تصرّف أهواءُ القلوبِ ولا أرى
نصيبَكِ من قلبي لغيركِ يمنحُ
-ذو الرمة

"حتّامَ يا قلبُ هذا الوجدُ يضطَرِمُ"

الميميّةُ المذهَبة للشاعر بدر الدريع في رثاءِ مولانا أبي عبد الله الحُسَينِ وأهلِ بيتهِ عليهم السلام واستنهاض صاحبِ العَصرِ والزمانِ عجّل الله فرجَه في ٨٤ بيتاً.

أَمّا الفِراقُ فَقَد عاصَيتُهُ فَأَبىٰ
وَطالَتِ الحَربُ إِلّا أَنَّهُ غَلَبا.

لَو تَعْلَمينَ الَّذي نَلقى أَوَيْتِ لَنا…

هَلّا تَحَرَّجتِ مِمّا تَفعَلينَ بِنا
يا أَطيَبَ الناسِ يَومَ الدَجنِ أَردانا

أَرَينَهُ المَوتَ حَتّى لا حَياةَ بِهِ..

غداً هو يوم ذكرى النكبة الفلسطينية ٤٨ التي كانت وبدأت بمجازر باعداد مأهولة من الشهداء والتشريد والتجويع و التنزيح والتهجير و الحصار و بقر بطون الحوامل و رمي الاطفال و جبر والديهم على مشاهدتهم وهم يحترقون احياء، من ثم رميهم مع اطفالهم في الافران المشتعلة و الشهداء في الطرقات و على الارصفة و المنازل المحترقة والبيوت المهجورة و المدمرة على رؤوس اهليها و العديد من أبشع الصور التي نراها في غزة منذ بداية الابادة وصولا الى اليوم ..

والتاريخ اليوم هو "يوم الاستقلال الاسرائيلي" ٧٦ سنة من المجازر اللامتناهية.

" لا أستطيع الكَف عن الاصغاء و الصلاة و مواساة النَاس و التبسم و الاستئناس بالأشجار و تأمل زخارف المَساجد و التلهف للمَطر ، لا أستطع الكف عن الحُب و الدعاء و قَول ما يودُ الناس سَماعه ، لا أستطيع الكف عن قراءة الشعر و شرب شاي و أكل البرتقال و جمع الكتب و توبيخ أخوتي و القلق على من أحب و تخيل البَحر و البكاء عند الفجر و معانقة نفسي عند النوم كطفلٍ مَهجور ، أنا فتاة مَمزوجة بكل ما لا أكف عنه ." - نُور حَميد

"كبشر نحنُ نُحب المُشاركة أنه فطرتنا ، نحن نتشارك الالم و المسارات كجماعاتٍ منذ ألازل ، ما يحدث في عصرنا أننا مَغمورون بتجاربٍ فردية ، أن المشاهير يصرون على مشاركتنا تجاربهم مع أحمر الشفاه و مرطب البشرة و الملابس و الرياضة و الطعام و سفر و الزواج و حتى مشاكلهم النفسية و الشخصية ، لكنهم يرفضون مشاركة ما هو حقيقي و جَماعي يرفضون ما يعتبر قضية و يرفضون أعطاء صوت لشعبٍ أعزل يتعرض لأبادة ممنهجة ، يرفضون ذكر نساءٍ معذبات و أطفالٍ جياع ، و يمجدون القبح بكل أشكاله ، هؤلاء الحفنة من المشاهير الحمقى المعزولين و الفارغين الذين يسكنون دبي غالبًا يصرون على أيهامنا أن كل شيء طبيعي بينما ينهار العالم في فجوة توحش وذل و أستكبار لا يطاق ." - نور حَميد

جاوبت اليوم 🌿

‏«الكلمة أيضًا تتعب من تكرار لفظها دون أن تُفهَم»

أغلب الرجال لا يَتحدثون كثيرًا و حتى حين يتحدثون فَهم لا يفهمون ثقل و أثر الكلمة . - نُور

وجع الامهات ...

الوحدة لا تُعالج بأنسانٍ آخر بقدر ما تُعالج بأن يفهم المرء ألم نَفسهِ . - نُور .