TG Telegram Group Link
Channel: طُوبَى
Back to Bottom
في تلك الليلة ..
حين كانت دموعي تجري على خداي
حين كانت كلماتي : يا ابا عبد الله ادركني ... غفيت وانا اردد هذه الكلمات

رأيتةُ ، كان هو !
قصير القامة ، يرتدي ثوباً طويلاً
يشع النور من وجهه ، جاء نحوي
فقال لي : لا تقلقي الفرج قريب
فـ تلاشت صورتة شيئاً فـ شيئاً ، استيقضت ذلك الصباح على خبر كنت انتضرة منذ وقت طويل حينها شعرت وكأن خاطري قد جُبر وكأنني في سعادة عارمة وكأن كُل شيء اصبح أجمل

كان شعوراً جميلاً ، وجميلاً جداً شعورٌ لا يُنتسى ...

_زينب المنصوري
ألم فِي الداخِل..
فِي داخِل المُهْجة ممّا قَد يَجري وَمِمّا قَد جَرىٰ،
عن ذلك الألم الذي تستشعره النفس حينما ترىٰ أنْ التديُن أصبح تَراجُع وَعكس التديُّن أصبح حَدَاثة!
أما العَباءة.. آهٍ لِما يجري لها فِي كيفية إرتدائِها،
إرثُ السَيّدةِ الزَّهراء وَالسَيّدة زَيْنَب المُستقر حُبّهما بِمُهَجِنا.
أعلم أن يومًا ما كُلّ هذا سَوف ينتهي.. يَمُر..
لأنَّه بِإذنٍ مِنه تَبَارَكَ وَتَعالىٰ سَيأتي مِن يُحيي الأرض بِالتَديُّن الحَديث، وَيجعل ذاك السَّواد النورانيّ يُغطّي مَن تتبعه مِن نِساء الأرض.
{نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ}


- طُفُوفْ حَيْدَر.
خَوفٌ يُقيّد أضلُعي، أتخبّط كالضّرير في غرفةٍ مليئة بالأفخاخ..
اسمُه سكّر، لكنّه أحيانًا حنظل..
عشرُ سنواتٍ من الظلام، الأغلال والقيود، وحشَة ووحدة..
أتساءل أحيانًا كيف تكون السكّريّات حلوة، لكنّها في ذات الوقت تكون البوّابة التي تودي بك إلى كلّ المشاعر المرّة!.. تغرِقُكَ في اختناقٍ وانقباض.. وتجعلُك عطِشًا لا تُروَى، نَعِسًا لا تنام..
هذا ب كفّة، وما ألقاه من ردود الأفعال بسببه بالكفّة الأخرى..

لكنّ نورًا كبيرًا فوقَ كلّ تلك العُتَم، نورٌ يتخلّل تلك الزنزانة، ضوءٌ يبدّد تلك العتمة، نهرٌ يروي ذلك الظّمَأ، يقينٌ كبير لا يشوبه شكّ بأنّي في رحمة، حتّى أنّي أرى تجلّياتها أمام ناظري..
كنبيّ الله يوسف عليه السّلام، حين أصبحَ سجنُه جنّةً بذِكْر الله، اجعَل كلّ زوايا حياتي جنّة بكَ يا الله..

سُكّرة
والآن ،وكبـاقي اللّيالي السَالِفة
بَـاشَر اللّيلُ بأسْـدَالِ سَوَادهِ المُوحِش
وبَدى اليأسُ كلصٍ يُحَاولُ التّسلسل لِـروحٍ أضْنَتْـها الايامُ وأتّعبـتهَا
وبَدَى الليل كَضيْف غير مُرحبٍ به جَاثِمٌ فَـوْق القْلبِ..

لايُكادُ يُرى في حِلكة الظلامِ هذا شيءٌ
فَعبُقُ الحيِرةِ والتِيهِ مَلأ الإرجاءَ
وأستقظت ذكرياتٌ لماضيِ مَريرٍ تأبى السُبات..
لكن، وفي غُمرة هذا الظلامِ نـورٌ مُتوقدٌ
يأبى الخفوتَ
يَدفعُ قلباً مُتألماً للهرعِ إليهِ
يَقينُ روحٍ تَـكادُ تَجزمُ أنّ الرؤوفَ لن يَخْذُلها
وبرحمتهِ سَـيشْمِلهُا
ومن التيهِ سيُـنْقذها
وَلليأسِ والقُنوطِ فَريسةً لن يَترُكها

يقينُ روحٍ تَـعلمُ أن بارِئـها سَمعَ هَمستِها
وفي غَزَارةِ الدُمُوعِ رأى دَمْعَتَها


أفْتُراكَ يالله بَعد ثِـقتي بِـكَ تَتَرُكني؟
حاشاكَ فما هَكذا الظّنُ بِكَ
ولامُشَبّه لما عَامَلت بِه المُتَلوعِينَ مِن بِركَ
.
_آيات احمد
_صوتهُ المزعج يطنُ في آذانِ نفسي، و يضرب على قلبي بمطرقةٍ لا تدري من الرحمةِ شيءٍ فتتصدع أركاني و يذبل جسدي، مَن أشكو له و أُخبره عما يحدث فيّ من صراعات، مَن سيعطيني حل و يطبطب على جُرحِ المطرقة؟
وددتُ لو أنني مُت ولا أراني أنهار هكذا بسرٍ،
وددتُ لو يُمحى من الوجودِ أثري ولا يغضب الله عليّ،
لكن مَن قال إن الله سيجعل مماتي أهون من حياتي؟

_لكن الله يا آلاء يعلم أن الأمر خرجت زِمامه منكِ وأنكِ تحاولين قدر أستطاعتكِ على الرغمِ أن جميع محاولاتكِ بائت بالفشل.
يعلم أن ذلك المُستنقع لا تمدين له يدا و أن الخروج منه يتطلب حبل نجاة،
أتظنين أنه لن يرسل لكِ حبل النجاة؟ أتظنين أنه سيترككِ مرتع للشيطان؟
ربما طول المدة ما هي إلا لصقلكِ ولتكوني صلبة بإرادة، محاربة بعزيمة،
ربما طول المدة ما هي إلا لجنةٍ أجمل و أنتصار أكبر،
لا تنسي، الله أحكم الحاكمين، أبصر المبصرين.
لا تنسي أنهُ قال: (وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)


آلاء عادل.
(نورٌ في العتمةَ)

بسم اللّٰه الرحمٰن الرحيم﴿ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اسْمَعُوا وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ ﴾من هنا نبدء،زهراء ذات ١٦زهرةَ كانت تزهر في كل يوم وكانت تتقرب إلى اللّٰه وصاحبَ الزمانِ وكانت قد ألزمت على قراءة زيارة عاشوراء لمدة أربعينَ يوماً بنية الهدايا ذات يوم صادف استشهاد السيدة الزهراء{ع}أخبرتها خالتها بأن تدعوا اللّٰه بالزهراء أن يُنير دربها فدعت وقالت للزهراء أنتِ ياسيدةَ النساء أماه هل تقبلين و تنقذين بِنتًا قد غرقت ببحر المعاصي والذنوب؟ أماه خُذي بيدي من المعاصي والذنوب إلى نهر الاعمال التي يرتضيها اللّٰه أماه ادعوكِ بحق صاحب الزمان بحق مهدي الأمم أن تقبلي وتنجدي.وفي ذلك اليوم قد أتى نورٌ إلى تلكَ الفتاة وقامت فتوضأت وأدت صلاة العشق أجل انها صلاة الليل التي صلتها السيدة زينب في ليلة الحادي عشر رغم ماجرى عليها وقد ايقنت زهراء بإستجابة اللّٰه لدعائها وصارت تلحُ بالدعاء مع جريان الدموع على خديها وهداها اللّٰه إلى طريق الحقِ والصواب وتقربت منذُ تلك الليلة إلى اللّٰه وأهل بيتهِ الأطهار ﴿وَ هَداهُ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾
#زهراء_علي
في حالة الألم والشعور السيء، تنغلق عيني عن كل شي وعن الدُنيا ومافيها من جمال، لا أعد أرى شيء سوى إنني متهالكة وتبدأ الدُنيا، تضيق علي ونَفسي ينقطع ودموعي تنهمر وقلبي ينعصر المًا، وعلى ماذا أبكي وأحزن، على نفسي وعلى شغفي أبكي على أحلامي؛ التي بقيت مُتعلقة أبكي على عمري الذي لم أستطع أن أنتفع منهُ شيئًا،ويمر في مخيلتي كل ألم حدث لي يوم ما،كانهُ شريط فلم. وبعد كل هذا أسترجع نفسي وقوتي. وتاتي آيات الاطمئنان لتُطبطب على قلبي(وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فإِنَّكَ بِأَعْيُنِناَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ)
ومن بعدها تجف دموعي وأقف عن التفكير وتهدأ روحي، ويبقة كل مافيني صامت وأرجع الئ رشدي وأقول لنفسي أهدي ولاتتصارعي كُفي عن الضرب فأنا لم أعد أحتمل وبدأ من جديد أسمح دموعي وغسل وجهي الشاحب من كثر البكاء وأقول لنفسي هيا نبدأ من جديد،أقُوم و أُحاول أن أستقيم ومازال فيني شيء مؤلم،أذهب وأتوضئ أتجه الى حيث مكان الأمان لكل خائف ومهموم وحزين أشتكي حزني وكل مافيني من ألم، أتجه نحوَ القبلة وأبدا بنداء العاشقين والتائهين، إلهِي كَسري لا يَجْبُرُهُ إلاَّ لُطْفُكَ وَحَنانُكَ وَفَقْرِي لا يُغْنِيهِ إلاَّ عَطْفُكَ وَإحْسانُكَ وَرَوْعَتِي لا يُسَكِّنُها إلاَّ أَمانُكَ،وتدخل السكينة قلبي وشعور ألارتياح والإطمئنان. وأسلم أموري كُلها لله ربي أختر لي ولا تُخيرني. وفي آية (لَا يُكَلَّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّاوُسْعَهَا) والحمد لله حمداً تطيبُ به الحياة وتدوم به النعم.
#زهراء علاء الدين
السلامُ على الشيبِ الخضيب،
السلامُ على الخدِ التريب..
وبعد، حبيبي يا حسين أن الروح تكاد أن تتمزق شوقاً لِلُقياك و شم شذى ترابك الذي نافس عبير الورد جمالاً
فما عاد لقاء الحلم يروي ظمأي إليك، ولم تعد زيارة البُعد تُطفئ نيران روحي
حبيبي، بُتُّ أغبط الجنازة التي تُطافُ حولك فهي نالت نصيب وفير من الدنيا وهي ميتة!
حبيبي، ليتني ريح تمرّ على قُبّتك ثم لا تفارقك أبداً..
ليتني حمامة راعبية مسكنها حضرتك..
حبيبي، ألستُ أهلاً أن أقف بين يديك؟
غرقتُ للحدِ الذي لا تريدني أن آتي إليك؟
أأموتُ كفاطمةٍ بنتك قبل أن أراك؟
حبيبي، لستُ فاطمة لكنّي عليلة..
عليلة للغاية..
عليلةٌ بِك.


آلاء عادل.
ياابا عبدالله عذرا فقد تبعثرت كلماتي عندما اردت ان انسج منها عبارات بحقك وعادت اليَّ متوسلة ان اعفيها من هذه المهمة وهي قائلة كيف لي ان اصفه وبأي شيء اشبّهه وهل يوجد شيء في الوجود يشبهه وتعالى صراخها ياحسين....
هل اشبهك بالشمس وانتَ من الشمس اسمى..هل اشبهك بالنجوم وهي من منزلتك ادنى...
عُذْراً.. إِذَا انْقَطَعَ الكَلامْ.. فَالروح يَقْتُلَها الحَنِينْ..وَأَنَا المُكَبَلُ بِالهَوى .. والحُبُّ قَيْدٌ لا يَلِينْ.

رقية حسين بطيخ
كنتُ هناك في ضريحه منذ عامين،
أصابني ما أجرى دمعتي جراء دُنيا، فلم أملك إلا أن أتوجهَ إليه لأكون ابنته ليلةً!
توجهتُ إليه، دخلتُ الضريح، ما إن أشحتُ الستارة، حتى تراءى لي بهاءُ جماله..
لم أتمالك نفسي!
كانت الليلة الأحنّ، كان لي فيها ملاذًا قريبًا لأول مرة..
وجدتُ كتفًا كان لي صديقًا بعيدًا..
وكان أيَّ صديق..
كان الصديق الأكثر سلطانًا، والأكثر بهاءً، والأكثر حنانًا..
بكيتُ كثيرًا، وسندتُ رأسي على حائط بابه كثيرًا، وناديتُه كثيرًا..
استيقظتُ في اليوم التالي كريشة، بل أخفَّ من ريشة طائر..
كذلك هو الحسين، بلسم للجراح، ومرهمٌ للقلوب المتعبة..
لا حرمني الله فيضه، ورزقني قربه أبدًا..

ملاك جهاد سليمان
سُئلتْ فَاسترجعتْ وَتَذكرتْ وَتنهدتْ ثُمّ بِسرِهَا المكنونِ صرَّحتْ، كانَا يومينِ ليسَا كمَا تخيلتْ بلْ أَكبرُ وأعظمُ ممَّا تَوقعتْ، البدايةُ كانتْ لمّا في مجلسِ الرضَا منْ آلِ مُحمّدٍ دُعيتْ، وَهناكَ لكثيرٍ مِنَ الدموعِ سَكبتْ وَإلى مَولاهَا تَوجهتْ وَتضرعتْ رَباهُ بِحقِّ الرِضَا وَفاطمٌ وَمنْ ولدتْ، إِمامِي يَا رؤوفُ بِجاهِ الجوادِ ومَنْ في البابِ قدْ عُصرتْ إلّا مَا أوصلتنِي وَأخذتنِي إِلى حيثُ كلِّ الملائكِ قدْ تَجمعتّ فهذهِ أولُ مرةٍ فِيهَا أسئلكَ حاجةً في القلبِ أُودعتْ وَأَنَا التي لطالمَا عنْ كرمكَ سمِعتْ وَلامستْ لكنّها كانتْ منكَ قدْ خجِلتْ ومنْ سوءِ فعلهَا تَحرجَّتْ ولكنّها بحبالِ رأفتكَ تعلقتْ ومعَ الدعاءِ دموعهَا تسارعتْ وتسارعتْ حتى لفرطهَا عيونهَا تورمتْ ومَا كانَ أسرعَ مَا إِلى الذي طلبتْ  توجهتْ  فبعدَ دقائقٍ منْ ذلكَ المجلسِ إِلى مُبتغاهَا أَسرعتْ وَأنتَ الذِي دعوتهَا إِلى حيثُ ابتغتْ فَمشتْ وَقلبها قبلهَا قدْ أرسلتْ ثُمَّ مضتْ وإِلى تلكمُ الحضرةِ بكلِّ كيانهَا دَلفتْ وَتحسرتْ وَتأوهتْ وَتململتْ وَلدموعِ الشّوقِ وَاللهفةِ بِكلِّ حنينٍ أَهملتْ وَأَكملتْ ثُمَّ مَضتْ وَهيَ للعودِ والمكثِ زمانًا أطولًا قدْ أَمّلتْ وَبعدهَا بتسعِ ليالٍ للقاءٍ أَخرٍ تهيأتْ وَذاكَ يومٌ مِنْ أَسعدِ أَيامهَا التي خلتْ فَبهِ كانتْ فاطمٌ بِهلاكِ قاتلهَا فَرحًا تهللتْ وَهيَ بتلكَ الفرحةِ قدْ استبشرتْ وَهناكَ لمَّا وصلتْ وقبلْ الوصالِ وقربَ الحبيبِ تسلمتْ هديةً لطيفةً جميلةً مِنْ فيضِ  الذي عشقتْ وَجزاءً لحفظِ نورٍ فيهِ تلتْ سورةٌ بِسمِ جدهِ قدْ أُنزلتْ وَالخاتمُ الذِي مِنْ مرمرِ قبرِ المعشوقِ ارتدتْ وَعلى مهجتهَا مصحفهَا المُذَّهبِ أَمسكتْ حَتَى دنتْ وَمِنْ مَرقدهِ تَقَربتْ وَبأدمعٍ غزيرةٍ على الخدينِ كالنهرِ سرتْ إِلى أنْ لامستْ شباكَ العزيزِ فَاغرورقتْ عُيونهَا وَترقرقتْ وَبِكلتَا يديهَا للضريحِ احتضنتْ وَهناكَ عندَ البابِ طويلًا تسمرتْ وَلأَصواتِ الدعاءِ مِنْ جوفِ المنارةِ المُنيفةِ استمعتْ وَدعاءً كثيرًا رددتْ وَتمتمتَ وَتوسلتَ يَا سيدِي يَا أَبتاهُ يَا مولايَ الذِي بجودِ أَنفاسهِ الأَنامُ تنعمتْ أَرجوكَ مِنْ فيضِ بحركَ الذِي بهِ سقيتَ عُطاشى الروحِ حَتَى ارتوتْ بِحقِّ اليومِ ذَا وَمَنْ فِيهِ سَعِدتْ وَاستبشرتْ وَبِحقِّ يُوسِفهَا وَوَلدكَ الذِي بهِ البريّةُ أُتحفتْ وَبهِ باللّٰهِ وَبرسولهِ العِبادُ ذُكّرتْ أَنْ تُصّيرنِي حَمامّةً حَولَ قُبَتِكَ سَعتْ أَوْ وَردةً فَوقَ ضَريحكَ تَزينتْ وَبعطرِ شَذاكَ تَعطرتْ أَوْ ذَرةٍ مِنْ ترابٍ بِأقدامٍ لزائريكَ سُحقتْ أَوْ فراشةً حَولَ نُورِكَ تحلقتْ وَتشبثتْ وَمِنْ فَرطِ العِشقِ رَمادًا تَصيرتْ وَبِقُرِبكَ دَومًا حَيتْ وَسَمتْ وَتَألقتْ وَتطايرتْ.
نور الزهراء 🕊️
عَـطْفهُ يُحِيطُني:

تلكَ القُبةُ الشَّامِـخة
والرايةُ المُرفـرفة
كانت مَلجأي وأماني
وتَخفيفاً مِن شَوقي
لأمامِ زَماني
حَقاً كانَ وما زال أبي في كُلِ لحظة ..
أبا الشُهداء .. كانت ِقراءتي لسيرةِ الشُهداءِ أثراً كبيراً في تعلُـقي بـ (أبا عبدالله ) .. الا تَرونَ أن كُل من عشقه رحَل شهيدا ؟ ..
عطوفٌ معي حتى لو كُنت مُذنبة !
لم يتركني وحيدة .. كانَت دعواته لي تُرافقني دائماً
في إحدى الأيام ذهبتُ إلى زيارةِ مَرقدهِ المُقدس
كنتُ في شوقٍ لا يوصف، كُنت عطشانة جداً لزيارته زيارته الوحيدة التي تروي عَطش قلبي الذابل ..
أتممتُ ركعتي الزيارة.. وذهبتُ إلى زيارتِه تَوجهتُ إلى الضريحِ... في كُل مرة أدخل بها للزيارة كانَ ضريحه مكتظ بالزائرين وبصعوبة الوصول إلى الشباك ..أما تلكَ المرة كانَ الضريحُ فارغا تقريباً ...
أحتضنتهُ بقوةٍ شَديدةٍ لأروي عطش قلبي
وذهبتُ إلى عالمٍ بعيد .. لم أسمع شيئاً سوى صوت طفلة تنشد قصيدة كانت القصيدة تتكلم عن حاله في واقعة الطف وكان صوت الطفلة شجيٌ جداً .. يحز في القلب لم أتمالك دمعاتي ف أحتضنت تلك الطفلة وأجهشت بالبكاء.. حتى أرتويت 🤍..

وفي إحدى المرات إحسستُ إن الصبر نفذ لرؤيا قبة سيدتنا زينب (ع) .. كنت بوقتِها في كربلاء وطلبت من الحُسين أن يرزقني زيارتها .. في تلك الساعات أرسلت لي بنت غريبه أنها زارت لي نيابة فرحت كثيراً في وقتها.. حتى أتى الليل نمت وأنا في شوقٍ كبير لرؤياها 🤍..
وإذا في حُلمي كأنَ هنالك شارعٌ على الجهة اليُمنى مرقد الحُسين والعباس (ع) وعلى الجهة اليسرى مقام سيدتنا زينب (ع) .. وبعد أنتهائي من زيارة المرقدين الشريفين كنت قد عبرت الشارع لأزور سيدتنا .. دخلت إلى مقامها وأحتضنت ضريحها وبكيت وقلت لها سيدتي أتعلمي كم أنا مُشتاقة لكِ ؟؟
أتعلم مدى شوقي لكِ وكأنَ يدين خرجت من الضريح لتحتضنني وتقول لي أنا أعرف ..!!

وفي إحدى المرات كانت لدي حاجة متعسره كثيراً ..
أيضاً في وقتها كُنت في كربلاء تحديداً أمام قبة الحُسين .. كنت أتكلم معه وأقول له أبه حُسين أتترك أبنتك ؟ وفي اللحظةِ ذاتها أتت لي إمرأة وأعطت لي (ثواب) وأخبرتني أن حاجتي قد أنقضت .. وفعلاً وبفضلهِ إنقضت تلكَ الحاجه 🤍..

أبا الاحرار ياقابل الحر أقبلنا ..
نرى أن الجميع في اربعينه يتسارع لخدمة زواره من فقير وغني
وليس المسلمين فقط بل من ديانات أخرى لان قضية الظالم والمظلوم والعدل والإصلاح ليس في أمة معينة بل لكل الأمم والديانات
هذا كُل ما أستطعت أن اكتبه .. لأنني في الكتابة عن أبانا تقف جميع التعابير!..


_هُدى مُحَمد
لِي رفيقةٌ تُلازمنِي طوالَ فترةَ تواجدِي خَارجَ المنزلْ، لَا تكادُ تُفارقنِي، تُرافقنِي كَظلِي لَا تنفصلُ عنّي، لهَا الكثيرُ مِنَ المسانداتِ الجميلةِ التِي لا أَنساهَا لهَا، فَمرةََ حَمتْنّي مِنَ اِفتراسِ ذِئابٍ شَرسةٍ، وأُخرى سَتَرتني عن أَعينٍ تَختلسُ النظرَ بريبةٍ، وثالثةٍَ طوقتنّي بهالةِ نُورٍ جعلتْ كلَّ مِنْ أَمّرُ بِجنبهِ يَهابُني وَيَخشى الدنوَّ منِّي وَلو بِطُرفةِ عينهِ، وَالعديدُ مْنَ اللحظاتِ التِي حَرستنِي بِهَا وَأَكسبتني الاحترامَ والوقار، وَأَحاطتني كأنَّها غيمةٌ تُظلّلُ عليّ مِن شمسِ الارتيابِ الطامعةْ، لكمْ أَحَببّتُها ولا زلتْ فهيَ لي نعمَ العونُ وَالصديق، وَما زادَ في هيامي بها أَنَّها تُذكرنّي في كلّ لحظةٍ بأُمّي وَسيدتي ومولاتي وَنورَ عيني قدوتي فاطمةٌ بنتُ محمّدٍ، كلمّا أرافقها أشعر بأمّي الكوثر ترمُقني بنظرةِ حبٍّ وَفخرٍ وَاعتزازْ، وَغايةُ أَملي أنْ أكونَ ابنةَ بارةً لها فأَحافظَ علىٰ رفيقتي التي هي هديةٌ منها إليّ، تلكَ عبائتي أَحسبهَا هديةََ غاليةََ اختصّتنّي بِهَا أُمِّي الغالية، فيَا أُمّاهْ خذي بيدي لأسلكَ دربكَ في التمسكِ بهَا حتىٰ الفناءْ، فَمِنكِ أَستمدُّ كلَّ القوَّةْ،
أُمَّاهُ يَا زهرَا مَددْ.
نُورُ الزهراءِ
إرثُ فاطِمة الكبير
تلك القطعة العظيمة
السوادُّ المُنير
تاجُ الزهراء
لِباسُ الحوراء
عباءةُ الهاشميات
اهٌ على الهاشميات
في الشامِ مسبيات
سُبيت زينبٌ بالسواد
لم تتخلى عَنهُ، رُغم العرقلات
في طريقِ الصحاريِ القاسيات

#زهراء _الموسوي
سوادٌ ملأ الكون ضياء..
أن تكوني مُظلِمَةً ظاهرًا مُنيرةً باطنًا في ذات الوقت..
عباءة زينب كانت مصدر النّور الّذي استدلّت به القافلة..
كانت قماشًا كما يخيّل للرائي، لكنّها درع حصين وهالةٌ مبارَكة تحمي ما بداخلها..
عينُها علوّ..
باؤها بهاء..
ألفها اطمئنان..
تاؤها تألّق..
أمّا الهمزة التي في وسطها، فهو احتواؤها وحمايتها لمن ترتديها.. تحيطها من كل الجهات وتنثُر عليها كل جمالٍ وكمال.. لترتفع بها فوق كلّ شيء🤍

..سُكّرة
هديةً مِنَ الشامِ إلى العراق
من زينبٍ إلى زَهراء ..🤍

لم أكُن مُقتنعةً في فكرةِ العباءة ..
كُنت دومـا اقول إن الملابس الفضفاضة تكفي
وفي إحدى المرات أرسلت لي صديقتي إعلاناً عن فتح دورة بإسم دورة العقيلة زينب (عليها السَلام) ..
أسرعت في التسجيل وَ بدون تردد ،
وبعد سماعي للمحاضرات وتركيزي بِها ..
في إحدى الأيام نمت وكُلي مليئةٌ بالشوق لسيدتنا زينب .. وإذا في ذلك المنام بيتٌ كبير كانت جدرانه جميعها بيضاء .. وكانت هُناك إمرأة لم أرى من وجهها شيء قط ..
كانت متوشحة بالسَواد وأنا كنت واقفة أمامها وقالت لِي هذه هديتي لكِ والبستني عباءة ..!!
بعد هذا المَنام قررت مِنَ الآن فصاعداً الإلتزام بالعباءة وتغيرت نظرتي جذرياً لها وأصبحت جزءاً من روحي 🤍..
وبعد مطالعتي للكتب وسماعي للمحاضرات إزداد حُبي لها كثيراً ..
أسأل الله التوفيق لجميع بناتنا 🤍.

_هُدى مُحَمد
_إرثُ سَيدتي و مَولاتِي الزَهْراء (عليها السلام )
لَطالما كُنتُ أُفكِر مَنْ أَنَا بِدونَ العَباءة ، كَيفَ سَتُصبِحُ حَياتِي إِذا لَمْ أَكُنْ مِنْ مُرْتدِياتِ هذا الثَوبْ ، هذا النُورْ الذي نَسَجتهُ لِي سَيدتِي الزَهراءْ
لَمْ أجِدْ جواباً وافياً لِأسئلتي إلاّ هذا الجواب :
مُقيدةِ الحُريَة ، مِنْ دونِ ثوبٍ ولا سِترْ ، من دونِ كِساءْ ، مِن دون ذلك النورِ الذي يَرشُدَنِي لِلطَريقِ الصَحيحْ ، تائهةٌ بِلا رداءْ سَيدَتي زيْنَب الذي وَرثَتْه مِنْ أُمِها الزهراء .

شَعرتُ لِوهْلَة بِشعُورْ غَريبْ ثُمَ حَمدتُ اللهَ إنّي مُتمسِكَة بِهذا الإِرثِ بَينما الكَثيرُ مِنْ الفَتياتْ يَعتبِرنَهه تَقييدْ للحُرِية
و ما الحُرِية دُون هذا الرِداءْ دُون هَذا النْور الذي يُغَطِي الفَتاة و يُبعِدها مِنْ عتمة الدُنيا .
لا لَسْتُ عَجوزاً لكِنني مُحافِظه عَلى إرث أُمي فاطِمة
لَستُ مُقيدةَ الحُريِة بلْ إنَّ حُريَتي هِيَ إِرتِدائِي للعَباءَة و مُحَاربةِ العُقولْ التَافِهه بِها .
لَسْتُ مُجبَرة بَلْ إرتَديتُها بِكامِلْ قَناعَتي و رِضاي
حتى عَشقتُ هذا الرِداء الذي أَنارَ حَياتِي
نعم مُعقَدةْ إِنَّ كانَ الإِيمانْ و التَمسُكْ برِداء الزَهْراء عُقدةْ بِتَسْمِيَتكُم .

زينب عرب 🌼 .
هَــالـةُ النـُورِ..


رِداءٌ طَـويلٌ اسْـود يُـغَـطّيني
وَمِـنْ عُـيُونِ الذّئـابِ يُبعدنُي
ومِـن إمـاراتِ نفـسي يَـحجبُني..

هــالةُ نـورٌ تـُحيطُ قلبي
إحساسٌ بالأمانِ يَلفُنـي
كيْف لا وانا ارْتَـدي إرْثَ أُمـي البَتُـول؟!

سَـوادُها ذاك مُحببٌ جِـداً لـروحيِ

أحـبُها بِـطولِـها وحَـجمِـها الذِي يـزيدني
قـيل لي مرات عدة:
انها تَـمنُعني عن الأزياء العصـرية والزاهـية أو أنها تُقـيدُ حُريتي

ثُم أنها تَجعلني اشبهُ بِـكـبيراتِ السّنِ

وكُنتُ أُجيبُ بأبتسامةٍ صَغيرةٍ واهْـتـفُ بكَلماتٍ تَخْتَـزلُ مَدى هِـيامي بِـها:

من قالَ إنها تَمـنعُني عن الأزياء الزاهية؟
كما أنها تعُطيني أجنحةً بدلاً من كونها قيد
وثم ماذا إذ كُنت أبدوا كبيرة السن بها؟ مالضير بهذا؟
الايكفي شرفا لِمن تَرتديها إنها إرثُ البتولِ فاطِم؟
الايكفي كونها السلاحْ الذي لم تتـركه أبنت البتولِ فاطِم في اشدِ واقسى ضِـنْك الحياة..
ثُم أو ليس الجميعُ أحراراً بـِما يَرتدونَ؟

إذا عندما يصل الدور للعباءة تُنعت من تَلبسَها بالمُتخلفة!

أنهم يُحاولون بِشّتى الـوَسائِلِ اقْصائُـنا عن السترِ والعفةِ ، وَيُباشرون بالاسترِ وهي العباءة ، لكننا سَـنُحافظُ حتما بقلوبنا والسنتنا وأيدينا عليها ،

فهي إرثُ الشُهداءِ
إرثُ الزهراء.


_ايـات احمـد..
إرثُ فاطِم |..
بِخطواتِ السَكينَةِ تُرفرِفُ بِسدولِ خيوطِ الحَريرِ السوداءِ على جمالِها
تُباهي القَمَرَ بضياها في حالِكَةَ الليالي
يا ايتُها الحِصنُ المَنيعِ
يا زينَةَ الكونِ ، يا إرثَ فاطِمٍ ، يا مواساةَ زينَب
تَدمَعُ عينُ الغَمامِ دُراً برؤاكِ شامِخَةً الّقا
وَ تَنثِرُ الشَمسُ شُعاعَ نورِها فرحاً بِبهاكِ
عانقيني حتى مماتي
كوني لي سورَاً يَحميني مِن جميعِ جهاتي
يا رَونَقَ العفافِ

•عبائَتي بَلسمٌ لِقلّبِ إِمامِ زماني

بِ قَلَّم : نور الهدى عدنان جعاز.
إرثُ فاطم


العباءة هي أجمل شيء في الستر وهي إرثُ الزهراء والتي ترتدي العباءة تكون حالها حال الحلوى الغير مكشوفة والتي لاترتديها تكون كالحلوى التي قد أجمع عليها الذباب
وإرثُ فاطمة هو الستر والستر هو العباءة الفاطمية التي لانتخلى عنها اذكرُ موقف من مواقف العباءة معي ،حيث كنت قد رجعتُ من المدرسةٍ وكانت ألاجواء شتاء والأرض أصبحت عبارة عن وَحل وكان هناكَ عدد من الرجال قد جلسوا في بِدَاية الطريق المؤدي إلى منزلنا وكان هناك طريقين الأول الذي جلسوا فيه الرجال وهو الطريق الجاف والآخر قد كان عبارة عن وحل وكنت انضر اي الطريقين اسلُك واي اترُك فقالت الأفضل طريق الوحل فسلكتُ الطريق إلى أن وصلت إلى البيت فسألتني أمي :لماذا غطستِ في طريق الوحل؟ أخبرتها أن الطريق الجاف جلسوا الرجال به ولم استطع العبور من خلاله فعبرت من خلال طريقَ الوحل .فقالت لي أحسنتِ جزالكِ اللّٰه خير الجزاء.هنا قُلت ما اجمل الستر .
وكما قال الشاعر:زينةُ البنت الأدب لابحسنٌ أو ذهب .

#زهراء_علي
HTML Embed Code:
2024/04/26 06:04:38
Back to Top