TG Telegram Group Link
Channel: 𝚂 𝙷 𝙴 𝙼 ١𓄃.
Back to Bottom
"توكّلتُ في رِزْقي على اللهِ خَالقي
‏وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا شكّ رازقي
‏وما يكُ من رزقي فليسَ يفوتني
‏ولو كان في قاعِ البحارِ العَوامِقِ
‏سيأتي بهِ اللهُ العظيمُ بفضلهِ
‏ولو لم يكن مني اللسانُ بناطقِ
‏ففي أي شيءٍ تذهبُ النفسُ حسرةً
‏وقد قسم الرَّحمنُ رِزقَ الخَلاَئِقِ ؟"
"لعمرك ما يغني الفضاءُ بوُسعِهِ
‏إذا مرةً ضاقت على المرء نفسُهُ
‏ولا أُنسُ مَن في الأرض طُرّا يفيدُه
‏إذا لم يكن باللهِ -لا النّاسِ- أُنسُهُ"
تيأسنّ وكن بالله في ثقةٍ
‏إنّ الكروب وإن حلّت سترتحلُ
‏ويشرقُ الأُنسُ مثلَ الصّبحِ في ألقٍ
‏ويرحل الهمُّ والأحزانُ والعِلَلُ
‏لا تيأسنّ فإنّ العُسرَ يتبعهُ
‏يُسرٌ جميلٌ فلا خوفٌ ولا وجلُ"
وقرّبني إليِك يَا الله
حتّى لا يبْقى بيِني وبينَك إلّا ،
أنّ ‏أمُوتَ فألقَاك وأنّتَ راضٍ عنّي.
‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنينَ ﴾ .
‏- سُبحان الله .
‏- الحَمد لله .
‏- لا إله إلا الله .
‏- الله أكبر .
‏- أستغفِرُ الله .
‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
‏- سُبحان الله و بِحمده .
‏- سُبحان الله العَظيم .
‏- اللهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبارِك على نبينا مُحمد .
طَهِّر فؤادي وَزِدني منكَ مَعرِفةً
‏ واجبُر بفضلِكَ يا رَحمنُ وَعثَائي!"
يارب.. .
ربّاهُ.
"في فَصاحَـة النَبيِّ ﷺ"

‏• يَقول الرَّافِعيّ:

‏كانَ رسول اللّٰـه ﷺ أفصَح العَـرَبْ، لا يتكلَّف القول ولا يقصدُ إلى تَزيينهِ، وَلا يَبغي إليهِ وَسيلَة مِن وَسائِـل الصنعة، وإنَّ كلامهِ كما قَالَ الجاحِظ:
هوَ الكَلام الذي قَلَّ عَددُ حَرفهِ وَكَثُرَ عَددُ مَعانيهِ، وَجلَّ عن الصنعَة ونُزِّهَ عَن التَكليف، استعملَ المبسوط في مَوضعِ البَسط، وَالمقصور في مَوضعِ القَصر، وَهجرَ الغريب الوحشي، وَرغبَ عَن الهجين السوقيّ،…
فلم ينطق عَن مِيراث حكمَه، وَلَم يتكلَّم إلاَّ بكلَام قَد حُفَّ بالعِصمَة وَشُدَّ بالتأييد وَيسِّرَ بالتوفيق، وهذا الكَلام الذي ألقَى اللّٰـه المَحبَّة عليهِ وَغشاهُ بالقَبول، وَجَمعَ بينَ المَهابَة والحَلاوَة وَبينَ حُسن الأفهام وَقلَّة عدد الكَلام، ولا يَحتج إلاَّ بالصدق،..
ولا يطلبُ الفلجَ إلاَّ بالحَق، ولا يستَعينُ بالخلابَة، وَلا يستعملُ المؤاربة، وَلا يهمزُ وَلا يلمز، ولا يُبطئ وَلا يُعجّل، وَلا يسهبُ وَلا يَحصر..
ثَم لَم يسمَع النَّاس بكلامٍ قَط أعمُ نَفعًَا ولا أصدق لَفظًَا ولا أعدلُ وَزنًَا وَلا أجمَل مَذهبًا وَلا أكرَم مَطلبًا وَلا أحسَن موقعًا ولا أسهل مَخرجًا وَلا أفصحَ عَن معناهُ وَلا أبيَنَ مِن فَحواه مِن كَلامه ﷺ🤍🤍.
قال الأصمعي سمعتُ أعرابيًا يَقول في دُعائه: اللهم إنّ استغفاري إيّاك مع كثرة ذنُوبي لَلُؤم، وإنَّ تَرْكي الاستغفار مع مَعْرِفتي بسعَة رَحمَتك لَعَجْز.. إلهي كم تَحَببْتَ إليّ بنعمك وأنت غَني عنِي، وكم أتبغض إليك بذُنوبي وأنا فقيرٌ إليك.سُبحان من إذا تَوعَد عفا، وإذا وَعَد وَفي."
رباهُ إنِّي شاردٌ فتولّني
HTML Embed Code:
2024/04/28 22:28:13
Back to Top