TG Telegram Group Link
Channel: لنمضي والتقوى زادنا
Back to Bottom
سورةُ تبارك هي المانعةُ من عذابِ القبرِ

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | 3643

#شرح_الحديث

القُرآنُ الكريمُ هو كَلامُ اللهِ، مَنْ حَفِظَه وتَدبَّره فازَ في الدُّنْيا، والآخِرَةِ، وقد علَّمنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فضائِلَ بعْضِ الآياتِ والسُّوَرِ، ونَقَلَها عنه الصَّحابَةُ الكِرامُ كما في هذا الحديثِ الذي يقولُ فيه عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه: "سورةُ تَبارَكَ" وهي سورةُ المُلْكِ، "هي المانِعَةُ من عَذابِ القَبْرِ"، أي: هي الكافَّةُ للعَذابِ عن قارِئِها إذا ماتَ، ووُضِعَ في قَبْرِه، وقيل: إنَّها إذا قُرِئَتْ على قبْرِ ميِّتٍ مَنَعَتْ عنه العذابَ، أو هي المانِعَةُ من الوُقوعِ في الذُّنوبِ المُؤَدِّيَةِ إلى العَذابِ فيه.
وفي الحديثِ: فَضْلُ سورةِ المُلْكِ

https://youtu.be/h7bOQK77T7M

#سورة_الملك_مكتوبة
#تصميمي
‏﴿وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى﴾
قال النبي ﷺ: ❞ للهُ أشَدُّ فَرَحًا بتوبة عبده حين يتُوبُ إليه ❝..
قيل للحسن البصري: الرجل يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب، حتى متى؟قال:"ما أعلم هذا إلا من أخلاق المؤمنين"..

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

‏ومن كانت شيمته :
‏التوبة وكثرة الاستغفار
‏فقد هُدي لأعظم الشيّم
وأُريد به خاتمة الخير.

🖋إغاثة اللهفان

حساباتي بمواقع التواصل

https://linktr.ee/silent_rain0

#تصميمي
#مخطوطتي
لا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعروفِ شيئًا، ولو أنْ تَلْقَى أخاكَ بوَجْهٍ طَلْقٍ.

الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم 2626

#شرح_الحديث

يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ المسلِمَ لا يَجبُ عَليهِ أنْ يَحقِرَ، أي: يُقلِّلَ منَ المعروفِ، أي: مِن فِعلِ الخيرِ؛ شيئًا ولَو أنْ يَلقَى أَخاهُ المُسلمَ بوَجهٍ "طَلْقٍ"، أي: ضاحكٍ مُستبشِرٍ، وليسَ بوَجهٍ عَبوسٍ مُكفهِرٍّ.
في الحديثِ: أنَّ مِن هَديِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طَلاقةَ الوَجهِ عندَ اللِّقاءِ.
وفيهِ: الحثُّ على فِعلِ المعروفِ قليلًا كانَ أو كثيرًا، بالمالِ، أوِ الخُلُقِ الحَسنِ.
وَفيهِ: أنَّ مِن هَديهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فِعلَ المَعروفِ وإنْ قَلَّ.

#تصميمي
#حديث
يا رَسولَ اللهِ، كيفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي؟ قالَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ : قُلِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي. وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إلَّا الإبْهَامَ؛ فإنَّ هَؤُلَاءِ تَجْمَعُ لكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ.
الراوي : [طارق بن أشيم الأشجعي]
المحدث :مسلم
المصدر :صحيح مسلم 2697

#حديث

وفي الحَديثِ: الحَثُّ على أنْ يكونَ الدُّعاءُ شاملًا خَيْرَيِ الدُّنيا والآخرةِ.
وفيه: الحثُّ على طَلَبِ المغفرةِ والرَّحمةِ والرِّزقِ والمُعافاةِ؛ فهي جِماعُ الخيرِ.
وفيه: تَعليمُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للنَّاسِ جَوامعَ الكلِمِ في الدُّعاءِ.
وفيه: بَيانُ حاجةِ العبدِ للتَّضرُّعِ لربِّه بالدُّعاءِ.
#شرح_الحديث

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُرَبِّيًا حَكيمًا، ومُعلِّمًا رَحيمًا، ومُؤدِّبًا عليمًا، ما سأله أحدٌ قَطُّ فخَذَلَهُ، فكان الصَّحابةُ يأتونه، فيَسألونه، فيُجيبُهم ويُعلِّمُهم، ويُحسِنُ تأديبَهم.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ طارقُ بنُ أَشْيَمَ الأشجعيُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ رجلًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: «يا رسولَ اللهِ، كيف أَقولُ حين أَسألُ رَبِّي؟» أي: كيف أدعو اللهَ؟ وكيف أسألُهُ وأطلُبُ منه؟ فعَلَّمه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَدْعوَ اللهَ ويقولَ: «اللَّهمَّ اغفِرْ لي»، أي: امْحُ عنِّي وأَزِلْ لي ذَنْبي وخَطيئتي، «وارحمْني»، أي: أنزِلْ وأسبِغْ علَيَّ رَحمةً مِن عِندكَ، بإيصالِ المَنافعِ والمَصالِحِ لي، فأَرادَ الرَّحمَةَ بعْدَ المغفِرةِ لِيَتكامَلَ التَّطهيرُ؛ فالمَغفِرةُ سَتْرُ الذُّنوبِ ومَحْوُها، والرَّحمةُ إيصالُ الخَيراتِ؛ ففي الأوَّلِ طَلَبُ الزَّحْزَحةِ عنِ النَّارِ، وفي الثَّاني طَلَبُ إدخالِ الجنَّةِ، وهذا هُو الفَوزُ العَظيمُ، «وعافِني» في الدِّينِ والدُّنيا ونَجِّني مِن البلاءِ والمعاصي والآثامِ، ومِن مَرَضِ الجسدِ، ومَرَضِ القلبِ، «وارزُقْني» فأعطِني رِزقًا حلالًا طيِّبًا، يَعني: الرِّزْقَ الَّذي يَقومُ به البَدَنُ مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ واللِّباسِ والمَسكَنِ وغَيرِ ذَلكَ، والرِّزْقَ الَّذي يَقومُ بِه القَلْبُ، وهو العِلمُ النَّافعُ والعَمَلُ الصَّالحُ، فاجعَلْ لي ما يَكْفيني في الدُّنيا، وفي الآخرةِ ارزُقْني وأعطِني الدَّرجاتِ العُلْيا.
ثمَّ جَمَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أربعَةَ أصابعَ وهو يُعلِّمُ الرَّجلَ، كأنَّه يُريدُ أنْ يقولَ له: ادعُ بأربعِ كلماتٍ، وأخبَرَه أنَّ تلك الدَّعَواتِ الأربعَ تَجمَعُ له خَيْرَيِ الدُّنيا والآخرةِ.
وبدَأ بِالمغفرةِ؛ لِكونِها تطهيرًا وتنظيفًا وتَخليةً مِن أقذارِ المعاصي، وعَقَّبَها بِالرَّحمةِ؛ لكونها كالتَّحلِيَةِ، ثمَّ طلَب الهِدايةَ؛ حتَّى يَعرِفَ الحقَّ ويَستمِرَّ عليه، وبَعْدَ تَمامِ المَطالِبِ سأل اللهَ العافيةَ؛ لِيَقْدِرَ على الشُّكرِ، وطَلَبَ الرِّزقَ؛ لِتستريحَ نفسُهُ مِن هَمِّ تَحصيلِهِ.
وفي الحَديثِ: الحَثُّ على أنْ يكونَ الدُّعاءُ شاملًا خَيْرَيِ الدُّنيا والآخرةِ.
وفيه: الحثُّ على طَلَبِ المغفرةِ والرَّحمةِ والرِّزقِ والمُعافاةِ؛ فهي جِماعُ الخيرِ.
وفيه: تَعليمُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للنَّاسِ جَوامعَ الكلِمِ في الدُّعاءِ.
وفيه: بَيانُ حاجةِ العبدِ للتَّضرُّعِ لربِّه بالدُّعاءِ.
عن ابنِ عبَّاسٍ رضي اللَّه عَنْهُما قَالَ: لَعَنَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بالنِّسَاءِ، والمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بالرِّجَالِ

الراوي : عبدالله بن عباس
المحدث :البخاري
المصدر :صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5885

#حديث
#شرح_الحديث

جَبلَ اللهُ الرِّجالَ على خِلقةٍ وطِباعٍ تَتَمايَزُ عَنْ جِبِلَّةِ وخِلْقَةِ النِّساءِ، وهذه خِلقةُ اللهِ، لا تَبديلَ لِخِلْقَتِه تعالَى.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعن من يحاوِلُ الخُروجَ عَنِ الخِلْقَةِ التي خلَقَه اللهُ عليها؛ بأنْ يَتشَبَّهَ الرَّجُلُ بِالمرأةِ، أو تَتشبَّهَ المرأةُ بِالرَّجُلِ، فهذا مِنَ المعاصي الَّتي تَستوجِبُ اللَّعْنَةَ، وهي الطَّرْدُ مِن رَحمةِ اللهِ تعالَى؛ فلا يَنْبغي لِلرِّجالِ التَّشبُّهُ بِالنِّساءِ في اللِّباسِ والزِّينَةِ، وكذا الأخلاقُ والأفعالُ الَّتي هي لِلنِّساءِ خاصَّةً، ولا يَجوزُ لِلنِّساءِ التَّشبُّهُ بِالرِّجالِ فيما كان ذلك لِلرِّجالِ خاصَّةً.
سورةُ تبارك هي المانعةُ من عذابِ القبرِ

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | 3643

#شرح_الحديث

القُرآنُ الكريمُ هو كَلامُ اللهِ، مَنْ حَفِظَه وتَدبَّره فازَ في الدُّنْيا، والآخِرَةِ، وقد علَّمنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فضائِلَ بعْضِ الآياتِ والسُّوَرِ، ونَقَلَها عنه الصَّحابَةُ الكِرامُ كما في هذا الحديثِ الذي يقولُ فيه عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه: "سورةُ تَبارَكَ" وهي سورةُ المُلْكِ، "هي المانِعَةُ من عَذابِ القَبْرِ"، أي: هي الكافَّةُ للعَذابِ عن قارِئِها إذا ماتَ، ووُضِعَ في قَبْرِه، وقيل: إنَّها إذا قُرِئَتْ على قبْرِ ميِّتٍ مَنَعَتْ عنه العذابَ، أو هي المانِعَةُ من الوُقوعِ في الذُّنوبِ المُؤَدِّيَةِ إلى العَذابِ فيه.
وفي الحديثِ: فَضْلُ سورةِ المُلْكِ

https://youtu.be/y1Vf0KIzh00

#سورة_الملك_مكتوبة
#تصميمي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تصميمي لسورة الملك
القالب من تصميمي

لطلب قالب خاص بك تواصل معي خاص

@Silent00rain

https://youtu.be/y1Vf0KIzh00
HTML Embed Code:
2024/04/19 03:24:54
Back to Top