‏حسناءُ واثقةُ الخُطا مغرورةٌ
لاحت فساحت فتنةً وجَمالا
تترقبُ الأنظارُ منها نظرةً
فتصدُّ عنها عفةً وجلالا
لو أنني قارنتُ سِحر جَمالها
بالغانياتِ لَخلتُهنّ رجالا

جنت ساكت واباوع
ذيج العيون
متغيرات مو نفس
الشفتهن
هذنِ صلفات ما حبني
فد يوم
ذبلن عيوني بس ما
ذبلتهن
كلشي بروحتك
صادمني والله
واحس ايامي يمك ضيعتهن

لا مترجي جية وَلا متانيكَ
وَلا منتظر منك أي مواعيد
مَـالايك علية مَن أول ايام
وَحاجيها كبل مرتين ماعيد
ليش تقربت لو باقي جمهور؟
وَمخلينها من بعيد لبعيد
وحفرتَ على الصخر لامي ولاريح
بعد ماينمسح مو كافي شتريد ؟!
طلع راس خيط وسولف انوب
حليتة وعگدتة وعندي تأكيد
نزلت الدلو ورجعتة متروس
وانتَ لهذا يومك كُلة تقليد
وهلمرة جبتها بفروة الراس
خطف ماردت اكتلك هذا تهديد

"تعلمت أن أحتفظ بوقاري عندما أقع في حفرة جديدة وحدي. وتعلمت التظاهر بالشجاعة وأنا خائف وحدي. وتعلمت تفادي ألغامي الداخلية وحدي. تعلمت أن أهدأ وأسكن وأطمئن وحدي. كل ما تلقيته في قاعات الدرس كان يجدر به أن يُنسى، وكل شيء نافع تعلمته وحدي."

ثم إنّي تَخليت
فَلا المَقام بالمقام يَليق، وَلا الرِفعة بالرِفعة تُقاس .

چم زله منك بينت
ماجيت أعاتب مره
ومن عشرتك كلي شفت
غير الألم والحسره
أنا أدري يهواك الكلب وبُعدك
يعذب حالي وأدري اليحب ليله صعب
هايم يضل للتالي .

يُدهشني تحمّلي، دائمًا توجد مرّة أُخرى، أنا الذي ظننت كل مرة أنها آخر مرة وما زلت أمضي، أنا الذي اعتقدت أن خطواتي لا تكفي لهذا الطريق المتعب .

وَظَننتني شخصاً يُستهان بِه
لأ والذي جَعل الكرامةَ في دمي
أنا لا أذل ولا أُهان ولا انحني
أنا كَـ الشمس أعميك ولأ أنعمي

أرجو ألّا تأتي لي الأيام بفقدٍ جديد، أو خيبةٍ من إنسان أُحبه، أو خدعة أخرى ممّن هم أصدقائي وأعزّهم، فما عاد لهذه الروح طاقة لتحمُّل الأوجاع .