‏نحن بحاجة للخيبات ، نحتاجها كي لا نبقى معتقدين أنّ كل من حولنا سنَد.. لإنهاء فصول ملَلنا من تكرارها ونحن ننتظر نهايات مختلفة لها ، نحتاجها كي نعرف قدر أنفسنا ونحدد مكانتنا ونُخفض سقف توقعاتنا واستثناءاتنا.. لولا ظلام الخيبات لما عرفنا قيمة النور.. لما فهمنا الحياة على حقيقتها "..

"إذا ضمن أحدهم قلبك، سيضمن مغفرتك، وإذا ضمن مغفرتك سيؤذيك بلا رحمة."

‏"يروق لي كل هذا الانقطاع بعد الوفرة، التخلي بعد هذا الكم من المحاولات، عدم الاكتراث بعد الركض طويلاً في ساحات القلق، التنهيدة التي لا تحمل معها أي شيء في نهاية اليوم."

‏بعض الأشخاص ؛
‏جبّر خاطر ، وجبّر قلب ، وجبّر حياة .

فترة مليانه تعب على قلبي

اخ يا إنسان على اتساع بحر اللغة تختار مرسى الصمت

‏ستجرحهم يومًا شظايا قلبي الذي كسروه، وتسيل من أوجاعهم معاناتي التي رجموها، سيعرفون كيف يكون الألم حين تُصلب الثقة، ويأكل الوغد منها.

‏"قد تمر بتجربة مؤلمة وقاسية، ثم تتعافى بعدها وتتجاوزها، وتخرج منها شخص آخر مختلف عن نسختك السابقة، شخص أكثر نضجاً واتزاناً، ترى الحياة من زوايا مختلفة لم تكن لتصل لها إلا من خلال هذه التجارب، يربينا الله بالابتلاءات لا ليعذبنا، بل ليرفعنا، ليهذبنا، ويجعلنا أكثر قوة وصلابة."

‏لايبكي الانسان دائمًا بسبب ضعفه، احيانًا يبكي من شدة قوته، قوّة قلبه وثبات اقدامه وطول صبره واعتداده بنفسه واعتزازه بقدراته، يبكي لأن اهله واصدقائه يحتمون به ويراهنون عليه في حين أنه لايجد منهم احدًا يحتوي قوتّه ويستوعب صبره، يبكي لان ثمن القوه صعب جدًا

‏لم أبك وقتها ..
‏لكن .. بكيت عندما إنسكبت قهوتي ، عندما لم أجد شيئا ألبسه ..
‏بكيت عند ضياع خاتمي المفضل ، بكيت عندما تمزق قميصي الذي أحبه، وعندما أصبت بجرح صغير في أصبعي .. بكيت على كل شيء تافه ، لأنني أمام السبب الكبير كتمت

‏"بك الكفاية يا رب، و منك العوض على ما فات، ولك الحمد على ما كان، وعلى ما هو آت"

"لقد أحببتك
‏بهذا القلب
‏الذي لم يتسع لأحدٍ
‏لكنه اتسع بأكمله لك."

‏"بشكلٍ ما، بقِيت ملامح الأحداث على وجهي."

‏"رقيقٌ قلبه، ينسى قسوة عمرٍ بأكمله بمجرد أن تقال له كلمةٌ حنونة."

‏"سيرزقك الله قمرًا يعوّضك بنوره، عن جميع النجوم التي سقطت منك."

‏"ألفتك روحي رغم حذري"

"ليس هناك شعور أدفأ من أن تستعيد النسخة السعيدة منك، مهما حاولت الأيام نهبها لكنّها تعود رغم كل شيء، تعود"

"أقداري بيدك، و لستُ أخشى على هذه الروح لطالما أحاطتني رعايتك، وكم استشعرت معيتك في أيامي، أنا العبدُ اللحوح على بابك أقف، وحاشا لك أن أعود خائب هب لي بهجة الوصول واجعل هذا القلبَ مُنعمًا هانئًا وسعيد یارب."

"أُحب أن أراك سعيدًا وأُحب أن أحضر كل إنجازاتك وأُحب أن أستشعر كيف للأيام الحنونة أن تتتَالى عليك دون توقُف"