‏{لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله}
فإن كان الجبل في غلظته وقساوته
لو فهم هذا القرآن فتدبر ما فيه
لخشع وتصدع من خوف الله،عز وجل،
.
فكيف يليق بكم أيها البشر ألا تلين قلوبكم وتخشع، وتتصدع من خشية الله، وقد فهمتم عن الله أمره وتدبرتم كتابه؟
[ ابن كثير ]

‏قال ‌علي بن الباشاني: سألت عبد الله بن المبارك، عن قوله عز وجل:
﴿فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا﴾
فقال عبد الله: من أراد النظر إلى وجه خالقه
فليعمل عملا صالحا، ولا يخبر به أحدا.

‌‎#ساعه_استجابه
قال تعالى
( واذكروا الله في ايام معدودات )
اجتمع يوم عظيم من ايام التشريق
مع يوم الجمعة
كبروا وهللوا وسبحوا وصلوا على خير الانام

الله اكبر كبيرا
الحمدلله كثيرا
سبحان الله بكرة واصيلا
وصل اللهم على نبينا محمد

‏( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ).

لاتحمل هم العيش في النِعَم، وإنما احمل هم كيف تستعملهافي طاعةالله؟
فإنه سيأتي اليوم الذي ستسأل عنها.
قالﷺ:(فيؤتى به فيعرَّف نعم الله فيعرفها فيقال: ماذا عملت بها؟).

‏﴿إن الله لقوي عزيز﴾
وصف نفسه بالقوة والعزة، فبقوته خلق كل شيء فقدره تقديرا
وبعزته لا يقهره قاهر، ولا يغلبه غالب، بل كل شيء ذليل لديه، فقير إليه
ومن كان القوي العزيز ناصره فهو المنصور، وعدوه هو المقهور.
[ابن كثير]

‏قيل لأحد الصالحين ماسرُ السكينة التي تعتريك ؟
فقال: قرأت ﴿يُدَبِّرُ الأَمْرَ﴾
فتركت أمري لصاحبِ الأمر
وقرأت ﴿إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا﴾
فأيقنت أن العسر زائل لا محالة
وقرأت ﴿فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
فأدركتُ أن خيرَ الله قادمٌ لامحالة.

‏﴿ ﺇﻧَّﺎ ﻛﻨَّﺎ ﻣﻦ ﻗَﺒْﻞُ ﻧَﺪﻋُﻮﻩ ﴾

.
وما بعد طرق الأبواب إﻻ فتحها
وما بعد الإستغاثة إﻻ الإجابة

وما بعد الإنتظار
إﻻ كل مايشرح البال !

وصف الرب تعالى اعمالا بانها تجارة
وانها لن تبور وصف مرغب جدا
يتلون كتاب الله بالمضارع الدال على التجدد في كل وقت
واقاموا الصلاة
وانفقوا سرا وعلانية
‎#سورة_فاطر

( يدبر الأمر )

لا تدري لعل ربك
يدبر لك فرحةًً
تنسيك مرارة آلامك..

لاتدري “فـلعل ما ترجوهُ
سوف يكونُ ”ُ .

‌‎{أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ..}

يجيب المضطر إذا دعاء
هل علمت فضل الدعاء؟
أهل الدعاء يتجاوزون شدائدهم بدعواتهم بأمر الله
شدائدهم الحسية والمعنوية