TG Telegram Group Link
Channel: -ميم،راء.
Back to Bottom
-ميم،راء.
‏هُناك رائِحة نتِنه موجودة في كُل المجاملات .
أعتذِر عن هذا النص الذي كتبته قبل سنتين
ولكّن الأيّام علّمتني أن هُناك رائِحة حُب
في بعض المُجاملات ، هُناك رائِحة جبر خاطر
، هُناك الكثير مِن المشاعِر الغير مُعلنة . ♥️
قررت اني أبدأ بكتابة رواية حُب
بعنوان ( -ميم،راء. ) ،
وكل يوم بنشر جُزء بسيط منها .. ♥️
رواية حُب حقيقيّة عفويّة
بينَ فتاةٌ وشاب
أكبر مِنها عُمراً ، لَكِنّها أكبر مِنهُ حُبّاً وعِشقاً .
-ميم،راء.
رواية حُب حقيقيّة عفويّة بينَ فتاةٌ وشاب أكبر مِنها عُمراً ، لَكِنّها أكبر مِنهُ حُبّاً وعِشقاً .
في عالَم غيرُ مَليءٍ بِالحَياة ولا يَصلُح لِلحُب ،
ولَكِنّهُ رُبّما يصلُح لِلأحلام والتخيُّلات ..
يعيش ( .مُ، ) ، الشاب الطموح
         في بلاد كانت رائِعة وجميلة
لَكِنَّ الوحُوش حوّلوها لِمكان يُشبِه المقبَرة
إسمُها اليمنَ السعيد ..
لَكِنّهُ لا أحد فيها سعيد ، عدا اللُصُوص
.. وتحتُ أضواءِ القمَر في ليالي الشِتاء الهادِئة
كانت قِصّته تبدأ حِينَما يَبدأ يَكتُب
.. عَن حَبيبَتُهُ المِثاليّة ،  ألّتي لَم يَلتَقِ بِها بَعد ،
ولَكِنّها كانَت تَجسيداً لِكُل ما يَحلُم بِه ويَرغَب فيه
.. ، وفي يومٍ مِنَ الأيام
جمَعت الصُدفة ( .مُ، ) بِفتاةٍ تُدعى ( .رَ، )
على أحد مواقع التواصُل الإجتِماعي
يُسمّى في ذاك الزمان ( تيليجرام ) ، كان ( .مُ، )
يمتِلك قناة إسمها ( ميتا ) ، وكانَ إحدى المُتابعين
تِلكَ الفتاة ..
عِبارة عن لوحة فنّية تَفُوحُ بِعَبَقِ الوَردِ ،
حتّى أنَّ الكَلِمات تعجَز عن وَصفِ جْمالُها وروعَتُها
أجمل مِمّا يُمكِن أن يُصَوَّر
                أروَع مِمّا يُمكِن أن يُتَخيَّل
لَكِنّها تُشبِهُه إلى حدٍ كبير بِمشاعِرُها وَوِحدَتُها
كانت مِن أشد المُعجَبين
بِكتاباتهِ المَسروقة مِن قنوات أُخرى ههههه ..
.. حيث بدأت قِصّتهُما عِندما دخلَت إليه
تِلكَ الفتاة لِتسأله أن يَفتَح خاصيّة النَسخ
وبدأ بِدورِه بِالتّكَشُّف بِبُطء ،
كِلمة تِلو الأُخرى ، سُؤال يُقابِلهُ سُؤال ..
حتّى يكتَشِف أنّها
مِن نفس المَنطِقة التي يَسكُن فِيها ،
وهَكذا انطَلقَت شرارة الإعجَاب
حتّى انطَلقَت بَعدهَا رِحلة مَلِيئة بِالحُب
والمشاعِر العميقة والطفوليّة إلى حَدٍ كبير ... يتبع ،
لم يعُد بِوسع المرء
أن يقول بِأنّهُ مُتعب ،
ويودّ فقط أن يعود إلى البيت
لِأن البيت قد تغيّر ، تغيّر كثيراً . ❤️‍🩹
‏خلّيك مُتأكِد ..
إن ربّنا بَيخلّيهم يحسّوا بنفس اللي أنت حسّيت به ،
عدلاً وليس انتقاماً .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لحظة إرتقاء شهيدين مِن كتائِب القسّام مُقبلين غير مُدبرين ... في حين أنَّ الجميع يتهافت للوقف بجانٍب إيران لِلبحث عن طائِرة الرئيس الإيراني المفقودة ، لم يُحرّك أحد ساكِناً تِجاه غزّة التي وصل عدد الشُهداء أكثر مِن 40 ألف شهيد وأكثر مِن 10 ألف مفقود وأكثر مِن 70 ألف شهيد .. هذا العالَم مُنافِق يا صديقي .
أُمارِس حُزني بِشهيّة مفرِطة ،
أُمَزِّق مشاعِري كي أُصبِح أكثر وِحدة .
أحياناً لا تموت الروح مِن الجوع
إنّما مِن إشباعها بالأشياء التافهه .
لم يكُن بُكاءً
كانَ يغسِل عيناهُ
مِن بشاعةِ الموقِف .
أنا غير مسؤول
عن نظرتك لي بعدستك المُتّسِخة ،
فقد كان المشهد صافياً .
‏لن يجد ما أفلَتهُ بعد أن يعود ،
هوَ من فرّط بِالمُمكن لِأجل إحتمال .
تضطر أحياناً
إلى وضع نُقطة مؤقتة في علاقةٍ ما
إلى أن يفهَم الطرف الآخر
قيمة كُلّ الفواصل التي وضعتها سابِقاً .
أمّا بعد ‏:
الأمور ليست على مايُرام ،
إنّها على قلبي . 💔
من كسرَ شيئاً وجب عليهِ العِوض ،
ومن كسرَ عهداً لَزِمَهُ الإعتِذار ..
أمّا من كسرَ قلباً فلا يجدي معهُ إلّا التّوبة
لِأنّ خصمَهُ الله " جابِرُ القلوب " . ❤️‍🩹
‏أحتاج وِسادة مِن تُراب
كُلّما بكيت عليها ليلاً ،
صالحتنيّ بِزهرةٍ فِي الصّباح .
HTML Embed Code:
2024/05/21 02:28:25
Back to Top