TG Telegram Group Link
Channel: تبـصرة
Back to Bottom
السؤال:
‏(يستمعون القول فيتبعون أحسنه)
‏والقرآن كله حسن متبع؟فكيف نؤمر بأخذ البعض دون بعض؟

‏الجواب من كلام شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله:
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
عندما خاطب الله جلّ وعلا نساء النبي ﷺ قال:
‏﴿يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا﴾
‏وهكذا شأن كل مؤمنة اتخذت أمهات المؤمنين أسوة؛ فأنتِ لست كأحد من النساء في لباسكِ وكلامكِ وتعاملك وثباتكِ، فلا تقارني نفسكِ بغيركِ، تزودي بالتقوى وتحلّي بالعلم والأدب، وكوني خير ثبات لغيركِ من النساء!
☔️🤍
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from تبـصرة
وأنها - أي الصلاة على النبيّ ﷺ - سببٌ للبركة في ذات الْمُصلِّي وعَمَلِهِ وعُمُرِه وأسباب مصالحه، لأنَّ الْمُصلِّي داعٍ ربَّه أنْ يُبارِكَ عليه وعلى آله، وهذا الدُّعاءُ مُستجابٌ، والجزاءُ مِن جِنسهِ.

- ابن القيّم رحمه الله.
قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله :

"الحربُ الّتي بين الشّيطان والإنسان كلّها متركزةٌ على قلبِ الإنسانِ"

-شرح الدّاء والدواء ٢٦-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حتى نكون في هذه العشر من الفائزين.

من أعظم الاستعداد لمواسم الطاعات؛ أن تكثر من سؤال الله الإعانة على الطاعة فيها والعبادة، فمن هذه اللحظة لا يفتر لسانك عن الدعاء، بأن يجعلك الله من أسعد عباده ببركات أيام العشر وخيراتها وأنوارها..

فو الله لا قيمة للخطط الشخصية ولا التفرغ ولا رسم الجداول إذا لم يعنك الله ويشرح صدرك للطاعة والعبادة..

فالسر كله في عون الله للعبد، وهذا العون لا يُستجلب إلا بالافتقار والانطراح بين يدي الله وسؤاله الإعانة والسداد ..

و(معونة الله) إذا رُزقها العبد فقد أخذ بمجامع الفلاح والسعادة، وإذا أرسل الله معونته لأحد فلا تسل عن شيء بعدها.

وكثير من النفوس تشتكي من ضعف النشاط في مواسم الخيرات وعدم الاستمرار على عمل الطاعات والعبادات، وعلاج ذلك يكون باستمطار عون الله، فالعبادة مهما كانت لاتكون إلا بإعانة الله لك، وكلما زادت المعونة ارتقى العبد في سلّم العبادة، ومن هنا نعلم شدة الحاجة لقول الله: ( إياك نعبد وإياك نستعين ).
وجاء عن مُعَاذٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُول اللَّه ﷺ، أَخَذَ بِيَدِهِ وَقالَ: يَا مُعَاذُ واللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ، ثُمَّ أُوصِيكَ يَا مُعاذُ لاَ تَدَعنَّ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ تَقُولُ: اللَّهُم أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ، وحُسنِ عِبَادتِك.
وعن أبي هريرة أَنَّ رَسُول اللَّه ﷺ قال: أتُحِبُّونَ أنْ تَجْتَهِدُوا في الدعاءِ؟ قولوا اللهمَّ أَعِنَّا على شُكْرِكَ، وذكرِكَ، و حُسْنِ عِبادَتِكَ. قال ابن القيم : " فجمع ﷺ بين الذكر والشكر، كما جمع سبحانه وتعالى بينهما في قوله تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) فالذكر والشكر جماع السعادة والفلاح ، .. وأنفع الدعاء طلب العون على مرضاته، وأفضل المواهب إسعاف العبد بهذا المطلوب، وجميع الأدعية المأثورة مدارها على هذا، وعلى دفع ما يضادّه، وعلى تكميله، وتيسير أسبابه".
وقال ابن تيمية: " تأملت في أنفع الدعاء؛ فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته".

ما رأيكم أن نبدأ من هذه اللحظة، ونطبق وصية النبي ﷺ المباركة لمعاذ، ونجعل هذا الدعاء وردًا ثابتًا لنا دبر كل صلاة، وفي كل حين، أجزم أننا إن فعلنا ذلك فسنرى من ألطاف الله ومعونته ما يُدهش الألباب، ستخف علينا الطاعات، وستستجد عندنا عبادات لم نحسب له حسابًا، فالله إن تقربت منه شبراً تقرب منك ذراعًا، وإذا أعطاك أدهشك.

ويسرني أن أضع بين يديكم هذه الكلمة، وعنوانها: القوة في مواسم العبادة، ذكرت فيها بعض المعالم والإشارات حول هذا الموضوع..

أسأل الله أن ينفع ويبارك بها، ويجعلها حجة لنا لا علينا..

https://youtu.be/AIwCnOji-ms?si=TYzmE3ZvSdY-5fXK
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
على أطلال الأزمنة الفاضلة 🌼

فليحرص المسلم على مواسم الخير ؛ فإنها سريعة الانقضاء ، وليقدم لنفسه عملاً صالحاً يجد ثوابه أحوج ما يكون إليه ، " فإن الثَّواءَ قليل ، والرحيل قريب والطريق مَخُوفٌ ، والاغترار غالب ، والخطر عظيم ، والناقد بصير ، وإليه المرجع والمآب { فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره • ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره }

•مجالس عشر ذي الحجة
عبدالله الفوزان

.
رباهُ ذي العشْرُ الفضيلةُ أقبَلتْ
والنفسُ تسألُكَ المَفازَ بفضلِها

ما خابَ مَنْ أضحَى بها متبتِّلاً
متفيئاً -يرجو القبول - بظِلِّها 🌱
خيرُ يومٍ في خير الأيّام،
اجتهدوا و أمِلوا و أبشروا 🌿🌧️
🌿🌧️

"تنالُ مِنكَ الحياة
فتشعرُ لكأنَّ روحكَ عطشى
لا لسُقيا الماء .. لكن لسقيا من شكل آخر

عطشى لشيءٌ يطمئنُها لكلمةٍ تربِّتُ على كتفيها لرضىً يمنحها السكينة .. عطشى لأن تكون بخير و ألّا تمضي أيامها قَلِقَة

هذا يوم التروية و يا لِشوقِ الروح
لِرَيٍّ من الله بوصلٍ و رضى و عطاء

يا ربّ ..
كان القدامى يحمّلون الماء في هذا اليوم استعداداً للوقوف في عرفة فسُمِّيَ بالتروية و إنَّا بحاجةٍ لماءٍ على هيئةِ عطاءٍ منكَ بعفوٍ و مغفرة على هيئةٍ ودٍّ منكَ و جودٍ و كرم لنكون أهلاً للوقوف بين يديك و لنكون على قدر أن نمضي بالعمرِ كما تُحب و ترضى

يا ربّ ..
جاء بالأثرِ أنكَ أريتَ أبراهيم عليه السلام في هذا اليوم مناسكه فسُمِّيَ بالتروية فأرنا يا ربِّ فيه مناسكنا رؤيةَ الرُوح و البواطن .. رؤيةً تعلِّمنا كيف يكون للعبادة أثرها و كيف يتغيّر في النفوس بعد وصلها بك حالها

يا ربّ ..
رَيَّاً و غيثاً من عندك لأرواحنا العطشى يا الله"
يوم التروية💦🌾

وهو اليوم الثامن من ذي الحجة وسمي يوم التروية؛ لأن الناس يتروون المياه لمنى؛ لأن منى في ذلك الوقت ما كان فيها مياه فيتراوون من مكة ويأخذون من المياه حاجاتهم ويذهبون بها إلى منى، وهذا اليوم مشهور عند الناس يسمى بيوم التروية.

📋 [شرح كتاب الحج من بلوغ المرام لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -يرحمه الله-]
(الله أكبر) -لمن وعاها- هي برد اليقين بأنَّ الأمر كلَّه لله ربِّ العالمين، فإذا نزلت بك ملِمَّة، أو علتك مهمَّة، أو ضاقت بك ضائقة، أو حالت دون مرادك عائقة؛ فتذكَّر أنَّ (الله أكبر)، وكلَّ من دونه -وإن كان كبيرًا- فهو أصغر وأصغر.

• صالح العصيمي.
HTML Embed Code:
2024/06/14 23:39:08
Back to Top