TG Telegram Group Link
Channel: 📚 كنوزألاحاديث النبويه📚
Back to Bottom
فضل الدعاء📚

قال صلى الله عليه وسلم:
«من فُتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة، وما سُئل الله شيئاً يُعطى أحب إليه من أن يُسأل العافية، إن الدعاء ينفع مما نزل وما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء ) (رواه الترمذي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لرجلٍ وهو يَعِظُه:

((اغْتَنِمْ خَمْسًا قبلَ خَمْسٍ: شبابَكَ قبلَ هَرَمِكَ، وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ، وغِناءكَ قبلَ فَقْرِكَ، وفَراغَكَ قبلَ شُغلِكَ، وحياتَكَ قبلَ موتِكَ))

أخرجه الحاكم في المستدرك.
 
هنا يُوصينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوصية من أعظم الوصايا، ويحضُّنا أشدَّ الحضِّ، ويدعونا إلى اغتنام الفرص في زمن المهلة، ويخبرنا أنَّ مَن فرَّطَ في ذلك قد يأتي زمان يتمنَّاه، وقد حيل بينه وبينه.
 
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التعوذ من زوال النعم وتحول العافيه 📚
 
 قال صلى الله عليه وسلم
    (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ)
رواه مسلم

معاني المفردات:

زوال نعمتك: النعم الظاهره والباطنه
ونعمة الدين ونعمة الدنيا

معنى زوال : ذهاب الشئ بلا بدل

وتحول عافيتك: تبدل العافية إلى مرض سواء كان مرضا دينيا أو مرضا دنيويا

معنى التحول : تبدل الشئ بشئ أخر
من الخير للشر

وفجاءة نقمتك : أن تبغتني عقوبتك

معنى فجاؤة / بغته
نقمتك / عقوبتك

وجميع سخطك : عدم الرضا بما قدره
الله عليك من أقدار الله المؤلمه

السخط / الكراهيه


الشرح:
قوله: (اللَّهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك): أي يا اللَّه إني ألتجئ إليك من ذهاب جميع نعمك الظاهرة والباطنة، الدنيوية والأخروية ما علمتها، وما لم أعلمها؛ لأن نعمك لا تُحصى، ولا تُعدُّ ((استعاذ النبي  صلى الله عليه وسلم من زوال نعمته؛ لأن ذلك لا يكون إلا عند عدم شكرهافتضمّنت هذه الاستعاذة المباركة التوفيق لشكر النعم، والحفظ من الوقوع في المعاصي لأنها تزيل النعم
قال تعالى ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ

قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّه لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ

قال تعالى: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

قوله: (وتحول عافيتك): أي أعوذ بك يا اللَّه من تبدّل العافية التي أعطيتني إياها وهي السلامة من الأسقام والبلاء والمصائب إلى الأمراض والبلاء، فتضمّنت أيضاً هذه الاستعاذة سؤال اللَّه دوام العافية وثباتها والاستعاذة بالله  عز وجل من تحوّل العافية لأن بزوالها تسوء عيشة العبد فلا يستطيع القيام بأمور دنياه ودينه وما قد يصاحبه من التسخط وعدم الرضا بالقدر

قوله: (وفجأة نقمتك): أي أعوذ بك من العقوبة والانتقام بالعذاب مباغتة دون توقع وتحسب وخُصَّ فجاءت النقمة بالاستعاذة لأنها أشد و أصعب من أن تأتي تدريجياً بحيث لا تكون فرصة للتوبة.

قوله: (وجميع سخطك): أي ألتجئ وأعتصم إليك أن تعيذني من جميع الأسباب الموجبة لسخطك وكراهية
أقدارك
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم (وجميع سخطك) فهي استعاذة من جميع أسباب التسخط  من الأقوال والأفعال والأعمال من أقدار الله
المؤلمه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التحذير من الزيغ عن سنة الرسول
صلى الله عليه وسلم📚

قال صلى الله عليه وسـلم :
"تَرَكْتُكُمْ عَلَى المَحجّةُ الْبَيْضَاءِ،
لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا، لا يَزِيغُ عَنْهَا إِلاَّ هَالِكٌ".

و"المحجة البيضاء" هي جادة الطريق،
وهي طريقة الرسول، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأصحابهِ، وسلف الأُمة..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ 📚

‏عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ ) صحيح الترمذي

في الحديثِ : الحثُّ على الصَّبرِ والرِّضا إذا وقَع البلاءُ .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أدعيه الرسول صلى الله عليه وسلم 📚

عن زيد بن الأرقم رضي الله عنه كان يقول كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا أَقُولُ لَكُمْ إلَّا كما كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ؛ كانَ يقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا) مسلم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التحذير من مخالفة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم📚

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن نفرًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سألوا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن عمله في السر؟ فقال بعضهم: لا أتزوج النساء. وقال بعضهم: لا آكل اللحم. وقال بعضهم: لا أنام على فراش. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه، وقال: «ما بال أقوام قالوا كذا؟ لكني أصلي وأنام وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء؛ فمن رغب عن سنتي فليس مني )
متفق عليه

شرح الحديث :

بنيت الشريعة السامية على السماح واليسر، وإرضاء النفوس بطيبات الحياة وملاذِّها المباحة، وعلى كراهية العنت والشدة والمشقة على النفس، وحرمانها من خيرات هذه الدنيا. ولذا فإن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حملهم حب الخير والرغبة فيه إلى أن يذهبوا فيسألوا عن عمل النبي صلى الله عليه وسلم في السر الذي لا يطلع عليه غير أزواجه فلما علموه استقلوه، وذلك من نشاطهم على الخير وَجَدهم فيه. فقالوا : وأين نحن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ؟! فهو- في ظنهم- غير محتاج إلى الاجتهاد في العبادة. فَهَمَّ بعضهم في ترك النساء، ليفرغ للعبادة، ومال بعضهم إلى ترك أكل اللحم، زهادةً في ملاذ الحياة، وصمم بعضهم على أنه سيقوم الليل كله، تَهَجُّدا أو عبادة. فبلغت مقالتهم من هو أعظمهم تقوى، وأشدهم خشية، وأعرف منهم بالأحوال والشرائع صلى الله عليه وسلم . فخطب الناس، وحمد الله، وجعل الوعظ والإرشاد عاما، جريًا على عادته الكريمة. فأخبرهم أنه يعطى كل ذي حق حقه، فيعبد الله تعالى ، ويتناول ملاذ الحياة المباحة، فهو ينام ويصلى، ويصوم ويفطر، ويتزوج النساء، فمن رغب عن سنته السامية، فليس من أتباعه، وإنما سلك سبيل المبتدعين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التحذير من قطع أعمال التطوع📚

 عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه
قالَ لي رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : (يا عَبْدَ اللَّهِ ، لا تَكُنْ مِثْلَ فُلانٍ ؛ كانَ يَقُومُ اللَّيْلَ ، فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ) رواه البخاري



شـرح لـحـديـث 🖊

أحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ أدوَمُها وإنْ قَلَّ ، وعلى العَبدِ أنْ يَصبِرَ نفْسَه في طَريقِ الطاعةِ ، ويَأخُذَها بالرِّفقِ ؛ حتَّى لا تَضعُفَ أو تَمَلَّ ، فتَنقطِعَ عن العبادةِ.

وفي هذا الحديثِ يَذكُرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رجُلًا لعَبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّه كان يَقومُ اللَّيلَ ثمَّ ترَكَ القِيامَ ، ويُحذِّرُه مِن الإفراطِ والتَّشديدِ على نَفْسِه ؛ حتَّى لا يَترُكَ قِيامَ اللَّيلِ كما ترَكَه هذا الرَّجلُ ؛ لأنَّ المُقبِلَ على اللهِ عزَّ وجلَّ بالعملِ إذا تَرَكَه مِن غَيرِ عُذرٍ ، كان كالمُعرِضِ بعْدَ الوصْلِ ؛ فهو مُعرَّضٌ للذَّمِّ ، وأيضًا فإنَّ دَوامَ العملِ وإيصالَه ربَّما حَصَل للعبدِ به في عَملِه الماضي ما لا يَحصُلُ له فيه عندَ قَطعِه ؛ فإنَّ اللهَ يُحِبُّ مُواصلةَ العملِ ومُداومتَه ، ويَجزي على دَوامِه ما لا يَجْزي على المُنقطِعِ منه.

فوائد الحديث :

● فَضيلةُ الدَّوامِ على ما اعتادَهُ المرْءُ مِن الخيرِ مِن غَيرِ تَفريطٍ أو إفراطٍ.

● التَّحذيرُ مِن قَطْعِ أعمالِ التَّطوُّعِ والنَّوافلِ.

● الحثُّ على قِيامِ اللَّيلِ.

● جَوازُ ذِكرِ الشَّخصِ بما فيه مِن عَيبٍ إذا قُصِد بذلك التَّحذيرُ مِن فِعلِه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏عن أبي هريرة -رضي الله عنه-
‏قال رسول الله ﷺ:

‏(يَدخُلُ الجّنَّة أَقْوَام أَفئِدَتُهُم
‏ مِثل أًفئِدَة الطَّير ) رواه مسلم

معاني المفردات :

أفئدتهم : قلوبهم

‏نقيّة ما شابها غلٌ ولا حسد،
‏هيّنة ليّنة لا تعرف الحقد ولا الأذيه لغيرها
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سنة الرسول صلى الله عليه وسلم عند دخوله الخلاء ( الحمام ) 📚

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الخلَاءَ قَالَ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن الخبُثِ وَالخبَائِثِ) رواه البخاري ومسلم

معاني الكلمات:

الخلَاء: المكان المُعدُّ لقضاء حاجة البول أو الغائط وفي هذا الزمن دورة المياه أو الحّمام

أَعُوذُ: أي: أعتصم وأستجير.

الخبُثِ:  وهم ذكران الشياطين.
الخبَائِثِ: جمع خبيثةٍ، وهنَّ إناث الشياطين.

يحكي أنسٌ رضي الله عنه عَن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أراد أن يدخل الخلاءَ : وهو ما يُسمَّى الآن بدورة المياه
أو الحمّام دعا الله أن يُجيرَه ويَعصِمه من الشياطين لأن هذه الأماكن مأوى الشياطين.

فوائد الحديث :

١- أستحباب ذكر الله عز وجل بهذا الدُّعَاء عند دخول الخلاء

٢- مدى حب الصحابة رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم مما جعلهم ينقلون كل كبيرة وصغيرة من حياته صلى الله عليه وسلم.

٣- ينبغي للمسلم أن يتحصن بالذِّكْر في كل أحواله

٤-استيعاب الشريعة الإسلامية لجميع الآداب النافعة للمسلم

٥- جميع الخلق مفتقِرُون إلى الله سبحانه وتعالى في دفع ما يؤذيهم أو يضرهم.

٦-حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليم أصحابه رضي الله عنهم كل ما ينفعهم من أمور دينهم ودنياهم.

٧-هذا الحديث يؤكد لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك الصحابة إلا على المحجة البيضاء ليلُها كنهارها لا سيما في أمور العقيدة.

٨- تقرير الإيمان بوجود الشياطين.

٩-- خطورة الشيطان على المسلم لذا حثَّنا الشارع الحكيم على التعوُّذ منه.
HTML Embed Code:
2024/06/08 08:46:49
Back to Top