TG Telegram Group Link
Channel: موقع حصاد
Back to Bottom
23رمضان - انتصار المسلمين على الساسانيين 652 هــ
في الثالث والعشرين من شهر رمضان للعام 31هـ الموافق 652م، وفي عهد الخليفة عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، انتصر المسلمون على الساسانيين بعد مقتل قائدهم "يزد جرد بن شهريار"، آخر ملوك الفرس، وانتهت بذلك دولة الفرس
*در الشيخ السكران*

*أخي الذي ينسل من المسجد والناس بظهره يصلون التراويح تذكر أن رمضان أيام معدودات، احمل على نفسك وصف قدميك*

*وما أقرب أن تسمع صارخ هلال العيد!*
# لاتنسوا الدعاء على الصهاينة وحلفائهم .
رمضان شهر الانتصارات لا شهر المسلسلات والأكلات

في الخامس والعشرين من رمضان عام 658هـ، انتصر المسلمون بقيادة المجاهد المؤمن سيف الدين قطز في المعركة الخالدة عين جالوت، حيث قهرت الجيوش المصرية التتار الذين قتلوا ملايين البشر من المسلمين وغيرهم، وقضوا على الخليفة ودولة الخلافة وعاصمتها بغداد في عام 656هـ.
فبعدما سحق التتار كل الإمارات الإسلامية من الصين في أقصى الشرق مرورًا بوسط آسيا وإيران والعراق والشام، فلم يتبقَّ لهم في حصادهم البشري إلا مصر، التي لو سقطت حينها لأمكن للتتار أن يرتعوا في القارة الأوربية، فضلاً عن إفريقيا وبلاد المغرب الإسلامي، لا يردهم في ذلك رادٌّ.
وبكل صلف وغرور، وبعدما احتل التتار بمعاونة الصليبيين وبعض الخونة ممن ينتسبون للإسلام اسمًا – بلادَ الشام، أرسلوا رسالة فيها من التهديد والوعيد إلى سلطان مصر قطز، يخبروه فيها بضرورة تسليم مصر بكل هدوء حتى لا تكون كمثيلاتها من البلدان الأخرى، ولكن المجاهد المؤمن لا يغتر بمثل هذه التُّرَّهات، ومن ثَمَّ أمر بقطع رءوس الرسل المغول وتعليقها في أبواب القاهرة؛ لطمأنة عموم الناس، وبثّ الأمل والثقة فيهم.
وعلى الفور أمر قطز بجمع الجيوش بمعونة من كبار العلماء كالعالم المجاهد عز الدين بن عبد السلام رحمه الله، فسارت القوات الإسلامية صوب الشام لملاقاة التتار، ولم تنتظر مصيرها في بلدها كالبلاد الأخرى، “وبلغ ذلك كتبغا نائب هولاكو على الشام، فجمع مَن بالشام مِن التتر، وسار إلى قتال المسلمين ومعه صاحب الصبيبة السعيد بن العزيز بن العادل بن أيوب، والتقوا في الغور يوم الجمعة 25 رمضان عام 658هـ، فانهزمت التتر هزيمة قبيحة وأخذتهم سيوف المسلمين، وقُتل مقدمهم كتبغا واستؤسر ابنه، وتعلق من سلم منهم برءوس الجبال وتبعهم المسلمون فأفنوهم، وهرب من سلم إلى الشرق.
وجرد قطز بيبرس البندقداري في أثرهم، فتبعهم إلى أطراف البلاد. وكان أيضًا في صحبة التتر الأشرف موسى صاحب حمص ففارقهم وأمّنه قطز، وأقرّه على حمص ومضافاتها.
وأما صاحب الصبيبة فأُحضر أسيرًا بين يدي قطز، فضربت عنقه لما اعتمد من السفك والفسق، وأحسن قطز إلى المنصور صاحب حماة، وزاده على حماة وبارين المعرَّةَ، وكانت بيد الحلبيين من سنة 635هـ، وأخذ سَلَمِيَّة منه وأعطاها أمير العرب.
وأتم المظفر قطز السير بالعساكر وصحبته المنصور صاحب حماة إلى دمشق، وتضاعف شكر العالم لله تعالى على هذا النصر العظيم من بعد اليأس من النصرة على التتر؛ لاستيلائهم على معظم بلاد الإسلام، ولأنهم ما قصدوا إقليمًا إلَّا فتحوه، ولا عسكرًا إلا هزموه، ويوم دخوله دمشق شنق جماعة من المنتسبين إلى التتر، منهم حسين الطبردار موقع الملك الناصر في أيدي التتر” [1].
وبهذا النصر الساحق، التأم شمل المسلمين في مصر والشام والحجاز تحت قيادة الدولة المملوكية، ولم تقم للتتار قومة بعدها، وذلك بفضل الإيمان الراسخ، والثقة في الله تعالى، وكان ذلك النصر من الانتصارات الباهرة في شهر رمضان المبارك.
أعظم الأيام ..🎊

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:

«خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ..

فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ..

وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ ..

وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا..

وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ»

رواه مسلم 📚

☝🏻 فينبغي تعظيم هذا اليوم والاهتمام به وتمييزه عن غيره والاجتهاد بالعبادة فيه

🤲🏻 ساعة لا يوافقها رجل مسلم يدعو الله إلا استجاب الله له أرجح ما قيل فيها أنها آخر ساعة قبل الغروب

••┈•┈••✦✿✦••┈•┈••

خدمة حصاد الدعوية .. 🌾
آخر ساعة في الجمعة ..☝🏻

ودعوة صائمٍ .. 🤲🏻

بخٍ بخ ٍ..🌷
لا زال في الشهر ثلاث ليال، فلا تنشغل بمتتبعي العلامات، واعبد ربك حتى يأتيك خبر الهلال 🕯️
HTML Embed Code:
2024/05/02 07:43:57
Back to Top