TG Telegram Group Link
Channel: 📚 كنوزألاحاديث النبويه📚
Back to Bottom
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الأضطجاع على الشق الأيمن بعد صلاة الفجر 📚

عنْ عائِشَةَ رَضِي اللَّه عنهَا قالَت: (كانَ النَّبيُّ ﷺ إِذَا صلَّى رَكْعَتي الْفَجْرِ، اضْطَجع عَلَى شِقِّهِ الأَيْمن )رَوَاهُ البخاريُّ.

ملاحظة:
الاضطجاع على شقه الأيمن بعد ركعتي الفجر  اي بعد ركعتي السنة وليس الاضطجاع  للنوم إنما للاستراحة.


فوائد الحديث:
١)- استحباب قيام الليل والاطالة فيه.
٢)- استحباب سنة الصبح وهي ركعتان.
٣)-استحباب الاضطجاع على شقه الأيمن بعد نافلة الفجر مالم يحمله على
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عقاب سماع حديث الآخرين وهم كارهون 📚

‏قال النبي ﷺ:
‏(من تسَّمع حديث قوم وهم له كارهون صُب في أذنيه الآنك يوم القيام) رواه البخاري

مفردات الحديث :
تسمع : أصغى آذنه يسمع كلامهم
حديث: كلام
كارهون : لابحبونه يسمع كلامهم
الآنك : الرصاص المذاب
القيامه: يوم يبعث الله الخلق للحساب

شرح الحديث :
في الحديث الوعيد الشديد لمن يستمع حديث قوم وهم لا يحبون أن يسمع حديثهم، وهو من الأخلاق السيئة التي هي من كبائر الذنوب، والجزاء من جنس العمل؛ لأنه لما تَسَمَّعَ بأذنه عُوِقَب فيها، وهو أنه يُلقى في أذنه الرصاص المذاب، وسواء كانوا يكرهون أن يسمع لغرض صحيح أو لغير غرض؛ لأن بعض الناس يكره أن يسمعه غيره؛ ولو كان الكلام ليس فيه عيب أو محظور ولا فيه سب


 من فوائد الحديث:

١-تحريم سماع حديث من يكره أستماع حديثه
٢- تحريم الاطلاع على عورات الناس
سواء في بيوتهم أو خارج بيوتهم بالسماع
أو بالنظر لهم
 
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فضل التمر في السحور 📚

عن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال:

 (نِعْمَ سَحورُ المؤمِنِ التَّمرُ  ) رواه البخاري
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الْلَّھُم أَهِلَهُ عَليْنَا بِالْأمْنِ وَالإِيْمَانِ وَالْسَّلامَةِ وَالْإِسْلَامِ وَالْعَوْنٓ عَلَى الْصَّلاةِ وَالصِّيَامِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآَنِ،، الْلَّھُمّ سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ وَسَلِّمْهُ لنا وَتَسَلَّمْهُ مِنّا مُتَقَبَّلاً يٓارٓبٓ العٓالِٓمينْ

مُبارٓكٌ علٓيْكُمْ شّٓهرُ رٓمٓضٓان
وكل عام وأنتم بخير 📩
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فضل تعجيل عقوبه المؤمن في الدنيا 📚

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة )
صحيح الترمذي

الإنسان لا يخلو من خطأ ومعصية وتقصير في الواجبات والعبادات مهما كان إيمانه
فإذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبةفي الدنيا: إما بماله، أو بأهله، أو بنفسه، أو بأحد ممن يتصل به؛ لأن العقوبة تُكفر السيئات،
فإذا تعجلت العقوبة وكفر الله بها عن العبد، فإنه يوافي الله وليس عليه ذنب، قد طهرته المصائب والبلايا، حتى إنه ليشدُد على الإنسان موته لبقاء سيئة
أو سيئتين عليه، حتى يخرج من الدنيا نقيا من الذنوب،
وهذه نعمة؛ لأن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة

لكن إذا أراد الله بعبده الشر أمهل له واستدرجه وأدرَّ عليه النعم ودفع عنه النقم حتى يبطر ـ والعياذ بالله ـ ويفرح فرحاً مذموماً بما أنعم الله به عليه، وحينئذ يلاقي ربه وهو مغمور بسيئاته فيعاقب بها في الآخرة، نسأل الله العافية.

فإذا رأيت شخصاً يبارز الله بالعصيان وقد وقاه الله البلاء وأدر عليه النعم، فاعلم إنما أراد به شراً؛ لأن الله أخَّر عنه العقوبة حتى يوافى بها يوم القيامة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تحذير الصائم 📚

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:(رُبَّ صائم حظُّه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر) رواه أحمد

شرح الحديث :
في الصوم لا يغني ترك المباحات عن ترك المحرمات، ولكن البعض منا يصوم عن المفطرات الحسية كالأكل والشرب والجماع ولا يلتفت إلى المفطرات المعنوية كالغيبة والنميمة والكذب واللعن والسباب وإطلاق النظر إلى النساء في الشوارع والمحال التجارية، ف"رُبَ صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب"، كما قال صلى الله عليه وسلم، وقيل لابن عمر رضي الله عنهما في موسم من المواسم: الحاج كثير، فقال ابن عمر: "الركب كثير، والحاج قليل"، وللأسف فإننا نجد الكثير في رمضان يمسكون عن الطعام والشراب ولكن الصائمين قليل .
للصيام مفطرات ومفسدات حسية توجب القضاء، ومنها ما يوجب القضاء والكفارة، كالأكل، والشرب، والجماع، ومنها مفطرات ومفسدات معنوية لا توجب قضاء ولا كفارة، ولكنها تحول دون قبول الصوم، وتبطل أجره أو تنقصه، وهي المعاصي والآثام، واقرأ إن شئت قوله صلى الله عليه وسلم: "كم من صائم ليس له حظ من صومه إلا الجوع والعطش، وكم من قائم ليس له حظ من قيامه إلا السهر والتعب"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية أهل الجنه 📚

 
وصَف عمران بن الحصين - رضي الله عنه - سلامَ رجلٍ على النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وكيف ردَّه عليه، قال: جاء رجلٌ إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: السلام عليكم، فردَّ عليه ثم جلس، فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (عشر) ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فردَّ عليه فجلس، فقال: (عشرون) ثم جاء آخَر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فردَّ عليه فقال
(ثلاثون ) رواه أبو داود
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وعن أبي هُريرة : أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ

قَالَ: مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ 

رواه مسلم. رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم 📚

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبَاً سَلِيمَاً، وَلِسَانَاً صَادِقَاً، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ) رواه احمدوالترمذي

الشرح :

الشرح:

اللَّهم إني أسألك الثبات في الأمر : سأل اللَّه تعالى الثبات في الأمر, وهي صيغة عامة يندرج تحتها كل أمر من الأمور
من أمور الدنيا, والدين, والآخرة؛ فإن الثبات عليها يكون بالتوفيق إليها بالاستقامة والسداد, وأعظم ذلك الثبات على الدين والطاعة، والاستقامة على الهدى، وأحوج ما يكون العبد [لهذه] الاستقامة, عند الاحتضار من نزغات الشيطان وإغوائه, والثبات في سؤال الملكين, وعند المرور على الصراط وقد جمع اللَّه تبارك وتعالى كل هذه الأمور, في قوله: "يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ"
فتضمّنت هذه الدعوة الجليلة الثبات في كل الأحوال, والأوقات, والأماكن.

وقوله: (والعزيمة على الرشد)): (سأل اللَّه تعالى عزيمة الرشد، وهي الجد في الأمر, بحيث ينجز كل ما هو رشد من أموره)
في أمور معاشه وآخرته, والرشد كما [تقدم] هو الصلاح، والفلاح, والصواب، فلذلك كانت العزيمة على الرشد مبدأ الخير؛ فإن الإنسان قد يعلم الرشد، وليس له عليه عزيمة، فإذا عزم على فعله أفلح, والعزيمة: هي القصد الجازم المتصل بالفعل, وهو عقد القلب على إمضاء الفعل, ولا قدرة للعبد على ذلك إلا باللَّه تعالى؛ فلهذا كان من أهم الأمور سؤال اللَّه تعالى العزيمة على الرشد؛ ولهذا علَّم النبي صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة أن يقول: (قل اللَّهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري)

فالعبد يحتاج إلى الاستعانة باللَّه, والتوكل عليه في تحصيل العزم, وفي العمل بمقتضى العزم بعد حصول العزم,

قال اللَّه تعالى: {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}

والرشد: هو طاعة اللَّه ورسوله، كما قال اللَّه تعالى:
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الصدقه تطفئ غضب الرب📚

قال الرسول (صلى الله عليه وسلم)
( إن الصدقة لتطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء)رواه الترمذي 


معاني المفردات:

ميتة السوء أو مصارع السوء: ما استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم ـ كالهدم والتردي والغرق والحرق، وأن يتخبطه الشيطان عند الموت، وأن يقتل في سبيل الله مدبرا
ومثلها كالحوادث والكوارث في هذا الزمن

والذي يقي منها : هو صنائع المعروف من الصدقة، وبر الوالدين، وصلة الرحم، وإغاثة الملهوف، والإحسان إلى الناس، وعمل الخير بصفة عامة


وقد لخصت أمنا خديجة رضي الله عنها صنائع المعروف التي تقي مصارع السوء بقولها لنبينا صلى الله عليه وسلم: (أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا فوالله إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق )متفق عليه.
HTML Embed Code:
2024/03/29 10:05:33
Back to Top