TG Telegram Group Link
Channel: نبي الرحمة ‌‏ﷺ ‏ 💜
Back to Bottom
اللهم صل عليه صلاة تكون له رضاء ولحقه أداء ولقلوبنا شفاء.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏بشّر رسول الهدى ﷺ أُمّته كما جاء في [سنن أبي داود] أنّه قال:
‏من قال حين يصبحُ:
‏«اللهمَّ ما أصبح بي من نعمةٍ فمنك وحدك لا شريكَ لك فلك الحمدُ ولك الشكرُ»،
‏فقد أدّى شكرَ يومِه،
‏ومن قال مثلَ ذلك حين يُمسي، فقد أدّى شكرَ ليلتِه.
‏اللهم صل على سيدنا محمد الذي ملأتَ قلبه من جلالك، وعينه من جمالك، فأصبح فرحاً مؤيداً منصوراً، وعلى آله وسلم تسليماً.
‏قال العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-:

‏النَّبِيُّ -ﷺ- هو الذي دَلَّ الأُمَّةَ على هذه الفضائل وهذه الخيرات، فكان مِنْ حَقِّهِ علينا أنْ نُصَلِّي وَنُسَلِّم عَلَيْهِ كثيرًا.

📚[ شرح رسائل الإمام المجدِّد : (189/8) ]
والخلفاء الراشدون هم : الذين خلفوا النبي ﷺ في العلم النافع ، والعمل الصالح ، وأحق الناس بهذا الوصف هم الصحابة - رضي الله عنهم - ؛ فإن الله اختارهم لصحبة نبيه ﷺ، وإقامة دينه ، ولم يكن الله تعالى ليختار - وهو العليم الحكيم - لصحبة نبيه إلا من هم أكمل الناس إيماناً ، وأرجحهم عقولاً ، وأقومهم عملاً ، وأمضاهم عزماً ، وأهداهم طريقاً ، فكانوا أحق الناس أن يُتّبعوا بعد نبيهم ﷺ ، ومن بعدهم أئمة الدين ، الذين عُرفوا بالهدى والصلاح .

- ابن عثيمين - رحمه الله -
‏قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه:

‏«الصلاة على النبي ﷺ أفضل من عتق الرقاب» .

‏الترغيب والترهيب للتيمي (١٦٨٣)
قال أنس رضي الله عنه:

كان رسول الله ﷺ إذا مرَّ في الطريق من طرق المدينة، وُجدَ منه رائحة المسك، قالوا: مرَّ رسول الله ﷺ في هذا الطريق اليوم.

مسند أبي يعلى (٣٤٠٩)
‏كان رسول الله ﷺ شديد الحرص على سدّ كل ذريعة توصل إلى الشّرك، وكانت حياته كلها توحيدًا لله، وتصحيحًا للمُعتقد ليلًا ونهارًا، سرًّا وجهارًا، لا يقبل فيها صرفًا ولا عدلًا، بل كان كل علمه، وقوته، وطاقته، وحله، وترحاله، في الدّعوة إلى توحيد الباري سبحانه،
‏وكان ﷺ يؤكد على مسألة التّوحيد، ويُكرّر الحديث عنها، وبيّن ﷺ أنّ التّوحيد هو حق الله على العبيد، كما قال ﷺ لمعاذ بن جبل:
‏«هل تدري ما حق الله على عباده؟»
‏قال معاذ: الله ورسوله أعلم،
‏فقال ﷺ: «حق الله عَلَى عباده أَنْ يعبدوه ولا يُشركوا به شيئًا».
‏[متفق عليه]
‏شَكَتْ أمُّ المؤمنين عائشَةُ رَضي اللهُ عنها صداعَ رأسِها للنبيٍّ ﷺ وقالتْ:
(وَارَأْسَاه) فقال ﷺ : (بَلْ أَنَا وَارَأْسَاه!)

وحُمل جوابه ﷺ لها على معنيَيْن:

١ • أنَّ الوجَعَ القَوِيَّ بِي، فَتَأَسَّي بِي وَاصبِرِي لَا تَشْتَكِي.

٢ • أنَّه ﷺ كان يُحِبُّهَا جدًّا، فلمْ تتوجَّعْ هيَ حتى توجَّعَ ﷺ معَها.

قالَ ابنُ القيمِ رحمهُ الله تَعالى :
( غَايَةُ المُوَافَقَةِ من المُحِبِّ ومحبُوبِهِ؛ يتَأَلَّمُ بتَأَلُّمِهِ، ويُسَرُّ بسُرُورِهِ؛ حَتَّى إذَا آلمَهُ عُضْوٌ منْ أعْضَائِهِ آلمَ المُحِبَّ ذلِكَ العُضْوُ بعَيْنْهِ؛ وهَذَا مِن صدْقِ المحَبَّةِ وصفَاءِ الموَدَّةِ)

الروح | لابن القيم
‌‏"فالإكثار من الصلاة عليه (ﷺ) فيها غفران الزلات، وتكفير السيئات، وإجابة الدعوات، وقضاء الحاجات، وتفريج المهمات والكربات، وحلول الخيرات والبركات، ورضى رب الأرض والسماوات، وهي نور لصاحبها في قبره، منجية من الشرور والآفات".

‏الشيخ السعدي رحمه الله
‏الفواكه الشهية في الخطب المنبرية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
HTML Embed Code:
2024/04/26 13:05:17
Back to Top