من بين كُل هذا القلق
‏كان حتى التفكير بك
‏إِطمِئنان

- مع مرور الوقت لن ترى الشروق أو الغروب كما كنت تراه في السابق، تتلاشى الرغبات ويصل الإنسان لمرحلة الإعتياد والبرود من كل شيء.

- ليس لأنّي لم أعد أريد بل لأنّي لم أعد قادر وربما لو أنّك عرفت الفرق الدّقيق بين الرغبة والإرادة لما بذلتَ جهدًا حتى لتُرمّمَ ما كسرت.

لا يوجد شخص في العالم لا يشعر بالوحدة، يُجيد الكثيرون إخفاء الأمر فقط، يملؤون الفجوة في قلوبهم جميعًا بالعمل أو العلاقات العاطفية! ✨🌸

لكنني املكُ قلباً مرَّ عليهِ ما يهدمُ بلدةً كاملةً وما زال صامداً وهذا إنجازي العظيم.

رسالة لك:
هم لا يعرفون ما معنى أن تكون شخصاً يتجاوز كل شيء و هو صامت يتجاوز و يتجاوز بكل هدوء حتى يعتقد من يراك أنك لم تتعثر يوماً ، لا أحد سيعرف الى أي مدى أنت متعب فـ ظاهرك منظم و تفاصيلك الهادئة لا تشير بمقدار التعب الذي تضمره و لأنك تبتسم كثيراً لن يشعر بك أحد.

- ما من غربة أشد بشاعة وفتكًا بالإنسان كغربته عن نفسه، كأن يتصنع شخصا ووجها وسلوكًا و مواقفًا وكلامًا غير ذلك الذي في داخله.

- أعتذر أنني ما عدت أكتب لكم كثيرًا، إنها أيام أصغي فيها أكثر مما أقول، وأشرُد فيها أكثر مما أرى، الكلمات أفلتت مني لقد فقدت فيها التماسك والنبرة المناسبة.

لا أتذكر سوى أنني غفوت قليلاً أمام التلفاز حينما كنت أشاهد كارتوني المفضل المحقق كونان ، منتظراً أمي لتنتهي من تحضير ألطعام فصحوت بعد عشرين عاماً و اذا بالعمر قد مر.

لا قيمة لتلبية رغبات دهسها الوقت، ولا إجابة مزقتها عقارب الساعة ،ولا يد تحاول تنظيف خد من دموع تجمدت على سطحه، لا قيمة لأحد يأتي متأخرا بعد نهاية كل شيء ،ولا معطف يكسى به الميت من العراء، كل شيء له توقيته ،التوقيت الذي يضفي قيمة الاشياء او ينزعها.

‏ارتباكي أمامكِ مسألة شخصية،
لا علاقة لعيونكِ الواسعة.

‏في الحقيقة
دونكِ أنا
مُتعَب
تائِه
بائس
وحزين،
ثمّة أشياء أخرى
أخشى ذكرها
لكن
هذا ما أبدو عليه
الآن
وما دون ذلك
مجرّد ادعاءات.

"ثم يخرج شعورك من عينيك، لأن داخِلك لم يعد يتسع"

يقول أحدهم :
سألت امي ذات يوم : ما الحب؟
فابتسمت ، وقالت: " هو الذي بيني وبينك "
ولم أجد من يومها إجابة أصدق منها ..

- أخذتُ من أمي عينيها، ومن أبي ملامحه
على وجهي مَا زالا يعيشانِ معاً 🤎.

كَانت أُمي تُگافئني إن أكلت وجبتي
وأبي يُكافئني إن نجحت ..
لا أحد يكافئكَ على إحسانك لنفسك إلا والداك ..