‏كُنت أبدو وكأنني أستطيع أن أحمل العالم كله على كتفاي و انا بالكاد أحمل نفسي.

سأنام قليلاً وسيمضي، مرّت أيام كثيرة على هذا المنوال.

أذا تحتم عليك السقوط كن نيزكاً.

أستجمع قواي لأحارب ما بداخلي ، ليهزمني ما بالخارج .''

"‏أحب أن تكون لدي مساحة خاصة بي بعيدًا عن كل الضجيج، أعود إليها في كل مرة أشعر بأني بحاجة إلى الهدوء والصمت."

‏"ليس كُل ما في القَلب قابل للبُوح .. هُناك ما يولد ويموت ولا يُفصح عنه."

أحياناً تتملّكني رغبة بالجلوس فقط، بترك كل شيء وعدم القيام بأي جهد بما في ذلك التفكير والتحديق والشعور. كما هو الحال الليلة. الآن لو لمحت أحلامي على بعد خطوة واحدة منّي، لن أتحرّك باتجاهها، وسأكتفي بنظرة قصيرة قائلة: معذرة سأستريح

يمنحك أحدهم الأمل .. وداخله إحباط وقد يمنحك النور .. وداخله مملوء بالعتمة من قال أنّ فاقد الشيء لا يعطيه بل فاقد الشيء يعطيه ببذخ لأنه أدرى الناس بمرارة فقدِه..

الانسان كائن متناقض .. يكره حياته لكنه متشبث بها .

"أشد ما أصابني مؤخرًا هو أني لم أعد أحمل في داخلي أية إعتراضات أو موافقة، لا مُسير ولا مُخير، كأن كل شيء يُشبه اللاشيء، لا فرق بين التوقف أو الإستمرار، الشعور واللاشعور، خاوٍ من كل مظاهر الحياة وكأنها لا تعنيني."

إنها حياتي، لا أريد أن تكون جميع قراراتي فيها جيدة، بقدر ما أريد أن يكون متّخذ تلك القرارات أنا.

‏"لا أدري ممَّا أعاني، ولا في أيِ معركةٍ سقطت."

تدورُ معركة طاحنة، لا أدري كيف استولت جيوشها على قلبي بهذه القسوة، ولا أدري كيف ابتدأت ومتى ستنتهي، لكني بالتأكيد لستُ الناجي منها.

‏ما كنت متخيلاً أن العوض سيكون بهذا الجمال .. بهذه الطمأنينة ..حقاً أن الله إذا أراد أن يعوضك أنساك كل تلك السنين التي عشتها حزين 🖤

‏إنني أبذل جهداً هائلاً كل يوم، أُجاهد نفسي من الإنهيار و إفساد كل شيء.

معضلتي أني لا أصرخ، لا أطلب نجدة، ولا ألوح بيدي.. وأغضب لأن لا أحد يمسكها.

‏نحتاج للسقوط احياناً لنتقن التحليق.

العزلة هي وسيلة النجاة الوحيدة من الناس.

‏أحدد أسس حياتي مؤخرا "التجنب" أتجنب الناس والاشياء وحتى المشاعر التي تزعجني أتجنبها تماماً.

مقلق أنه يصير كل شيء عادي .. أن أبدأ بمرحلة كل شيء مو طبيعي تستقبله وتسمعه وكأنه صاير أمس .. يجب تدارك الموضوع من البداية .