لو امتلك عدّة لغوية أو ثقافية، أو شيئا من الجمال الظاهري.
يأتي، كي يتسرب كالماء في شقوق هذا المجتمع، ومسارب البيوت، وعقول وقلوب الفتيات.. وربما الشباب.
في الماضي، كان الأب يقول لابنته مثلاً، عودي إلى المنزل قبل الغروب.. ولابنه عند العاشرة مساءً.. وإذا أرادت زوجته الخروج كان ذلك في باله. وإذا خرج من منزله أخبر الجميع متى سيذهب ومتى سيعود وماذا سيفعل.
وفي الحاضر، يكفي أن يدخل الأب إلى غرفته ليرتاح، حتى يأتي الضبع، قبل الغروب، وبعد العاشرة، وأمام عينه، وخلف ظهره.. يلعب بعقل هذا، وقلب تلك.. ويأكل من كل قطعة حلوىً تمّ طبخها بحب، يأكل قطعة ويسمم مكانها.. ثم ينسحبُ كالثعبان، لا أحد حسّ ولا أحد درى.
.
وقد يأتي إنسانٌ كالملاك، يلتجئ إليه الملسوع من ذاك البيت، فيعالجه.. ويضع على قلبه سكّرة، وفي عقله نوراً.. عبر هذا التواصل ذاته.
.
وقد تدخل في حوارٍ، فيهجمُ عليك أحدهم، أمام الجميع، دون أن يراعي لا سنّك ولا بيئتك الاجتماعية، ولا تاريخك وتاريخ أهلك.. لأنّه كالضبع كذلك.. يقتات على فتات الحوارات المشحونة، وينمو عليها كالفطريات.. وربما يتضخم فيصبح كالجبل.. ويكون ذكيا كذلك، فيلوّن نفسه بألوان الثقافة والشعر.. ليخدع الجميع.
.
التواصل هنا مهمٌ جدا، لكنه خطر.. خطرٌ بشكل لا يصدّقه عقل...
HTML Embed Code:
2024/03/29 11:43:55
Back to Top