أنتظرُ تِلك اللحظة
حين لا أستطيع التفريق
بين رائحة عِطري
وعطرِك..

وإني أدين لأولئك الذين جبروا بخاطري يوماً، قاصدين أو حتى بمحض الصدفة..

ان كان لك نَصيبٌ في شيءٍ ما ستناله رغم استحالة الأسباب ، وكُلُّ ما كُتب لك سَيكُون لك فلا تحزن على ما فَاتك، لملم شتاتك واستودع اللَّه أحلامك فعندهُ لا تضيِّع الوَدَائِع..

‏ هُناك نصوص لاذعة تشبه الكيّ، كأنّ صاحبها وضعها على النّار لمدّة طويلة!

لا تبتئس إني معك..
هذي يدي أمسك بها، جاءت لتمحو أدمُعَك.

-إلى أين؟ إلى قلبكَ دائمًا..

رأيتُك فَي منامي حُلماً
آلا ليت احُلام المنامِ يقين ..

يً واحدٍ عشت بـ قربه أحلى شعور ..

وأغارُ أنْ يُغرمَ أحدٌ بعينيك
ولا يعلمُ أنَّها لي
وأغارُ من عينٍ تتأملُ عينيك وأنا مغرمٌ بها ..

‏ومن لايُغرم بعيناك مازال عن جمال الدُنيا أعمى.

أصير لكَ بلاد وتلجَأ لقلبي ..

أنا الذي شبهتك دومًا بالطمأنينه،
‏ما بالك اليوم تُخيفنـي ؟

أخبروا الأشياء المتأخرة أن قدومها لم يعد مرحب به، بعد ان انتزعت فرح قلوبنا، بعد ان خذلتنا...

ربي علمني كيف لا تبكيني خيبة ولا يكسرني خذلان ولايقتلني وعد ولا يرق قلبي لشي لا يستحق اللهم واسالك ان لا تجعل راحتي وسعادتي بيد احد من خلقك ولا تنعدم لأمور الدنيا وعلمني كيف اكون بك اقوى بك وحدك..

أرهقني الثبات الكاذب يالله، أرهقني تجاوز أشياءًا أكبر من قدرتي على التجاوز وتحمل أيامًا صعبةً أكبر من قدرتي على التحمل، أرهقني الصمت الظاهري وضجيج رأسي الذي لا يهدأ، تعبتُ من الكذب وقول أنني على ما يرام بينما الخراب في قلبي، وتعبت من مساندة من حولي بينما أنا أتمايل وأغرق كل يوم في مآساتي، أرهقتني الصدمات وأشعر بأني على وشك الإنهيار، وأنت تعلم أني لا أملك هذه الرفاهية، وتعلم أن الحياة تدفعني لمواصلة الثبات رغمًا عني، أرهقتني الطرق الطويلة التي لا تنتهي، والسعي يا الله، أنا أسعى وأركض طوال الوقت وأخشى ألا أصل في نهاية الأمر إلى ما أريد أو أكتشف أني أخترت الطريق الخطأ، أرهقتني الوحدة يا الله، لا أقصد أني بلا أصدقاء، لكني لا أجيد التعبير عما يحدث بداخلي، ولا أريد أن أُحمِّل أحداً ثُقل ما أشعر به، أرهقتني التعثرات والتحديات، صحيح أنك دائمًا بجواري لكني تعبت من التحديات حتى لو كنتُ منتصرًا، أريد أن أستريح قليلاً يالله هذا أكثر ما أحتاجه،

أنا مُتعبٌ يالله فأعني على تجاوز أيامي الصعبة..

‏بالِغ في حُسنِ ظنِّكَ باللّٰه ‏فإنّ جزاءَ حُسْنِ الظَنّ ، أن تَنالَ ما ظَنَنت . .

‏عندما أراك،أعِدك أن أطيل النظر إليك فـ جوع عيني لرؤيتك افقدني متعة النظر إلَى الآخَرين!

أحبُّه يا الله؛
‏إنه غايّة العُمر ♾

‏أول التمني
كان معك
أن تصبح لي
ونكون معًا
مُرتبطيّن
مثلَ روحٍ واحدة

وَإذا خصصْتُكَ بالقصيدةِ مرّةً
فلقَدْ خصصتُكَ بالدُّعاءِ مِرارا