TG Telegram Group Link
Channel: أبوالوليد الكويتي
Back to Bottom
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( كان تاجر يداين الناس ، فإذا رأى معسرا قال لفتيانه : تجاوزوا عنه ، لعل الله أن يتجاوز عنا ، فتجاوز الله عنه ) رواه البخاري .
هلاك طاغية إيران فلم تضيع دعوات المستضعفين سدى التي كانت ترفع بالليل والنهار لرب العالمين فاللهم لك الحمد والشكر ونسأل الله تعالى الكريم العظيم كما أرانا هلاك هذا المجرم أن يقر أعيننا بهلاك طاغية الشام
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إتمام أحد الطلاب لختمة الإجازة بأعلى الاسانيد للنبيﷺ
وألف بين قلوبهم !

من أعظم النعم التي إمتن الله بها على عباده التأليف بين القلوب والمحبة في الله و الاخوة الايمانية فالمسلم أخو المسلم لايظلمه ولا يخذله فكيف اذا كانوا قد اجتمعو على الطاعة والهجرة والجهاد والغربة في سبيل الله فشأنهم أعظم وأخوتهم أوجب ونعمة الله عليهم في التآلف عظيمة

قال إبن عَبَّاسٍ : إِنَّ الرَّحِمَ لَتُقْطَعُ، وَإِنَّ النِّعْمَةَ لَتُكْفَرُ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا قَارَبَ بَيْنَ الْقُلُوبِ لَمْ يُزَحْزِحْهَا شَيْءٌ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ﴾


وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ﴾ أَيْ: جَمَعَهَا عَلَى الْإِيمَانِ بعد فرقة وتناحر بين الأنصار رضي الله عنهم فأصبحوا بنعمة الله إخوانا فمن الله عليهم بهذه النعمة التي لاتقدر بثمن وذكرهم بها النبيﷺ بعد حنين فقَالَ لَهُمْ: "يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ، أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلَّالًا فَهَدَاكُمُ اللَّهُ بِي، وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمُ اللَّهُ بِي، وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَأَلَّفَكُمُ اللَّهُ بِي"

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ) رواه مسلم



اللهم أدم الألفة والمحبة بين اخواننا وزدنا واياهم إيمانا وثبتنا على الحق حتى نلقاك وأنت راض عنا يارب العالمين
سيرة الصديق رضي الله عنه فيه غرابه لايكاد يصدقها عقل في سمو الأخلاق والقيم والتعالي على حظوظ النفس
عن أَنسٍ  قَالَ: مرُّوا بجنَازَةٍ فَأَثْنَوا عَلَيْهَا خَيرًا، فَقَالَ النبيُّ ﷺ: وَجَبَتْ، ثُمَّ مرُّوا بِأُخْرَى فَأَثْنَوا عَلَيْهَا شَرًّا، فَقَال النَّبيُّ ﷺ: وَجبَتْ، فَقَال عُمرُ بنُ الخَطَّاب : ما وَجَبَتْ؟ قَالَ: هَذَا أَثْنَيتُمْ علَيْهِ خَيرًا فَوَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ، وهَذَا أَثْنَيتُم عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ، أنتُم شُهَدَاءُ اللَّهِ في الأرضِ متفقٌ عَلَيْهِ.
‏قال ربيع بن خثيم -رحمه الله -: "لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة .. لفسد".

[ حلية الأولياء لأبي نعيم ]
أصحاب الرسالة والمبادئ !

لهم بصمة واضحة وأثر حيثما وجدوا وفي أي موقع كانوا فلا منصب ولا وجاهه ولاشهرة ولاتجارة تغير من دينهم وأخلاقهم ومبادئهم بل يسخرونها من أجل تبليغ رسالتهم ونشر الخير وخدمة المسلمين

{ ٱلَّذِینَ یُبَلِّغُونَ رِسَـٰلَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا یَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِیبࣰا }



ومبادئي لاسَومَ فيها رهبةً
او رغبة أو سُلطة لن تشترى

لاتبغِ فيها أن أردت سلامةً
بيعاً فبالإيمان أجرك قد جرى

لاخير في عيشٍ بغير كرامة
ورسالةٍ تبقى وتنشر للورا
Audio
غزة المجد
اللهم نصرك للمجاهدين في غزه نصرا عزيزا
Forwarded from شذا المحابر
التداوي بصدقة الماء .. الصدقة لها تأثير عجيب في دفع البلاء ورفعه ..!

وروى البيهقي بسنده عن ابن المبارك؛ أن رجلا سأله: يا أبا عبد الرحمن! قرحةٌ خرجت في ركبتي منذ سبع سنين، وقد عالجتُ بأنواع العلاج، وسألتُ الأطباء فلم أنتفع به! فقال: اذهب فانظر موضعاً يحتاج الناس إلى الماء فاحفر هناك بئراً، فإني أرجو أن تنبع هناك عينٌ ويُمسك عنك الدم، ففعل الرجل، فبرأ.

ثم قال البيهقي عقب هذا الأثر:
وفي هذا المعنى حكاية قرحة شيخنا الحاكم أبي عبد الله رحمه الله، فإنه قرح وجهه، وعالجه بأنواع المعالجة؛ فلم يذهب، وبقي فيه قريباً من سنة، فسأل الأستاذ الإمام أبو عثمان الصابوني أن يدعو له في مجلسه يوم الجمعة، فدعا له، وأكثر الناس التأمين، فلما كان من الجمعة الأخرى ألقت امرأة رقعة في المجلس؛ بأنها عادت إلى بيتها، واجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة، فرأت في منامها رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه يقول لها: قولوا لأبي عبد الله يوسع الماء على المسلمين، فجئت بالرقعة إلى الحاكم أبي عبد الله، فأمر بسقاية الماء فيها، وطرح الجمد – أي الثلج- في الماء، وأخذ الناس في الماء، فما مرت عليه أسبوع حتى ظهر الشفاء، وزالت تلك القروح، وعاد وجهه إلى أحسن ما كان، وعاش بعد ذلك سنين".

شعب الإيمان | ج 5 ص 69

https://hottg.com/abo_hoorl
مرتبة العفو عمن ظلمك منزلة عالية لا يمكن تصلها إلا النفوس الشريفة التي تريد الله والدار الآخرة لذلك الشريعة حثت على العفو ورغبت فيه ومدحت أهله
اللهم أرزقنا منازل الأخيار الأبرار
( أسباب التغير ! )

كثيراً ما تتغير القلوب و يتصارع الأحباب بعدما كانوا مجتمعين متآلفين !

ثم عند البحث عن الأسباب تجد الغالب يعزوها للظواهر و يغفل عن البواطن = و هي الأسباب الحقيقية وفق النصوص الشرعية !

تأملوا هذه الأحاديث :

( والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم )

تختلف القلوب و يتناكر أصحابها و السبب عدم تسوية الصف !

( ما توادَّ اثنانِ في اللهِ فيُفَرَّقُ بينهما إلَّا بذنْبٍ يُحْدِثُهُ أحدُهما )

الذنب هو سبب الفراق !

يروى عن الفضيل : " ما أنكرتَ من تغيُّر الزمان ، وجفاء الإخوان ، فذُنوبك ورّثَتكَ ذلك"

و عنه : " إني لأعصي الله ، فأعرف ذلك في خلق حماري وخادمي وامرأتي "

فائدة :

للإسلام منهج في الحكم يختلف عن غيره حتى في تحليل الحوادث و الكوارث العامة و الخاصة ..

مثلاً :

الطاعون يذكر العلماء وفقاً للأطباء بأنّ سببه الفئران أو غيرها من الحيوانات في بيان السبب الظاهر .. لكن السبب الباطن هو ( وخز أعدائكم من الجن ) .. و في بيان الحكمة منه ( شهادة لأمتي )

و كذا في دراسة الفتوحات لن تستطيع فهمها و لا معرفة سبب الانتصارات التي هي أشبه بالمعجزات من غير مكوّن الإيمان و استحضار طبيعة النصر في القرآن !

و كذا فهم و تحليل النصوص گحديث ( سيد الشهداء ) و غيرها من الأحاديث التي فيها تضحيات من غير تغيير ظاهر في الأشياء .. العلة و الغاية منها تحقيق العبودية المستحقة للمباهاة الإلهية ..

عالم الغيب لا يمكن عزله عن عالم الشهادة في الحكم و العلل و المقاصد ..

قاعدة :

بمقدار عدم فهم و تشرب منهج الإسلام بمقدار ما يكون تدخل النفس في الفهم و الترجيح و التقدير المخالف للمراد الإلهي.
اللهم لك الحمد والشكر
هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الإسلام تحتاج رجال على قدر كبير من الوعي والبذل والتضحية في سبيل الله بدون كلل ولا ملل ودون طلب مقابل من ثناء ولا منصب ولاجاه
وصفة مهمة جدا الترفع عن السفاسف والصغائر وحظوظ النفس والحرص على رضا الله ونصرة الدين
ومفتاح هذا طرق أبواب السماء وسؤال الله في كل وقت الهداية والسداد والتوقيق
نبراس للعاملين للإسلام
قال الإمام ابن القيم (رحمة اللَّه):(الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غمّ ساعة! فكيف بغَمّ العمر؟!!)

لم يُمَتَّع بالذي كان حَوى

من حُطَام المال إذْ حلَّ الأَ جَلْ

إنَّمــا الـــدُّنيا كَفَيءٍ زَائل

طَلَعَتًْ شمسٌ عليهِ فاضْمَحَلَ🍃
HTML Embed Code:
2024/05/31 23:45:36
Back to Top