TG Telegram Group Link
Channel: سَمـر.
Back to Bottom
أخبّئُ يدي في جيبي
كي لا يرى وحدتها أحد
وأبتسمُ بصدقٍ
لكلّ الأيادي المتشابكة
الأيادي
الّتي تقول الكثير عن الأُلفة
أبتسمُ لكلّ رأس
يهوي على كتف
بينما لا يسندُ رأسي شيءٌ سوى الهواء
الهواءُ
الّذي يشبه طفلاً وُلِدَ ثمّ ماتَ سريعاً.
تدرب على الرضا، على أن تكون عينيك ممتلئةٌ بما لديك، على حُبّ الأيام الهادئة، التي تنام فيها دون مسكناتٍ أو وجع، على الصباحات التي تُشرق فيها الشمس مطمئناً على نفسك وأحبّتك، تعلّم الامتنان لطعامك، لكتبك، لنباتاتك، لإبتسامات الأصدقاء، تعلّم أن تعيش بنفسٍ راضية لأن لها ربٌ كريم.
ربما كان الأمر يتطلّب أن نُعاني، ‏لنحصل أخيرًا ‏على نصيبنا الخالص من الطمأنينة.
تعال وإن كنت حزنًا
أشتاقُك
ويكفيني أن تكن هُنا
يا
بُكائي
المُفضل.
‏"أحاول دائمًا ألا أتعجّل في استباق الأمور، أو التفتيش عن أسباب، لدي إيمان تام بأن لكل شيءٍ حكمة، وأن الإنسان لا يقف في موضعٍ ما إلا ولديه كامل القدرة على احتمال هذا المكان."
"أحيانًا..
لا.. بل دائمًا!
يحتاجُ المَرءُ منّا مَن هُو أحنّ عليهِ مِن نَفسِه،
فيتقبّل خَوفه الدائِم وشَتاتِه؛
فَيُؤمنّه،
ويُهديء مِن رَوْعِه..
ويُخبره أنَّه لا يبغِي غيره بديلًا،
وأنَّه سيظلّ أمَانِه وأَمْنِه!
يحتاجُ المَرءُ منّا أن يرىٰ نفسه المَرغُوب الأول حتّى على عِلّتِه."
‏"وقد فوَّضتُ للرحمنِ أمري فليسَ سواهُ بالخيراتِ آتِ."
‏" وتوكّل علَى الحَيّ الذي لا يمُوتٌ ."
شيئا ما ينقصني
ربما أمل
ربما نسيان
ربما صديق .. ربما أنا"

- محمود درويش
‏"أنضجتني الليالي التي قضيتها وحدي و أنا في حاجةٍ لمن يسمعني أو يهتم لأمري، الليالي التي كانت من مرارتها أيأس من فكرة أنها ستنقضي، و أني سأظل أعيش في متاهاتها كثيرًا، نجوتُ منها لكن الأثر الذي أحدثته بداخلي لا يُنسى لأنها جعلتني أكبُر عن عمري الحقيقي بمراحل."
وتطيبُ الحياة لمن يسعى،
فينجح، فيحمد.
ثم يسعى،
فيفشل، فيحمد.
ثم يُبتلى،
فيصبر، فيحمد.
ثم ينازعه القدر،
فيفهم، فيحمد.
ثم يستسلم لمن بيده مآلات الأمور،
فيطمئن، فيحمد.
فلك الحمد دائمًا وأبدًا يا الله.
‏"الدُّعاء يُحرِّك الأقدار؛ فألِحّوا."
‏الحمد لله إن الإنسان مأجور على أحزان قلبه ووحدته وتحمّله للأذى وصبره ع الابتلاءات.
كُلِّ شَيْءٍ مُبَعْثَر، وأنَا!

أنَا هُنا أناجِيك بقلبٍ تائهٍ
فلا تتركنِي وانظر لحالِي وتلطّف بأمري

يَا رَبّي
HTML Embed Code:
2024/06/06 15:07:54
Back to Top