ثم اعلم أن الجبل ليس بأدلَّ على الله من الحصاة، ولا الفلَك المشتمل على عالمنا هذا بأدل على الله من بدن الإنسان، وأن صغيره ودقيقه كعظيمه وجليله، ولم تفترق الأمور في حقائقها، وإنما افترق المفكرون فيها، ومن أهمل النظر، وأغفل مواضع الفرق، وفصولَ الحدود.
-أبو عثمان الجاحظ.
>>Click here to continue<<