في تلكَ الفترة العصيبة والسيد الشهيد يعيش تلك المشاكل الكبيرة، ويتحمــلــهـــا بروح الصابرين المؤمنين، يبعث احدهم إليه برساله مضمونها كما يلي:.
( إننا نعلم أن الحجز مسرحية دبرها لك البعثيون، وأنت تمثل دور البطل فيها، والغرض منها إعطاؤك حجماً كبيراً في اوساط الأمة، إننا نعلم إنكَ عميل لأمريكا، ولن تنفعك هذهِ المسرحية )؟
وبعدها رأيتُ السيد الشهيد قابضاً على لحيتهِ الشريفه وقد سالت دمعه ساخنه من عينه وهو يقول:.
( لقد شابت هذهِ من أجل الإسلام، أفؤتَهم بالعماله لإمريكا وانا في هذا الموقع؟!! ).
مِن كتـاب: سنوات المحنة وأيام الحصار، ص ١٠٨
>>Click here to continue<<