TG Telegram Group Link
Channel: • وحيد •
Back to Bottom
‏الفجر الذي تكون به مُطمئِن البَال، مُفْعم بالنور والسَعادة هو الذي تبدأ فيه بصلاة الفجر مع الجماعة أولاً ثم الأذكار الصباحية وتقرأ ماتيسر لك من القُرآن ، وبعدها انطلق إلى مهَام الحياة ..

حتماً ذلك اليوم ستجدهُ مختلفاً عن سائر الأيام التي تكون مُفرطاً بها .
‏قال أنس بن مالك: دخل عمر بن الخطاب حائطًا، فسمعته وهو يقول، وبيني وبينه جدار، وهو في جوف الحائط: «عمر بن الخطاب، أمير المؤمنين، بخٍ بخٍ، والله يا ابن الخطاب لتتقينَّ الله، أو ليعذبنَّك».

• موطأ مالك (٢٨٣٧)
‏الورقة... يُكتب عليها آيات من القرآن فتكتسب من القداسة ما لا يكتسبه نظيرها من جنسها!

أفترى القلبَ -محل نظر الرب- إذا امتلأ بالقرآن ومعانيه يكون صاحبه كغيره من الناس؟!
كلا والله!

﴿أومن كان مَيْتًا فأحييناه وجعلنا له نورًا يمشي به في النَّاس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها﴾
إنَّ اللّٰهَ يَراكَ …. فَتَأدَّب
🔴‏ راجع منشوراتك ، تغريداتك ، صورك ، رسائلك ، محادثاتك ، نغمة تليفونك ...

ثم تأمل كلام الإمام الشاطبي رحمه الله :
"طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة يعذّب بها في قبره ويسأل عنها إلى انقراضها"

الموافقات : (1/229)
..
إن من النعيم المعجل للعبد في هذه الحياة، بل هو جنة الدنيا ولذة العيش: أن يرزقه الله بصاحبٍ سليم الصدر، قلبه أبيض من ثوبه، يجد فيه بغيته، تنطوي سريرته على الصفاء والنقاء وحب الخير، يعذر ولا يسيء، يتثبّت ولا يستعجل؛ وأنه ليس أروَح للمرء ولا أطرد لهمومه، ولا أقر لعينه من هذا النعيم .
‏لم ينقل عن النبي ﷺ في حياته كلها أنه ترك الوتر -ولو مرة واحدة- لا في الحضر ولا في السفر.

فأوتر ولو بركعة تختم بها عمل اليوم والليلة.
‏وفوات صلاة الفجر شيء عظيم يستحق العزاء والمواساة.

حاتم الأصم
‏ألا يخشى المسلم المتكاسل في الصلاة ، المستثقل لها ، المستعجل دوما في أدائها ، أن يكون طيلة حياته إنما كان يمارس
"صلاة المنافق"

كم ستكون صدمة فاجعة إذا رأى صلاته عند لقاء الله محسوبة عليه من صلاة المنافقين ، فتكون وبالا وهو يظنها النجاة !() "" "
‏- " وجهٌ واحد من القرآن تقرأه صباحًا كفيل بأن يشرح صدرك، فما بالك إذا كان جزء أو جزئين والله لتفعلنّ بك الأعاجيب " ♥️
‏﴿تولّوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألّا يجدوا ما ينفقون﴾

قال بعض العلماء:
هذا -واللهِ- بكاءُ الرجال؛ بَكَوْا على فقدهم رواحل يُحملون عليها إلى الموت، في موطن تُراقُ فيه الدِّماء في سبيل الله، وتُنزَع فيها رؤوس الرِّجال عن كواهلها بالسُّيوف.

‏فأما من بكى على فقدِ حظِّه من الدنيا وشهواتها العاجلة، فذلك شبيه ببكاء الأطفال والنساء على فقد حظوظهم العاجلة.

لطائف المعارف(ص٥٤١)
كنزٌ ثمينٌ يتوجّب عليك أن تعتني به في هذا الزّمان المرير :
صديقٌ يؤزّك للحق ويُبعدك عن شرار الخلق ،
نصوحٌ يُؤثِّر اذا نصح ، قبولٌ ينصاع اذا انتصح ، خلوقُ الطباع،
لا يريدُكَ إلا مثله أو أفضل منه ..

فمن يجده فليتشبث به ولا يتركه أبداً
لأنّ ذلك في قمة التنَدّر وجوده ~
📘﴿إِنّي أَخافُ أَن يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحمنِ ﴾
المحبّة النبيلة والمودّة الجليلة هي أَن تخاف على من تحب أن يدخل في دائرة عذاب الله وهو لا يشعر !

فمن لا يُبالي بآخرتك .. لا يُبالي بك !
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
‏﴿أَزِفَت الآزِفَةُ﴾
أزِفت: أي قَرُبت.
الآزفة: الساعة، سُمّيت آزفة؛ لأنها قريبة.
والمعنى: قرُبت القريبة.
هي قريبة، ومع هذا فقد قرُبت.
وهي كل يوم أقرب من الذي قبله.
وتأمّل، فهذه الآية في أواخر سورة النجم، وبعدها مباشرة سورة القمر، وقد افتُتِحت بقوله تعالى ﴿اقتَرَبَتِ السّاعَةُ﴾ .
.()"
‏التهاون في صلاة الجماعة في المساجد لأعذار واهية أمرٌ خطير!

لا تتحايل على ربّك وتختلق أعذارًا ليست مقبولة في الشريعة؛

قال ﷺ: "من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر".

قال ابن القيم رحمه الله: فالذي ندين الله به: أنه لا يجوز التخلف عن الجماعة في المسجد إلا من عذر.
‏في آخر الليل يجد الإنسان رقة وطمأنينة تنزل على قلبه، ويشعر براحة جلية في صدره، يفرقها عن النهار!

وهذا مناسب لنزول الرب على السماء الدنيا، فيكون العبد في أحسن حال للإقبال عليه.

قال ابن تيمية رحمه الله :
والناس بآخر الليل يكون بقلوبهم من التوجه والتقرب والرقة ما يناسب نزول الرب إلى السماء الدنيا.
‏مهما ضَعُفت عزيمتك اليومية، فلا تفرط أبدا
في أذكارك، والسُنن الرواتب، ووترك من الليل ولو بركعة، ووردك القرآني،

وتذكر ..
في الحديث :
".. وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ.. "
‏إذا أردت أن تحسن على ابنك إحسانًا كبيرًا يظل ينتفع به ما بقي ..
فإن أعظم ما تقدمه له وهو صغير أن تذلِّلَ له سبيل حفظ القرآن والارتباط به ما أمكنه ذلك، هذا المشروع بعد توفيق الله سيترك أثرًا على منطِقِه ونظرِه وإيمانه ولغته وخُلُقه وسائر حياته وسيفرح به بعد مماته!
‏حاول الإقلاع عن ذنبٍ فلم يقدر، فالتفتَ لإصلاح صلاته فاستعلى على تلك الخطيئة؛

انتصر حين غَيَّرَ مسارَ المعركة وانتقل لتسييج الحصن بدل الانهماك في مطاردة اللصوص!

📍 سليمان العبودي
‏لو يَعلَم الناس ما يمنحه الله المحافظين على (أذكار الصباح والمساء) من الحِفظ والتسديد والتوفيق والسعادة والطمأنينة لحَرَصوا عليها أشد من حرصهم على الطعام والشراب!

هذا مع ما في المحافظة عليها من الأجر والثواب.
والموفق من أعانه الله.
HTML Embed Code:
2024/05/09 20:10:06
Back to Top