TG Telegram Group Link
Channel: خديجَة 🍃🤍
Back to Bottom
🟢 من سورة الحج | رمضان ١٤٤٤هـ
صبرًا يا نفسي صبرًا..
ليلة جمعة سعيدة؛ لكل إنسانٍ يستأنس بشخص يحبه، ولكل إنسان يحاول أن يستأنس بفعل شيء يحبه.
للتفاصيل الكثيرة التي تُشعرُنا بالغبطة والرضا عن الله، وللأحلام الكبيرة التي يُشعرُنا الكدُّ فيها بالرضا عن وجودنا.. للدعاء الذي نُغمض أعيننا في الليل على تخيُّل تحقُّقِه

ليلة جمعة سعيدة ؛ للنسيم الجميل الذي يهلُّ من النافذة، وللنسيم الجميل الذي يهلُّ من قلبي.

- شيماء هشام سعد |
هل لا زلت على عهدك بتغيير حياتك ومستوى تفكيرك وآمالك مع أحداث غزة؟ أم أنك رجعت إلى آمالك المحدودة الضيقة واهتماماتك الصغيرة التافهة؟

إذا كنتَ ممن تألَّم لإخوانه في بداية الأحداث واكتشفْتَ حينها زيف النموذج الغربي وكذب شعارات حقوق الإنسان وعرفت مقدار التآمر والتواطؤ والخذلان فإن الأمر لا يزال كما هو إلى اليوم بل لم يزدد إلا شدة ووضوحا؛ فلماذا تراجعتَ وتوقفت ونسيت؟
أم أنها كانت موجة تفاعل عاطفي وانتهى كل شيء؟
أم أنك لم تنس ولكنك يئست وأصابك القنوط والإحباط؟ فلماذا؟ ألست تؤمن بالله ولقائه؟ ألستَ تعلم أنه الحق سبحانه؟ ألم يخبرنا في مواضع كثيرة من كتابه الحق بسنة الابتلاء؟
أنسيت ما أصاب المؤمنين به على مر التاريخ من الشدائد والابتلاءات؟
ألستَ تقرأ سورة البروج وآل عمران؟

ثم؛ ألستَ تؤمن أنه لا تزال للإسلام مرحلة عزّ قادمة بشّر بها النبي ﷺ في كثير من أحاديثه؟
وصدقني هي ليست عنّا ببعيد، وما هذه الجرائم الشديدة في حق المستضعفين إلا مقدمات لعقوبات إلهية تطال المعتدين والظالمين ومن شايعهم.
ثم ينصر الله دينه ويورث الأرض من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين.

فقم يا صاحبي، ولا تيأس، واستعن بالله ولا تعجز، وأحسن الظن بالله، وعش همّ إخوانك في غزة وغيرها من البقاع التي يُستَضعَف فيها المسلمون، واجعلهم في دعائك وبذلك وحديثك واهتمامك ونصرتك وعطائك،
وارقَ بحياتك وآمالك عن التفاهات والمعاصي والصراعات الشخصية، واجعل وقتك وتفكيرك في السعي الحقيقي لتكون من حملة هذا الدين العظيم ومن السائرين على طريق الأنبياء والمرسلين.

- الشيخ أحمد السيد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«وإن نسَّقت في ترتيب الجداول الرمضانيّة لك والخُطط؛ لا تنسَ الدُعاء بأن يعينك على طاعات رمضان، واعلَم أنّ البركة تُساق لك بما في قلبك من طلب العون وحتى نشعُر بتمام الاستعانة لابُد أَن نشعر بتمامِ العَجز، كَم من المرّات بدأنا بالأذكار ولم نُكملها، وبالترديد مع الأذان ولا نُتِمّه! واعلَم أنكَ لن تبلغَ تلكَ المراتب من الصّلاح بغير استعانتك وفقرك إِليه سُبحانه وتعالى».
ثمة مشاهد تمر بنا في هذه الدنيا ولحظات استضعاف أمتنا لا يمكن للقلوب تجاوزها إلا وقد تركت فيها ندوبًا أو عبرات؛ أحد هذه المشاهد مشهد بائع البرتقال.

رجل من عامة المسلمين ليس شيًخًا ولا كاتبًا ولا إعلاميًا ولا مشهورًا مؤثرًا؛  هو فقط رجل صادق القلب انتهز لحظة واحدة ظن فيها قدرة ليبعث لإخوانه شيئًا لا يملك غيره، هذا إن وصل أصلًا.

لا يزال الإنسان يستصغر نفسه في هذه المحنة بجانب أناس لربما لو رآهم من قبل لما ظن أنهم على شيء.
دروس يتعلم منها أحدنا مدى جهله وقصر نظره.

- أحمد سيف |
علمٌ يقول إنّ طريق رفعة هذه الأمّة الطّويل أوّله كدّ التّحصيل، وتجربة تقول إنّ غاية السّير الوصول إلى الخالق عزّ وجلّ، وإنّ كلّ تضحية من كلّ مؤمنٍ دينٌ واجبٌ ردّه على كلّ مؤمن بما يستطيع وفيما يُحسن، فما يسهر الطّالب عينه في طلب ما يوصل إلى الله إلا بقدر ما يسدّ دَين ساهرٍ على ثغر.. وكلّ سهر لغير وجه الله ضائع!

عينٌ هنا.. وعينٌ على غزّة، ونبضة قلب هنا وأخرى في الشّام، وقلمٌ يلخّص الدّرس.. وٱخر يبكي السّودان.. وصدى يُسمع من حديث القريب، وصدى هو رجع صوتِ كلّ مسلمٍ في كلّ أرض.. والعزاء في ذلك كلّه أنّ العلم والدّعاء والبذل كلّ هذا جزءٌ من كلّ ذلك.

- أحمد عامر |
في الجوِّ ريحُ رمضان، وفي القلب روح لياليه المباركة، كيف للحياة أن تفهم قربه إلى هذا الحد فتغدو أكثر طمأنينةً وسكينة! وكيف يمكن لليلةٍ من ليالي الأرض أن تكون طائرةً في جوِّ السماء!

يا كل الأتعاب المتراكمة، يا كل مفترقات الطرق، يا كل الحِيَل المنعدمة؛ رمضان أمسى قاب أسبوعين!

- شيماء هشام سعد.
خديجَة 🍃🤍
إلى كل عبد قانت خاشع لله، ممن يدرك قيمة الدعاء وأثره في معارك المسلمين على مرّ التاريخ: اليوم في ساعة الجمعة المرجوّة بالإجابة: ابتعد عمن حولك إلى مكان تجد فيه قلبك، وارفع يديك واستغث بالله لإخوانك، وادع على أعدائهم المجرمين وعلى أعوانهم، ادعُ دعاء من يعلم…
‏اللهمَّ قد بلغت القلوب الحناجر و بلغ الظلم مداه، وأنت أعلمُ بحال عبادك، اللهمَّ انقطع الرجاء إلا منك، وخابت الآمال إلا فيك، وانسدت الطرق إلا إليك، وأُغلقت الأبواب إلا بابك، اللهم إنّا نعوذ بك من العجز والقهر.
Forwarded from برنامج سُقيَا العَام | 4
تَحَمّل مسؤوليّة تفاصيلك..

خُذ مهامك على محمل الجِدّ، واعلم أنّ الحياة صَعبٌ جُلّها، والأيّام تمضي بلا استئذان، واللّحظة تفوت بلا شعور، والفرصة قد لا تعود، فافتَح بابًا بينك والجهد، وإن أتَتكَ منه ريحٌ عاصفة، فتلك طبيعة الحياة!

لا تقلق، واخرج قليلًا طلب المثاليّة في كلّ شيء! عِش الكَدّ كأنّه خيارك الوحيد، والمحاولة كأنّ لا ترى سواها، وخذ من الإخلاص زادًا تصل به مبتغاك، وإن أخذ الألم شيئًا من ملامحك، وأكَلَ البلاء قطعةً من قلبك، وغَيَّرَت الأيّام جزءًا من شخصيّتك، لا تنكسر!

تَذَكّر لَمَ بدأت؟ لِمَ كلّ هذا التَّعَب؟ مَن يَحمِلُ الجَبَل لا تهدمه حَصاة، ومَن واجَهَ المَوج لا تُغرقه قطرة، إيّاكَ أن تنطفئ، لا تترك غرسك، الزم ثغرك، ولا تَنسَ الله..

- قصي العسيلي | 🤎
سورة الفرقان | رمضان ١٤٤٤ هـ

#تلاوة
خديجَة 🍃🤍
Voice message
ونبقى في هذا العالم حائرين نستهدي، ونسترشد بنور الوحي، وبركة القرآن.

أحبُّ كثيرًا سورة الفرقان..
عن أمّ سلَمة، قالت: ما خرج رسول الله ﷺ من بيتي إلا رفع طرفَه إلى السماء فقال:
«اللهمّ إني أعوذُ بك أن أضِلّ أو أُضَلّ، أو أَزِلّ أو أُزَلّ، أو أظلِم أو أُظلَم، أو أجهلَ أو يُجهَل عليّ». 🍃🤍

#سنن_مهجورة
#سقيا_العام4
«كل السنوات التي مضَت مِنْ عُمرِك وأنتَ تُحاول أَن تفهَم معنى رمضان، ولم تفهم، بقيت تتزين وتُبذر وتُظهر وتلحق القشُور والموائِد والدِّعايات.. رمضان هذا العام، يصفعُك بمعناه، دُون مراوغةٍ أو مُجامَلة.
لكَ أخ بدأ صيامه مُنذ خمسَة أشهر، ولَم يُفطر بعد».
‏أيامٌ على رمضان 🌙

أخطر لصوص رمضان، واللص أكثر ما ينشط في الليل!
١- شاشة
٢- سرير
٣- مائدة طعام
٤- هاتف محمول
فاحذرهم أن يسرقوك، ومن عظيم الحسنات يجرِّدوك.

اللهم بلِّغنا رمضان

د. خالد أبو شادي
خديجَة 🍃🤍
Voice message
آمين يا رب العالمين.
اللهم أهِلَّه علينا باليُمن والإيمان، والسلامةِ والإسلام، ربُّنا وربُّك الله.

رمضان هذا مختلف، يدخل قلوبًا محترقة فتأمل، وتراه عيون أدمعها الحزن فتدمع فرحًا بنعمة الله الذي ترجوه الفرج، لا تُحرَموه ولا تغفلوا عن إخوانكم.

كل عام أنتم بخير حتى المُبتلى منكم، نحن بخيرٍ ما دمنا مُسلمين، والحمد لله على أنه الله الكريم وأننا عباده الفقراء إليه.

- شيماء هشام سعد | 🤎

#سقيا_العام4
رمضان مُبارك، أعاده الله عليكم وعلينا بالخير واليمن والبركات، ووفقكم الله لصيامه وقيامه، وجعلنا وإياكم من عتقائه في هذا الشهر المُبارك.

- لا تنسوا إخواننا في غزّة والمستضعفين من المسلمين من دعائكم، واذكرونا..
HTML Embed Code:
2024/04/29 02:12:25
Back to Top