وماذا عساهُ أن يفعل من أصبح أحباؤه هُم هزيمتُه؟

ماذا لو كانتْ هذه ليلةُ القدر
ماذا لو نظرَ اللهُ إلى قلبكَ
فرأى أنكَ لا تريدُ سواه
ماذا لو رآكَ جاثياً على ركبتيكَ
ودمعةً على خدكَ تسأله غفراناً وعفواً
ماذا لو رفعتَ يديكَ تسأله
جبراً لخاطرٍ
وترميماً لقلبٍ
وتحقيقاً لأمنية
فتعطَّفَ عليكَ وقال : يا ملائكتي
اِقْضُوا حاجة عبدي

الحبيبُ الأول ليس أول شخصٍ تعطيه قلبكَ
ولكنه أول شخص لا تستطيع أن تستردَّ قلبكَ منه

أُحبّ أبي في الخفاء
آخُذ النظرات خلسة
بينما هُو يُشاهد التِلفاز
-حتى لا يُكشف أمري-
لأنني أعرفُ بأن تركيزه
قد صُبَّ على ما يحدثُ داخل الشاشة
أتخيَّلني أُقبّل جبينه بلُطف
أنظرُ إلى
عينيهُ المُتعبتين من التفكِير في مُستقبلنا
وشعرهُ الذي غزاهُ الشيب
أسنانهُ التِي أصبحت ضعيفة البنية
جسدهُ المنهكُ من السعي في شتّى الطرق
ليُؤمن احتياجاتنا
كُل هذه أشياءٌ تجعلني أقعُ بحبّه مراتٍ عديدة
تمنيتُ إخباره بكُل هذا
وددتُ إطلاعهُ على ما بقلبي
وأن يعرفَ بأن صوتَ مفاتيحه أمام باب منزلنا
يطردُ القلق منّا
ويكسُو المنزل برداء الطمأنينة.

- رانيا قنديل.

واختر لِنفسكَ عزيزاً يعزُّ عليهُ حُزنُك.

أن اُنادي اسمك بـ ياء التملُك للأبد ..

و ارزقني تسهيلك للأشياء التّي لا أعرف كيف أطلبها منك..

﴿وجُمِعَ الشَّمسُ والقَمَرُ﴾ 
اللهم اِجمع بَيني وَبينَ اُمنية في قَلبي

عيد مُبارك
كل عام وقلوبكم بمعزل عن الحزن ،
كل عام وأنتم بخير ومجبورين الخاطر

أنت و الصُداع تتشاطران
رأسي هذه الليلة ..

- أنا ما بينفع معي العناد أبداً ،لكن بالحنيّة بتاخد عيوني..

سأضل عالقاً في تفكيرك ، لست انا من يمر مرور الكِرام .

‏"و تبسَّمت لمّا رأتنِي ضاحِكًا
‏والدّهرُ مِن حُسنِ اللقاءِ تبَسَّما

‏واللهِ لم نُبدِ الغرامَ صراحةً
‏لكنَّ طَرفَينا بِذاكَ .. تكلَّما"

نحتاج لمن يرانا نجومًا حتى في بزوغ ظلمتنا..

اللهمّ استجابةً وتحقيقاً لكافّة الدّعوات
والأماني التي ما مللناها يوماً ..

‏ما عادَ قلبي للخيباتِ يحتَمِلُ
‏غادر فقد خابَ فيك الظَنُ والأمَلُ

‏أحيانًا أشعر أني كلما تركت مسافة بيني وبين الآخرين نجوت القرب لا ينفعُنِّي بشيء..

أسف لآني هزيل و مُتعب و بائس..

إن اقسى الطعنات لا تأتي إلا من اقرب الناس إلى قلبك


#السجيل