من أسباب الأفضلية والتقديم النظرُ إلى وجه نبينا الشريف ﷺ وسماعه، فقد وبّخ الله المشركين إذ أنّهم نظروا إليه وسمعوه وما آمنوا!
قال تعالى: {وَمِنْهُم مَنْ يَسْتَمِعُونَ إليك} {وَمِنْهُم مَنْ ينظُرُ إليك}
جاء في التحرير والتنوير في تفسير الآيات:
«وفي كِلا الحالَيْنِ مَسْلَكٌ عَظِيمٌ إلى الهُدى لَوْ كانُوا مُهْتَدِينَ؛ فَإنَّ سَماعَ كَلامِ النَّبِي وإرْشادِهِ يُنِيرُ عُقُولَ القابِلِينَ لِلْهِدايَةِ..
كما أنَّ التَّوَسُّمَ في سَمْتِهِ الشَّرِيفِ ودَلائِلِ نُبُوَّتِهِ الواضِحَةِ في جَمِيعِ أحْوالِهِ كافٍ في إقْبالِ النَّفْسِ عَلَيْهِ بِشَراشِرِها...»
وجهُك المأمول حجّتنا
يوم يأتي الناس بالحجج
>>Click here to continue<<