TG Telegram Group & Channel
قصص بنفسج 💜 | United States America (US)
Create: Update:

ة و الصوص، ليهمس فوستر منزعجا:
- ها قد بدأنا..

ربت الجني ذو الشعر الأحمر على كتف فوستر بقوة ليهتف:
- مبارك! لماذ لم تخبرنا من قبل بحصولك على جنية صغيرة جميلة؟ أين والدتها؟

- إيه؟
أبدت الصغيرة استغرابها ليجيبه فوستر بهدوء:
- إليستون جينيس، إنه ليس وقت المزاح.
ليست ابنتي، إنها ابنة أفيري.

كست الدهشة ملامحه لتتسع عيناه و ينعقد لسانه،
ليضيف فوستر:
- عثرت عليها في الغابة العظمى في نيون، كان يورييغ يسعى خلفها لقتلها.

أومأ أليستون بتفهم ليربت على رأس الصغيرة و يخاطب فوستر:
- خيرا فعلت، من الآمن جلبها معنا هنا لتكون في رعايتنا و تحت حمايتنا.

أومأ فوستر ليضيف أليستون:
- مع من ستمكث؟ أنت مشغول دائما من غابة لغابة و لن تستطيع رعايتها كل الوقت.

تنهد فوستر بينما حول بصره نحو إيلين لتتجمع الدموع في عينيها و تلتصق بصدره قائلة بخوف:
- لا تتركني! لن أعيش معه! انظر كيف شعره مخيف!

انفجر أليستون ضاحكا ليردف بينما يهز رأسه بخيبة أمل:
- عيب عليك يا صغيرة! هل أبدو بشعا لهذه الدرجة؟

ابتسم فوستر ليتنهد باستسلام و يخاطبها مطمئنا إياها:
- حسنا، اتفقنا.
لن تعيشي معه بل معي، سأبذل جهدي لأتواجد بكثرة.
أليستون ليس شريرا؛ إنه أفضل إلف يعلم السحر،
هل تذكرين عندما قمتي بمعالجة الفرخ فصار بصحة جيدة و يتحدث أيضا؟ ذلك هو السحر.

علت الدهشة ملامح الصغيرة لتردف:
- يومها بكيت كثيرا لأنه كان صوصي المفضل، و تمنيت ألا يموت و يكون بصحة جيدة و يتحدث معي،
ثم ظهر ضوء ذهبي و فتح عينيه و تحدث معي.

أومأ أليستون مبتسما ليضيف:
- الأماني و السحر وجهان لعملة واحدة، يمكنني تعليمك أشياء رائعة أكثر من مجرد جعل فرخ يتحدث.

ضاقت عينا الكتكوت ليصرخ:
- أنا لست فرخا أيها الحمقى! أنا السيد أصفر!

أومأت إيلين مبتسمة ليبتسم أليستون و يربت على كتف فوستر قائلا:
- ابذل جهدك، رفيق.

أومأ فوستر ليبتعد و يقطع مساحة واسعة بخطوات سريعة، بينما تتأمل إيلين و السيد أصفر المنازل الأشجار العظيمة التي تحتوي على أبواب تدل أنها منازل،
ليمروا بمجموعة من جنيات الإلف اليافعات،
لاحظن فوستر ليرفعن أيديهن ملوحات ليوميء برأسه و يبتعد بسرعة،
ليصل لنقطة بعيدة لا تحتوي على منازل و لا إلف،
تنهد براحة ليتوقف في سهل فسيح له عشب ناعم و أزهار بيضاء تتراقص مع النسيم، و شجرة دردار عظيمة خضراء ظليلة تجلس على إحدى أغصانها بومة لها ريش بني و رمادي جميل.

انخفض على الأرض لينزل إيلين الصغيرة، لتحدق نحو المكان و يحرك النسيم خصلات شعرها لتبتسم بحنين و تقترب من شجرة الدردار الكبيرة لتلمسها، قفز السيد أصفر لينكت الأرض بمخالبه الصغيرة بسرور و هو يبحث عن الديدان، ليركض و يختبيء خلف إيلين و هو يصرخ مستدكا:
- بومة! النجدة!

حملته إيلين برفق لتخبئه بين يديها، ليضحك فوستر بخفة و يرفع رأسه نحو البومة الناعسة في الغصن،
طارت البومة لتحط على كتفه و تتحدث بصوت هاديء:
- لا تخف أيها الفرخ الجبان، أنا لا آكل لحم الفراخ الصغيرة مثلك.

فتحت إيلين يديها ليظهر السيد أصفر الغاضب ليحدق نحو البومة و تحدق نحوه،
ضحكت إيلين و اقتربت ليجثو فوستر على ركبته اليمنى لتتمكن من رؤية البومة الكبيرة بوضوح،
لتبتسم بلطف و تخاطبها:
- اسمي إيلين، و هذا السيد أصفر.
ما اسمك؟

فتحت البومة عينيها المغلقتين لتجيبها بهمس:
- البومة الناعسة، أيتها الأميرة.

ابتسمت إيلين بحبور للقب الذي حسبته إطراء، ليخاطبها فوستر بابتسامة عذبة:
- لست وحدك من تمنى ألا يموت صديقه العزيز،
أنا أيضا فعلت.

علت الدهشة ملامح الصغيرة لتبتسم بسعادة،
لتضيف البومة الناعسة بصوتها الهامس:
- لن تترك الصغيرة تنام مثلك في العراء، أليس كذلك فوستر؟

نهض فوستر ليضع يده على جبهته مفكرا و يجيب معترفا:
- لا أعلم، أنا أنام على العشب لكنني سأصنع لها فراشا على شجرة الدردار.

حركت البومة رأسها ببطء ليستدير للجهة الأخرى و كأنه مقطوع، لتحدق بحدة نحو السيد أصفر الذي كان ينبش في أجمة زهور صفراء بسعادة بينما يلتقط ديدان الأرض لتزعق بحدة و تخاطبه:
- أيها الفرخ! لا تفسد الأجمة!

ارتعد الصوص الصغير ليهرب مبتعدا و يختبيء خلف إيلين مجددا، لتضحك و تحمله ببن ذراعيها بينما صار زغبه منفوشا كالكرة الصوفية من شدة الخوف،
التفت فوستر للبومة ليخاطبها:
- سأذهب لجلب بعض الفروع اللينة، فلتطعميهما شيئا.

أومأت البومة لتحلق مبتعدة ليبتعد فوستر كذلك،
جلست إيلين على العشب الطري لتبتسم بسعادة و تسند ظهرها لشجرة الدردار لتخاطب صوصها الصغير:
- لقد حصلنا على منزل، و على عائلة جديدة في الغابة سيد أصفر!

أومأ الكتكوت ليردف:
- فوستر هذا طيب ربما، لكن تلك البومة الحقودة لا تريحني أبدا!

اقتربت البومة محلقة تحمل بين مخالبها سلة سعفية تحمل فواكة كثيرة،
لتتهلل أسارير الصوص و يضيف:
- إنها بومة طيبة!

كانت الشمس على وشك المغيب لتهب نسمات الشتاء الباردة و تحرك الورقات و الأغصان، جلست إيلين الصغيرة على العشب تحت شجرة الدردار

ة و الصوص، ليهمس فوستر منزعجا:
- ها قد بدأنا..

ربت الجني ذو الشعر الأحمر على كتف فوستر بقوة ليهتف:
- مبارك! لماذ لم تخبرنا من قبل بحصولك على جنية صغيرة جميلة؟ أين والدتها؟

- إيه؟
أبدت الصغيرة استغرابها ليجيبه فوستر بهدوء:
- إليستون جينيس، إنه ليس وقت المزاح.
ليست ابنتي، إنها ابنة أفيري.

كست الدهشة ملامحه لتتسع عيناه و ينعقد لسانه،
ليضيف فوستر:
- عثرت عليها في الغابة العظمى في نيون، كان يورييغ يسعى خلفها لقتلها.

أومأ أليستون بتفهم ليربت على رأس الصغيرة و يخاطب فوستر:
- خيرا فعلت، من الآمن جلبها معنا هنا لتكون في رعايتنا و تحت حمايتنا.

أومأ فوستر ليضيف أليستون:
- مع من ستمكث؟ أنت مشغول دائما من غابة لغابة و لن تستطيع رعايتها كل الوقت.

تنهد فوستر بينما حول بصره نحو إيلين لتتجمع الدموع في عينيها و تلتصق بصدره قائلة بخوف:
- لا تتركني! لن أعيش معه! انظر كيف شعره مخيف!

انفجر أليستون ضاحكا ليردف بينما يهز رأسه بخيبة أمل:
- عيب عليك يا صغيرة! هل أبدو بشعا لهذه الدرجة؟

ابتسم فوستر ليتنهد باستسلام و يخاطبها مطمئنا إياها:
- حسنا، اتفقنا.
لن تعيشي معه بل معي، سأبذل جهدي لأتواجد بكثرة.
أليستون ليس شريرا؛ إنه أفضل إلف يعلم السحر،
هل تذكرين عندما قمتي بمعالجة الفرخ فصار بصحة جيدة و يتحدث أيضا؟ ذلك هو السحر.

علت الدهشة ملامح الصغيرة لتردف:
- يومها بكيت كثيرا لأنه كان صوصي المفضل، و تمنيت ألا يموت و يكون بصحة جيدة و يتحدث معي،
ثم ظهر ضوء ذهبي و فتح عينيه و تحدث معي.

أومأ أليستون مبتسما ليضيف:
- الأماني و السحر وجهان لعملة واحدة، يمكنني تعليمك أشياء رائعة أكثر من مجرد جعل فرخ يتحدث.

ضاقت عينا الكتكوت ليصرخ:
- أنا لست فرخا أيها الحمقى! أنا السيد أصفر!

أومأت إيلين مبتسمة ليبتسم أليستون و يربت على كتف فوستر قائلا:
- ابذل جهدك، رفيق.

أومأ فوستر ليبتعد و يقطع مساحة واسعة بخطوات سريعة، بينما تتأمل إيلين و السيد أصفر المنازل الأشجار العظيمة التي تحتوي على أبواب تدل أنها منازل،
ليمروا بمجموعة من جنيات الإلف اليافعات،
لاحظن فوستر ليرفعن أيديهن ملوحات ليوميء برأسه و يبتعد بسرعة،
ليصل لنقطة بعيدة لا تحتوي على منازل و لا إلف،
تنهد براحة ليتوقف في سهل فسيح له عشب ناعم و أزهار بيضاء تتراقص مع النسيم، و شجرة دردار عظيمة خضراء ظليلة تجلس على إحدى أغصانها بومة لها ريش بني و رمادي جميل.

انخفض على الأرض لينزل إيلين الصغيرة، لتحدق نحو المكان و يحرك النسيم خصلات شعرها لتبتسم بحنين و تقترب من شجرة الدردار الكبيرة لتلمسها، قفز السيد أصفر لينكت الأرض بمخالبه الصغيرة بسرور و هو يبحث عن الديدان، ليركض و يختبيء خلف إيلين و هو يصرخ مستدكا:
- بومة! النجدة!

حملته إيلين برفق لتخبئه بين يديها، ليضحك فوستر بخفة و يرفع رأسه نحو البومة الناعسة في الغصن،
طارت البومة لتحط على كتفه و تتحدث بصوت هاديء:
- لا تخف أيها الفرخ الجبان، أنا لا آكل لحم الفراخ الصغيرة مثلك.

فتحت إيلين يديها ليظهر السيد أصفر الغاضب ليحدق نحو البومة و تحدق نحوه،
ضحكت إيلين و اقتربت ليجثو فوستر على ركبته اليمنى لتتمكن من رؤية البومة الكبيرة بوضوح،
لتبتسم بلطف و تخاطبها:
- اسمي إيلين، و هذا السيد أصفر.
ما اسمك؟

فتحت البومة عينيها المغلقتين لتجيبها بهمس:
- البومة الناعسة، أيتها الأميرة.

ابتسمت إيلين بحبور للقب الذي حسبته إطراء، ليخاطبها فوستر بابتسامة عذبة:
- لست وحدك من تمنى ألا يموت صديقه العزيز،
أنا أيضا فعلت.

علت الدهشة ملامح الصغيرة لتبتسم بسعادة،
لتضيف البومة الناعسة بصوتها الهامس:
- لن تترك الصغيرة تنام مثلك في العراء، أليس كذلك فوستر؟

نهض فوستر ليضع يده على جبهته مفكرا و يجيب معترفا:
- لا أعلم، أنا أنام على العشب لكنني سأصنع لها فراشا على شجرة الدردار.

حركت البومة رأسها ببطء ليستدير للجهة الأخرى و كأنه مقطوع، لتحدق بحدة نحو السيد أصفر الذي كان ينبش في أجمة زهور صفراء بسعادة بينما يلتقط ديدان الأرض لتزعق بحدة و تخاطبه:
- أيها الفرخ! لا تفسد الأجمة!

ارتعد الصوص الصغير ليهرب مبتعدا و يختبيء خلف إيلين مجددا، لتضحك و تحمله ببن ذراعيها بينما صار زغبه منفوشا كالكرة الصوفية من شدة الخوف،
التفت فوستر للبومة ليخاطبها:
- سأذهب لجلب بعض الفروع اللينة، فلتطعميهما شيئا.

أومأت البومة لتحلق مبتعدة ليبتعد فوستر كذلك،
جلست إيلين على العشب الطري لتبتسم بسعادة و تسند ظهرها لشجرة الدردار لتخاطب صوصها الصغير:
- لقد حصلنا على منزل، و على عائلة جديدة في الغابة سيد أصفر!

أومأ الكتكوت ليردف:
- فوستر هذا طيب ربما، لكن تلك البومة الحقودة لا تريحني أبدا!

اقتربت البومة محلقة تحمل بين مخالبها سلة سعفية تحمل فواكة كثيرة،
لتتهلل أسارير الصوص و يضيف:
- إنها بومة طيبة!

كانت الشمس على وشك المغيب لتهب نسمات الشتاء الباردة و تحرك الورقات و الأغصان، جلست إيلين الصغيرة على العشب تحت شجرة الدردار


>>Click here to continue<<

قصص بنفسج 💜




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)