TG Telegram Group Link
Channel: التحف من آثار السلف
Back to Bottom
‏عن أبي سلمة - رحمه الله - قال:

كانت لنا عجوز رحمها الله في الحي لم ندركها
ولكن أدركها أشياخنا كان يقال لها منيرة،

فكان إذا جاء الليل تقول: قد جاء الهول قد
جاءت الظلمة، قد جاء الخوف، وما أشبه هذا
بيوم القيامة؟

قال: ثم تقوم فلا تزال تصلي حتى تصبح.

موسوعة ابن أبي الدنيا (٢٦٩/١)
‏ﻗﺎﻝ ﻣﺴﺮﻭﻕ بن الأجدع - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -:

ﻣﺎ ﻏﺒﻄﺖُ ﺷﻴﺌًﺎ ﺑِﺸﻲﺀٍ ﻛﻤﺆﻣﻦ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ، ﻗﺪ ﺃﻣِﻦَ
ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺡَ ﻣﻦ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴﺎ.

ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻫﺪ - (ص٢٧٤)
رحمك الله يا أخي
عن عاصم الأحول قال:

"كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا وتنقبت به فنقول لها:

رحمك الله قال الله: {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} النور: 60 وهو الجلباب.

قال فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟

فنقول: {وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ} النور: 60 فتقول: هو إثبات الجلباب".

صفة_الصفوة (٢٤١/٢)
قال التابعي بلال بن سعد رحمه الله:

عباد الرحمن، يُقال لأحدنا: تحب تموت؟ فيقول: لا.
فيقال له: لم؟ فيقول: حتى أعمل.
فيقال له: اعمل. فيقول: سوف.

فلا يحب أن يموت ولا يحب أن يعمل، وأحب شيء إليه أن يؤخر عمل الله، ولا يحب أن يؤخر عنه حِرص دنياه.

[سير السلف الصالحين 1179]
قال ابن هبيرة معلّقًا
على حديث أنس في أشراط السّاعة:

« وتكثر النساء ويقلّ الرجال »

"وتكون الأحوالُ والأمور صادرة عن آراء النساء،
فيقِلّ الرجالُ في الرجالِ،
أي يقلّ الرجالُ الذين يستحقّون تسمِية الرجال".

-[ الإفصاح عن معاني الصِّحاح]
{يُدنِينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ}

قال عبيدة السلماني -رحِمَەُ اللّٰه- وغيرهُ:
إنَّ نِساءَ المؤمنينَ كُنَّ يُدنينَ عليهنَّ الجلابيبَ مِن فوقِ رُءوسِهِنَّ حتى لا يظهرَ إلا عُيونُهُنَّ لِأجلِ رؤيةِ الطَّريقِ.

ابن تيمية رحِمَهُ الله|•♥️🥀
‏كان سعيد بن المسيب إذا دخل الليل يقول لنفسه :

قومي إلى خدمة ربك ، يا مأوى كل شر ، تريدين أن تغفلي بالنهار وتنامي بالليل، والله لأدعنك تزحفي زحف البعير 
فيصبح وقدماه منتفختان

[فيض القدير (٤ / ٣٢٦)]
قال الأحنف بن قيس رحمه الله

"عَرضتُ نفسي على القرآن فلم أجد نفسي بشيء أشبه مني بهذه الآية:
{وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ}"
الولاء والبراء الموجود عند البعض تجاه القضية الفلسطينية لو كان موجود نفسه تجاه العقيدة لفلحنا
قال التابعي مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ :

لَا يَنْبَغِي لِلْوَلَدِ أَنْ يَدْفَعَ يَدَ وَالِدِهِ عَنْهُ إِذَا ضَرَبَهُ. وَمَنْ شَدَّ النَّظَرَ إِلَىٰ وَالِدَيْهِ لَمْ يُبِرْهُمَا، وَمَنْ أَدْخَلَ عَلَيْهِمَا حُزْنًا فَقَدْ عَقَّهُمَا

[الْبِرّ وَالصّلَةِ لِابْنِ الْجَوْزِيِّ (صـ١٤٥).]
وجاء رجل إلى ابن عمر فقال:
(حملت أمي على رقبتي من خراسان حتى قضيت بها مناسك الحج أتراني جزيتها. قال: لا ولا طلقة من طلقاتها)..

البر والصلة لابن الجوزي(1/84
وكان الربيع بن خُثيم يُميط الأذى عن الطريق ويقول : هذا لأمي وهذا لأبي .
( يقصد إهداء ثواب صدقة إماطة الأذى لهما )

[ سير أعلام]
عن محمد بن أسلم الطوسي قال:

كنتُ في صُلب أبي وحدِي، ثمّ صِرت في بطن أمّي وحدي؛
ثمّ دخلت الدُّنيا وحدي، ثمَّ تُقبض روحِي وحدي؛
وأدخل في قبري وحدي، ويأتيني مُنكَرّ وَنَكِيرٌ فيسألانِي في قبري وحدي؛
فإن صِرتُ إلى خيرٍ صِرت وحدي، وإن صرتُ إلى شَرٍّ كنتُ وحدي؛
ثمّ أُوقَف بين يَدي اللَّهِ وحدي، ثمَّ يوضع عملِي وذنوبي في الميزان وحدي؛
وإن بُعِثتُ إلى الجنَّة بعِثت وحدي، وإن بُعثت إلى النَّار بعثتُ وحدي؛
فمــا لــي وللنَّــاس؟!.

[حلية الأولياء ( ٢٤٢/٩)]
‏﴿ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾

قال الإمام ابن رجب -رحمه الله- :
ومَن كثُرت ذنوبه وسيئاته حتى فاتت العدّ والإحصاء،
فليستغفر الله مما عَلِم الله، فإنّ الله قد علم كل شيء وأحصاه.

[جامع العلوم والحكم ٧٤٢]
Forwarded from آية
﴿ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾
‏قال عبد الله بن مسعود رضِيَ الله عنه -:

إنّهُ سيأتي عليكم زمان لو وجد فيه أحدكم
المَوْت يُباع بِثمن لاشتراه، وإنّهُ سيأتي عليكم
زمان يغبط فيه الرّجُل بِخفة الحال، كما يغبط
فيه اليَوْم بِكثرة المال والولد.

الزهد للمعافى - (ص١٨٥)
Forwarded from آية
﴿يَقولُ يا لَيتَني قَدَّمتُ لِحَياتي﴾
قال ميمون بن مهران رحمه الله:

[ لئن أتصدق بدرهم في حياتي أحبُّ إليَّ من أن يتصدق عني بعد موتي بمائة درهم ] .

[حلية الأولياء(٨٧/٤)]
قال إبراهيم التيمي رحمه الله:

"مثُلتُ نفسي في الجنة: آكل من ثمارها، وأشرب من أنهارها، وأعانق أبكارها..ثم مثلت نفسي في النار: آكل من زقومها، وأشرب من صديدها، وأعالج سلاسلها وأغلالها..فقلت لنفسي: "أي نفسي، أي شيء تريدين؟".
قالت: "أريد أن أرد إلى الدنيا فأعمل صالحاً!".

قال: قلت: "فأنتِ في الأمنية، فاعملي!".

[محاسبة النفس لابي الدنيا]
HTML Embed Code:
2024/06/08 07:24:03
Back to Top