TG Telegram Group Link
Channel: وَمْضَـات
Back to Bottom
اللهم أنج المستضعفين من المسلمين في غزة وسوريا وفي كل مكان
يا رب تولاهم والطف بيهم يا رب!


حسبي الله ونعم الوكيل في الصهاينة
الله يلعنهم وينتقم منهم
يا رب إنهم طغوا وتجبروا ولا يقدر عليهم إلا أنت
فأرنا فيهم عجائب قدرتك واشفِ صدور قوم مؤمنين يا رب

يا رب اجعل تدبيرهم تدميرا عليهم
يا رب اجعل كيدهم في نحورهم
يا رب شتت شملهم واشعل نار الفتنة بينهم

حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
-
إذا شعرت بِـ انعدام رغبتك في فعل أي شيء مهما كان بسيطًا، وشعرت بالكسل والخمول
فلا تترك الحوقلة فهي دواؤك بأمر الله تعالى، وشفاء علتك
الحوقلة كالسِحر في أثرها على بدنك، ونفسك، ورغبتك بالإنجاز

من أراد أن ينجز مهامه دون أن يشعر، فليلزم سورة البقرة والحوقلة وليُكثِر!

- م. مريم سكاف
"ثَـمّةُ فِـــردَوْسٍ في نِـهاية الطريق ابقـوا أعينـكم عليـها"✿⁠.
من لم يقرأ ورده...
اتقِ الله في نفسك، وافتح مصحفك
«إن الصلاة على النبي وآله
تنجي الفتى من بأسِه وتقيه»🪻
من كان يظن أن دماء أهل غزّة ستضيع سدى، أو أن إفساد المحتلّين وعلوهم سيدوم، أو أن كيانهم سيبقى إلى الأبد؛ فهو واهم، وظنه بالله سيء، وفهمه لسنن الله بعيد عن الصواب، بل أساس إيمانه بوعد الله ورسوله فيه خلل.
هكذا كان يظن البعض في نظام الأسد أنه بعيد عن السقوط، وأن دماء المسلمين المستضعفين في سوريا ضاعت سدى، فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا، وقذف في قلوبهم الرعب؛ وانتصر لعباده المستضعفين، ونصر عباده الصادقين، فتهاوت حصونهم وهُدَّت أركانهم.
وأذكر أنه في بداية تقديم سلسلة السنن الإلهية والحديث عن سنة إهلاك الله للظالمين سألني أحد الإخوة الكرام عن نظام الأسد تحديدا وأنه تجاوز الحد في الظلم فما موقعه من السنن؟ فقلت له ستلحقه هذه السنة لا محالة، وستدرك هذه السنّةُ الإلهية عصبةَ النظام الحالي وليس الأجيال اللاحقة منه في المستقبل البعيد، فقد دارت دورته واقترب أجله.
وهكذا -والذي لا إله إلا هو- سيحصل لهذا الكيان المجرم، الذي ازداد طغيانه وإفساده وظنّ أهله أنهم قادرون على كل شيء، وحَسِبوا أن لن يقدر عليهم أحد، فتجاوزوا الحد، وتقحّموا أسباب الهلاك، واستوجبوا العقوبة الإلهية.
فسيأتيهم الله من حيث لم يحتسبوا كما فعل بأسلافهم من بني النضير الذين نزلت فيهم هذه الآية (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب)
وسيسلط الله عليهم من يسومهم سوء العذاب كما وعد سبحانه: (وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)
وسيبعث عليهم عبادا له أولي بأس شديد ليسوؤوا وجوههم وليدخلوا المسجد الأقصى ويطهروه من رجسهم.
وسيستمر الصراع بيننا وبينهم حتى يلتقي مسيح الهدى بمسيح الضلالة في آخر حلقاته، وخلف كل منهما جيشه، وحينذاك سينطق الحجر والشجر بما جاء في النصوص، فيذوقوا من النكال أشده ومن العقاب الدنيوي تمامه.
ومن يتأمل في نصوص القرآن المتعلقة بالصراع مع هؤلاء القوم نجد أن الله سبحانه ينسب أفعال قمعهم وقتالهم وعقوبتهم إليه سبحانه، فنجد فيها قوله: (أطفأها الله) وقوله (بعثنا عليكم) وقوله: (وإن عدتم عدنا) وقوله: (ليبعثن عليهم) وقوله: (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا) إلى غير ذلك.

وحين نقول ذلك، فنحن لا ننتظر صاعقة تنزل عليهم من السماء -فحتى في زمن النبي ﷺ لم تنزل عليهم بل سلط الله عليهم جنده ورسوله والمؤمنين وقذف في قلوبهم الرعب- ولا نهوّن من واجب التكليف الحالي الذي يقع على عاتق الأمة ونخبها والقادرين من أبنائها، ولكننا نبثّ الأمل ونعزز اليقين وندعو إلى حسن الظن بالله، ونؤمن أنه لا يعلم جنود ربنا إلا هو سبحانه، وندعو إلى الفقه بسنن الله تعالى، ونحرّص على جعل قضية هذا الصراع قضية مركزية ومحورية،

وختاماً، فإننا بتنا أقرب من أي وقت مضى لكل ما سبق ذكره، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
يا رب!
الدعاءُ ليس ترفاً وليس تفريغاً سلبياً للحزن والغضب ..

‏الدعاءُ واجب شرعي وأخلاقي ونصرةٌ حقيقيةٌ نؤدي بها واجبنا تجاه إخواننا في #غزة ..

الدعاء عوض للعاجز عن القتال ..

‏قال ابن تيمية:
‏المأثور عن النبي ﷺ القنوت إذا لم يمكنه النصرة بالقتال، وكذلك عمر يقنت لجنوده، عوض عن مباشرته القتال بنفسه!

اللهم إنا نستودعك أهلنا في غزة، حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير ..
الحمد لله .. وبعد،
كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أرق الناس أفئدة .. يحزنون ويتألمون ويمضي الدين إلى من بعدهم والثمن أشلاؤهم ودماؤهم .. ولم تقعدهم الآلام عن العمل.

وهذه سنة هذا الدين= دين لا يعرف اللطميات ولا اليأس؛يحتسبون كل لحظة ألم وحزن .. ينزلون مصابهم بالله يلتمسون الأجر على الهموم والأوجاع والزلزلة، بيد أنهم لا يعرفون اليأس والقنوط ولا يسيئون بربهم الظنون.

فمن علم من نفسه ضعفًا أو أقعدته قسوة الأحداث عن العمل أو أودت به الآحزان لليأس وسوء الظن بربه= فخير له أن لا يتابع وأن ينعزل عن تلك المشاهد.

والذي يقرأ القرآن يعلم يقينًا أن الأمور لن تدوم بهذا الحال، وأن الفرج آت لا محالة، وأننا متعبدون لله ببذل ما نستطيع ثم نكل النتائج والمآلات إلى الله.

يتألم أحدنا لعجزه وقهره وتقصيره ويبكي بكاء الثكالى اللهم نعم ..
يتهم نفسه ويخشى عقوبة الخذلان اللهم نعم ..
لكن نتعوذ بالله من أن نظن به ظن السوء؛ فالله لا يسلم أولياءه ولا يخذلهم مهما بدت المشاهد مؤلمة وسوداوية.

في أوقات الأمة العصيبة وأزمنة الزلزلة الكبرى؛ يستحضر المسلم حقائق القرآن الكبرى وأركان الاعتقاد الراسخة في الملة، فيعلم أن العاقبة للمؤمنين وأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم.

-الشيخ أحمد سيف.
من نسي ورد القرآن فليهرع إلى شفائه وهداه، وعدته للإصلاح، وعتاده للتغيرات الكبيرة

٢٠ دقيقة قد يرفعك الله بها درجات
ولا يغفلنَّ بالدُعاء له متى بقي البلاء أو زال!
مرضى الاكتئاب والذين ما زالوا يحاولون تقوية إيمان ضعيف قد لا يساعدهم في احتمال كل هذه المشاهد، أذكر نفسي وإياكم:

القرآن مواساة النفس والجواب الشافي عن كل الأسئلة الحارقة.

هذه أوقات ركض المرء إلى المصحف، لا تترك نفسك نهبًا للأفكار السيئة والمشاعر المميتة، احزن وابكِ ولكن وأنت سليم العقل والدين.

يا مثبت العقل والدين يا رب!

-شيماء هشام سعد.
Forwarded from وَمْضَـات
الطبيعي في هذه الأيام أن تكون مكسورًا لإخوانك "أذِلَّةٍ على المؤمنين"، لا أن تكون على عادتك وانبساطك في الأمور، فتترك الترف الذي اعتدتَه ما استطعت.. للموت هيبة، والمؤمنون "مثل الجسدِ الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تدَاعَى له سائِرُ الجسدِ بالسَّهرِ والْحُمَّى"!

فمن مراعاة شعور إخوانك أن تستشعر ما هم فيه كأنك بينهم، هذا أقل ما يمكن أن تفعله..
ماذا لو كان من مات هو أبوك أو أمك أو ابنك أو أختك؟!
فكيف ورائحة موت المسلمين قد أزكمت النفوس؟!

انظر كيف أن أحد أوصاف أهل الضلال في القرآن؛ "الغافلون" ومنه أشبهوا البهائم، قال الطاهر بن عاشور: "الغفلة: عدم الشعور بما يحِقُّ الشعور به"!

وتأمل كيف أن النداء في غالب القرآن يكون بـ "أيها الذين آمنوا"، أو ينتهي بـ "المؤمنون"، "المؤمنين".. لماذا؟!
للتأكيد على فكرة اصطفاف المؤمنين وأهميته في تحقيق عبودية الأفراد، ويكأن تحقق العبودية والطاعة وكمال دين الفرد مرتكزه الجماعة المؤمنة!

المسلم لا يعمل لخير نفسه فقط، بل خيره لأخيه أسبق.. يُعينه على عمل أو يتحمل عنه.. فإن لم يقدر على إعانته والحمل عنه؛ دفع عنه ظُلم أو رد عنه أذى.. فإن لم يقدر؛ علَّمه وثَبته على الحق وهداه إلى مراشد أمره.. فإن لم يقدر؛ خفف عنه وبكى معه ودعا واستغفر له.

-محمد وفيق.
النِّعمةُ نفسها إن لم تكن في طاعة الله فهي من جُملة العقوبة!

-الشيخ سمير مصطفى.
المصحف الذي كنتَ تفتحه كل يوم في رمضان، هل فتحته اليوم؟

‏داوِم تصِل.
‏وانقطِع تنفصِل!

‏‌ #افتح_مصحفك

-د/خالد أبو شادي.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏لا يصبر المؤمن على مثل هذه الابتلاءات التي نراها إلا بيقينه باليوم الآخر وحقارة هذه الدنيا وأنها لا تساوي عند الله شيئا ليجعلها جزاء للمؤمن.

فالمؤمن يعيش في الدنيا كعابر سبيل ينتظر وصوله إلى دار السلام مشتاقا لرؤية وجه مولاه سبحانه وتعالى، موقنا بوعود الوحي الأخروية له ولأعداء سيده ومولاه.

وهل ينزعُ الوهنَ من القلب مثلُ اليقين بالآخرة والشوق إليها.

وهل يُصبّر الإنسانَ عند المصيبة مثل تذكّره أنه لله وأنه إليه راجع.

اللهم أنزل الصبر واليقين على قلوب أهلنا في غزة، والطف بهم.
وحين تكثر الفتن؛ يزداد تمسك أهل القرآن بالقرآن، هو ملاذهم ونجاتهم؛ ولا معين لهم -بعد الله- إلا ثباتهم على وردهم.

- ألا عَضُوا عليه بالنواجذ.


-عوض الجميلي
" من أعذب العادات التي تروّض نفسك عليها ألّا تفتح جهازك ولا تنطلق إلى مساعي الحياة قبل أن تنهل من أذكار الصباح ووردك من القرآن؛ فالصباحات التي تبدأ بهذا الزاد هي صباحات الخير حقًّا ".

#افتح_مصحفك.📖
إذا كان العبد لا ينفكُّ من ذنب، وكانت الذنوب تحرمه الرزق، وتحول بينه وبين التوفيق، وتُحِلُّ به المصيبات؛ فما أحوجَه إلى ألا ينفكَّ من الاستغفار!

~ عبد الرحمن الشربجي
HTML Embed Code:
2025/04/08 20:02:18
Back to Top