‏ﻟﻴﺲ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿًﺎ ﻋﻠﻰ مَا ﺃﻧﺖَ ﻗﺎﺿﻴﻪِ
‏ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻲَ ﻳﻜﻔﻴﻪِ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪِ
‏ﻳﺎ ﺭﺏّ ﻣﺎ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺣﺰﺍﻥِ ﻣﻘﺪﺭﺓٌ
‏ﻓﺒﺎﻋﺪِ ﺍﻟﺤﺰﻥَ ﻋﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺁﻭﻳﻪِ

لا تلتفت لترى الرماةَ فربما
فُجعَ الفؤادُ لرؤية الرامينا.

انا لا استحق هذا العمر الباهت ولا هذه النهايات المملوءة بالجفاف ، لدي ألوان براقة لم يلمسها شي لتتفجر ، لدى المطر وليس لدي الارض لاهطل.

أدرِك وَقارك لا تُبِحْهُ جميعا
‏يكفِيهِ في حَمْلِ الهمومِ خُنوعا
‏عَجَباً يصونُك في الأَسى وتُذِلُّهُ
‏أحَسِبتَه يومَ الفراقِ دموعا.

حبيبٌ تمادى في الصدود كأنه
غريبٌ يبادلني السلام تكلفا.

يا راحِلاً وَجَميلُ الصَّبْرِ يَتْبَعُهُ
هَلْ من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يَتَّفِقُ؟
ما أنصَفَتْكَ جُفوني وهيَ دامِيَةٌ
ولا وَفى لكَ قلبي وهو يحترِقُ.

‏ولا ندري عن الأقدارِ شيئًا
‏وفي الأقدارِ منفعةٌ و ضُرُّ
‏فقد يأتي من المكروه خيرٌ
‏كما يأتي من المحبوبِ شَرُّ.

- دائمًا أبدو هادئًا، وكأن ما يحدث حولي لا يعنيني، لكني لست كذلك أنا أقاتل بكل قوة وإن لم يستطع الآخرون أن يروا ذلك بمجرد النظر إلي.

لا شيء متعب أكثر من أن تهرول من أقاصي الأرض وأنت مثقل، والخيبة ترافقك طيلة الطريق، وتبقى على أمل أن يكون الوقت كافيًا لينتهي كل شيء.

انا دائمًا منتصر رغم الخسارة لأنني صديق شريف، حبيب شريف، وخصم شريف .

ليس لأنّي لم أعد أريد بل لأنّي لم أعد قادر وربما لو أنّك عرفت الفرق الدّقيق بين الرغبة والإرادة لما بذلتَ جهدًا حتى لتُرمّمَ ما كسرت.

تيهٌ عظيمٌ، ملامح غارقةٌ في الضياع، آثار للأمل الخفي، لا يوجد بداخلي أي مشاعر أكثر من تلك الموجودة في جثة غارقة، الى هنا وينتهي صبري.

‏أنا فقط مُتعب، من أبديّة الصراعات، من الفراغ، من الأحلام، من البؤس، متعبٌ من كل شيء، جلُّ ما أريده هو نهايةٌ منطقيّة لكل هذا.

‏كل شخص تقابله في طريقك، وضع الله رسالة لك في فمه.

وضع الإنسان لا يختلف عن وضع أكوام الفحم داخل الغابة، عليه أن يحترق و يتصاعد دخانه ليغدو نافعًا، أن تستهلك الإنسانية أفرادها كوقود و تُسخرهم كليًا لخدمتها، هذه هي الكوميديا الإنسانية.

وإياك أن تشعر بالخزي من نفسك خاصة، فإن شعورك بالخزي من نفسك هو بعينه أصل البلاء.