TG Telegram Group Link
Channel: فكر أهل البيت عليهم السلام
Back to Bottom
من أسئلة الخاص : عندي صديق مصري سني طلب مني كتبا عن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام تقف على حياتها ..وفقهها وعلمها ..وعلى المستوى الشخصي أيضا .. فقلتُ ترشدني متفضلا.
ليطلع على كتاب : (المتفق عليه من مناقب الزهراء في مصادر الفريقين) فأنا لم أكتبه لخصوص الشيعة وإنما كتبته للشيعي حتى يعرف أن هذه المناقب لم ترد في مصادرنا فحسب وكتبته للعامي حتى يعرف أن مناقب الزهراء عليها السلام لم تنفرد بها المصادر الشيعية.

من يطالع الكتاب سيتعرف إن شاء الله على ثلة من أهم المصادر عند المسلمين التي تناولت سيرة الزهراء عليها السلام ومناقبها.
من المناسب أن يكون إلى جوار مرقد أمير المؤمنين عليه السلام مكتبة ضخمة تضم جميع المؤلفات التي صُنفت في سيرة أمير المؤمنين ومناقبه تكون محل نظر الزائرين واهتمامهم.وكم من المناسب والجميل أن يوضع في أحد جوانب المكتبة ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله : (ذكر علي عبادة) وفي جانبها الآخر : (زينوا مجالسكم بذكر علي).
عن الإمام الصادق عليه السلام في ليلة القدر : (التقدير في ليلة تسع عشرة والإبرام في ليلة إحدى وعشرين والإمضاء في ليلة ثلاث وعشرين) فروع الكافي
جاء في أكثر من خبر أن السيئات تذهب الحسنات.ولكن روي في ثواب الأعمال وأوائل المقالات وغيرهما من المصادر الشيعية أن حب علي حسنة لا تضر معها سيئة.
مما قد يستظهر منه إذا لم يكن نصا صريحا أن الحسنات في حب أمير المؤمنين عليه السلام لا تمحى بفعل السيئات.
تجسم الأعمال ما بين الحقيقة والخيال (14)
https://hisham-alkhafaji.com/?p=884
تجسم الأعمال ما بين الحقيقة والخيال (15)
https://hisham-alkhafaji.com/?p=887
تجسم الأعمال ما بين الحقيقة والخيال (16) نهاية البحث
https://hisham-alkhafaji.com/?p=897
من كلمات الشريف الرضي اللطيفة وهو يثني على موعظة لأمير المؤمنين في كلمتين:(تخففوا تلحقوا) ما سُمع كلامٌ أقل منه مسموعاً ولا أكثر منه محصولاً.نهج البلاغة
الولاية التكوينية من الأمور الثابتة للأئمة عليهم السلام ، والتي مفادها القدرة والتصرف في الكون والخلق بإذن الله عز وجل ، بمعنى التصرف بما مكنهم الله منه وأقدرهم على التصرف فيه ، أو قل التصرف بالمقدار الذي سخره الله لهم ، أي ليس لهم التصرف إلا فيما سخره الله لهم ومنحهم القدرة عليه وأذن لهم فيه ، أو التصرف ضمن ما خولهم الله التصرف فيه ، وتارة يُعبَّر عن هذا المعنى بالقدرة على التصرف بإذن الله أي التصرف في حدود ما سخره الله لهم ، وأخرى يُعبَّر بإسناد الفعل للأنبياء والأئمة عليهم السلام بإذن الله ، وهذه كلها يقصدون منها معنًى فارداً ومغزاً واحداً . ولا يقصد من يقول بالولاية التكوينية على بيان مراده بأحد هذه الألفاظ أن الأنبياء والأئمة عليهم السلام لهم القدرة في التصرف كيف ما أرادوا ومتى ما أرادوا مستقلين في التصرف عما سخره الله لهم ومكنهم منه وأقدرهم عليه . وللتوضيح أكثر من خلال المثال :[وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ].
إن النبي سليمان عليه السلام بعد ما سخر الله له الريح كان يأمرها متى ما شاء فهي طوع إرادته وتصرفه.وكذلك سائر شؤون الولاية التكوينية يأمر الأنبياء والأئمة عليهم السلام ما سخره الله لهم وأقدرهم عليه متى ما شاؤوا ، وهذا هو المعنى الصحيح للولاية التكوينية الذي يرمي إليه العلماء من القول بها . أما القول بأن الأئمة لهم القدرة والتصرف على نحو الاستقلال عن الله أي في غير ما سخره الله لهم وأقدرهم عليه فهذا القول من الغلو قطعاً ، ولم يقل به علماؤنا وإنما هو من المعاني الباطلة وقول الغلاة.
كررتُ المعنى الصحيح للولاية التكوينية بأكثر من تعبير ولفظ ، لأن بعض الذين انتقدوا الولاية التكوينية توهموا أن المراد منها معنًى غير صحيح بسبب ما تصوروه من اللفظ ثم حسِبوا المراد به معنًى باطلاً ، ولذا أردتُ التكرار وبيان المعنى بأكثر من لفظ لكي يزول اللبس والتوهم الحاصل بسبب النزاع اللفظي.
مصطلح الولاية التكوينية لم يرد في الأخبار،ولم يكن المصطلح ذا أهمية بعد وورد معناه في النصوص إذ الكلام في المعنى لا في اللفظ . وقد وضعه العلماء للدلالة على ذلك المقام العظيم الذي يعني تصرف الأنبياء والأئمة في الكون والخلق بإذن الله عز وجل أي في حدود ما سخره الله لهم ومنحهم القدرة على التصرف فيه.
العلامة المجلسي في البحار لا يقول بصحة واعتبار كل الكتب التي نقل عنها مثل كتاب : (مشارق أنوار اليقين) و (الألفين) و (رياض الجنان) وإنما يعول على مروياتها فيما لو كانت مضامينها موافقة للأخبار الصحيحة كما أشار لذلك عند بيان مصادر البحار : (كتاب مشارق الأنوار ، وكتاب الألفين للحافظ رجب البرسي . ولا أعتمد على ما يتفرد بنقله لاشتمال كتابيه على ما يوهم الخبط والخلط والارتفاع . وإنما أخرجنا منهما ما يوافق الأخبار المأخوذة من الأصول المعتبرة) .
وقال في موضع آخر : (الأخبار المأخوذة من كتابي الفارسي والبرسي ليست في مرتبة سائر الأخبار في الاعتبار ، وإن كان أكثرها موافقاً لسائر الآثار ، والله أعلم بأسرار الأئمة الأبرار)
يقصد بكتاب الفارسي هو (رياض الجنان) لفضل الله بن محمود الفارسي.
وما ينبغي التنبه له أيضاً هو أن العلامة لا يقول بصحة كل خبر نقله في البحار ، وإنما قد ينقله ثم يتعرض لنقده وتضعيفه ، وإن كان على نحو الندرة والنزر اليسير جداً.
صدر حديثاً (جواهر الخطابة) يسلط الضوء على مادة الخطابة والمستوى العلمي للخطيب.
متوفر في النجف الأشرف/الجديدة الرابعة مكتبة الأبرار 07706932576
يمكن التنزيل من خلال القناة pdf
مشروع المجالس الجاهزة
كم يوجد في الخطباء من يمكنه كتابة محاضراته على مستوى علمي رصين؟ والذي أقل مستوياته هو معرفة مصدر كل خبر ينقله مع معرفة شرحه في الكتب التي تعرضت لشرح الأخبار.أتصور النسبة قليلة جداً بالنسبة إلى مجموع الخطباء.وعليه هذه النسبة القليلة يحق لها تحضير محاضراتهم من تلقاء أنفسهم أما غيرهم فالأفضل لهم عدم التحضير لأن في تحضيرهم الوقوع في الخطأ والاشتباه مما لا مفر منه ولذا ستجدهم ينسبون لأهل البيت (عليهم السلام) من الأخبار مما لا مصدر له وينقلون من أحداث الطف مما لم يرد أثره في أي مصدر من مصادر المسلمين.
ولهذا أقترح أن يتصدى مجموعة من أفاضل الخطباء ويكتبون موسوعة في المجالس الجاهزة تمتاز بسمة التحقيق والرصانة العلمية يلجأ إليها الخطباء الذين يقصر باعهم عن التحقيق وبهذا نكون قد تقدمنا خطوة عملية أمام الحد من الأخطاء المنبرية لأن الاكتفاء بوعظهم ومطالبتهم بتجنب الأخطاء قد لا يلامس أثره الواقع لقصورهم عن التحضير لمجالسهم على نحو المستوى المطلوب ومضافاً إلى ذلك تكون هذه المجالس الجاهزة حجة عليهم ولا عذر لهم بعد ذلك.
كثيرا ما يتصور أن الجزء الثاني من أصول الكافي هو كتاب في الأخلاق ولا شأن له في العقائد والحال مع ما فيه من الأخلاق والآداب يتضمن الكلام وإبطال الشبهات خذ على سبيل المثال أحمد بن محمد بن أبي نصر كان يعتقد بأن الإمام الرضا (عليه السلام) هو حجة الله على خلقه ، فقد جاء في باب الدعاء أن الإمام الرضا قال له:أخبرني عنك لو أني قلت لك قولاً أكنت تثق به مني ؟ فقال له ابن أبي نصر : جعلت فداك إذا لم أثق بقولك فبمن أثق وأنت حجة الله على خلقه.
وهذا يبطل شبهة حاول التأسيس لها بعض دعاة الثقافة والتجديد من أن الإمامة والعصمة أسس لها الشيخ الصدوق والشيخ المفيد والحال توجد أخبار كثيرة تدل على اعتقاد أصحاب الأئمة بالإمامة والعصمة كما في هذا الخبر الذي يدل على اعتقاد ابن أبي نصر بأن الإمام الرضا حجة الله على خلقه.
وهذا هو نص الخبر : عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : قلت لأبي الحسن : جعلت فداك إني قد سألت الله حاجة منذ كذا وكذا سنة وقد دخل قلبي من إبطائها شيء ، فقال : يا أحمد إياك والشيطان أن يكون له عليك سبيل حتى يقنطك ، إن أبا جعفر (صلوات الله عليه) كان يقول : إن المؤمن يسأل الله عز وجل حاجة فيؤخر عنه تعجيل إجابته حبا لصوته واستماع نحيبه ثم قال : والله ما أخر الله عز وجل عن المؤمنين ما يطلبون من هذه الدنيا خير لهم مما عجل لهم فيها وأي شيء الدنيا ، إن أبا جعفر كان يقول : ينبغي للمؤمن أن يكون دعاؤه في الرخاء نحوا من دعائه في الشدة ، ليس إذا أعطي فتر ، فلا تمل الدعاء فإنه من الله عز وجل بمكان وعليك بالصبر وطلب الحلال وصلة الرحم وإياك ومكاشفة الناس فإنا أهل البيت نصل من قطعنا ونحسن إلى من أساء إلينا ، فنرى والله في ذلك العاقبة الحسنة إن صاحب النعمة في الدنيا إذا سأل فأُعطي طلب غير الذي سأل وصغرت النعمة في عينه فلا يشبع من شيء وإذا كثرت النعم كان المسلم من ذلك على خطر للحقوق التي تجب عليه وما يخاف من الفتنة فيها ، أخبرني عنك لو أني قلت لك قولاً أكنت تثق به مني ؟ فقلت له : جعلت فداك إذا لم أثق بقولك فبمن أثق وأنت حجة الله على خلقه ؟ قال : فكن بالله أوثق فإنك على موعد من الله ، أليس الله عز وجل يقول : [وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ] وقال : [لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ] وقال : [وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا] فكن بالله عز وجل أوثق منك بغيره ولا تجعلوا في أنفسكم إلا خيراً فإنه مغفور لكم .
لا بد من تجنب الأسلوب الهابط والمتدني في الدعوة والتبليغ لأن الغاية لا تبرر الوسيلة.
من أعظم سبل التبليغ والدعوة للدين هو التحذير من المنحرفين الذي يحرفون الناس عن الدين بغطاء ديني مثل أصحاب التوجهات الدخيلة على الدين.
كلمات العلماء في الفلسفة والعرفان الصوفي لم تقتصر على الذم لهذين الاتجاهين وما فيهما من معتقدات مخالفة للدين،وإنما في الكثير منها بيان للمؤاخذات على أصل الاتجاهين،وما جاء فيهما من متبنيات؛ولذا كان من الضروري التعرض لكلمات العلماء وإشاراتهم الثرية وتسليط الضوء عليها،وهذا ما تضمنه أول إصدارين للمركز.
صدرا بحمد الله.يطلبان من دار البذرة في النجف الأشرف ملحق شارع الرسول 07802450230
ومكتبة الأبرار في الجديدة الرابعة 07706932576
المدارس والمؤسسات الدينية التواصل مع المركز في مدرسة صاحب الأمر/منطقة البراق مجاور مختبر البراق.
أو من خلال البوت في الوصف.
HTML Embed Code:
2024/05/09 01:54:00
Back to Top